قدم الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ثالث محاضراته التدريبية عن طريق برنامج "تيمز" TEAMS بعنوان "بناء الفريق الناجح في المؤسسات".
ويأتي ذلك تواصلاً لسلسلة المحاضرات التدريبية في الإدارة الحديثة وثقافة الإبداع التي دشنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب التي يقدمها الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد وذلك بهدف نشر ثقافة الإبداع وهذا العلم.
وتناول الدكتور السيد خلال المحاضرة عدداً من المحاور الأساسية في بناء الفريق الناجح في المؤسسات، مبيناً بأن من أهم الفوائد التي تعود على الفرد والمؤسسة من بناء الفريق الناجح يخلق الولاء للمؤسسة كما أن الفريق يعطي رؤية أوضح لأهداف ورؤى المؤسسة وكذلك الموظف كما أن الفريق الناجح يقوي التعاون بين فريق العمل الأخرى ويحقق إنتاجية أفضل ويحفز الاستقرار النفسي لدى الموظف.
كما بين أهمية الطرق العلمية في بناء فريق العمل وأن من أفضل السبل لبناء الفريق الناجح هي الوضوح في الأعمال والمهام الموكلة لكل فرد وتدريبهم على هذه المهام حيث أن التعليم والتطوير المستمر يساعد على تحقيق وإنجاز الأعمال بأفضل صورة كما يساعد التواصل الفعال بين جميع أفراد الفريق على استمرار الفريق ونجاحه، بالإضافة إلى أهمية تنظيم الاجتماعات بشكل منتظم للفريق.
وأكد الدكتور السيد بأن من أهم الصفات الواجب توافرها في الفريق الناجح هو التعاون بين أعضاء الفريق ووضوح الأدوار والمسؤوليات لكل فرد في الفريق ووضوح الرسالة والأهداف المراد تحقيقها، من خلال استخدام مبدأ الإبداع في تنفيذ المهام المناطة بكل فرد، مع أهمية وجود الولاء للمؤسسة التي يعمل فيها الفريق واتباع الجدية والصدق في العمل.
وخلال المحاضرة وضح بناء الفريق الناجح يمر من خلال العديد من المراحل تبدأ بالمرحلة الأولى والتي يتم خلالها تشكيل أعضاء الفريق وذلك بمعرفة عدد الأعضاء التي يحتاجها الفريق لتحقيق أهدافه ورسالته وبعد ذلك من المهم والضروري جداً أن يتم التعارف بين أعضاء الفريق واختيار القائد من بينهم بعد معرفة إمكانيات أعضاء الفريق ومن ثم يتم وضع الخطط وتوزيع المهام وتحديد دور كل واحد وتحديد قواعد العمل.
أما المرحلة الثانية في بناء الفريق الناجح فتسمى مرحلة العصف الذهني والتي يهدف من خلالها إلى الكشف عن المشكلة وتحليل العناصر الأولية لها واستقبال أكبر عدد من الأفكار لحل المشكلة دون النقد وإنما مجرد الاستماع لجميع الأفكار والحلول لاختيار أفضل الحلول بين الأفكار المطروحة.
وفي المرحلة الثالثة والتي يطلق عليها مرحلة الاستقرار والمعايير وفيها تبدأ شخصية الفريق في الظهور وتكون الخلافات قد حلت ويتفق الفريق على فهمهم للمهمة وكيف سيقومون بإنجازها تبدأ الإنتاجية بالظهور بعد وضوح الأهداف والأدوار للأعضاء. استعداداً للمرحلة الرابعة والأخيرة وهي مرحلة الإنتاجية حيث يبدأ تركيز الفريق على الإنتاجية بصفة جماعية ويكون الفريق في وضع قوي للعمل الجماعي لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.
وبين بأن الفريق العمل الناجح يتميز بسرعة الإنجاز والمرونة في العمل من خلال بيئة تنظيمية إيجابية تمنح الشعور بالإنجاز والأمان والتقدير والاحترام واستخدام أكبر للكفاءات والطاقات.
وحظيت هذه المحاضرة بتفاعل كبير من المشاركين الذين طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات التي أثرت اللقاء قام الدكتور مصطفى السيد بالرد والتعليق عليها جميعاً.
يذكر بأن سلسلة المحاضرات التدريبية في الإدارة الحديثة وثقافة الإبداع التي يقدمها الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد تتناول العديد من المواضيع منها الإبداع والقبعات الست والعصف الذهني والتحفيز والثقافة المؤسسية إلى جانب ثقافة العمل بروح الفريق الواحد.
{{ article.visit_count }}
ويأتي ذلك تواصلاً لسلسلة المحاضرات التدريبية في الإدارة الحديثة وثقافة الإبداع التي دشنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب التي يقدمها الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد وذلك بهدف نشر ثقافة الإبداع وهذا العلم.
وتناول الدكتور السيد خلال المحاضرة عدداً من المحاور الأساسية في بناء الفريق الناجح في المؤسسات، مبيناً بأن من أهم الفوائد التي تعود على الفرد والمؤسسة من بناء الفريق الناجح يخلق الولاء للمؤسسة كما أن الفريق يعطي رؤية أوضح لأهداف ورؤى المؤسسة وكذلك الموظف كما أن الفريق الناجح يقوي التعاون بين فريق العمل الأخرى ويحقق إنتاجية أفضل ويحفز الاستقرار النفسي لدى الموظف.
كما بين أهمية الطرق العلمية في بناء فريق العمل وأن من أفضل السبل لبناء الفريق الناجح هي الوضوح في الأعمال والمهام الموكلة لكل فرد وتدريبهم على هذه المهام حيث أن التعليم والتطوير المستمر يساعد على تحقيق وإنجاز الأعمال بأفضل صورة كما يساعد التواصل الفعال بين جميع أفراد الفريق على استمرار الفريق ونجاحه، بالإضافة إلى أهمية تنظيم الاجتماعات بشكل منتظم للفريق.
وأكد الدكتور السيد بأن من أهم الصفات الواجب توافرها في الفريق الناجح هو التعاون بين أعضاء الفريق ووضوح الأدوار والمسؤوليات لكل فرد في الفريق ووضوح الرسالة والأهداف المراد تحقيقها، من خلال استخدام مبدأ الإبداع في تنفيذ المهام المناطة بكل فرد، مع أهمية وجود الولاء للمؤسسة التي يعمل فيها الفريق واتباع الجدية والصدق في العمل.
وخلال المحاضرة وضح بناء الفريق الناجح يمر من خلال العديد من المراحل تبدأ بالمرحلة الأولى والتي يتم خلالها تشكيل أعضاء الفريق وذلك بمعرفة عدد الأعضاء التي يحتاجها الفريق لتحقيق أهدافه ورسالته وبعد ذلك من المهم والضروري جداً أن يتم التعارف بين أعضاء الفريق واختيار القائد من بينهم بعد معرفة إمكانيات أعضاء الفريق ومن ثم يتم وضع الخطط وتوزيع المهام وتحديد دور كل واحد وتحديد قواعد العمل.
أما المرحلة الثانية في بناء الفريق الناجح فتسمى مرحلة العصف الذهني والتي يهدف من خلالها إلى الكشف عن المشكلة وتحليل العناصر الأولية لها واستقبال أكبر عدد من الأفكار لحل المشكلة دون النقد وإنما مجرد الاستماع لجميع الأفكار والحلول لاختيار أفضل الحلول بين الأفكار المطروحة.
وفي المرحلة الثالثة والتي يطلق عليها مرحلة الاستقرار والمعايير وفيها تبدأ شخصية الفريق في الظهور وتكون الخلافات قد حلت ويتفق الفريق على فهمهم للمهمة وكيف سيقومون بإنجازها تبدأ الإنتاجية بالظهور بعد وضوح الأهداف والأدوار للأعضاء. استعداداً للمرحلة الرابعة والأخيرة وهي مرحلة الإنتاجية حيث يبدأ تركيز الفريق على الإنتاجية بصفة جماعية ويكون الفريق في وضع قوي للعمل الجماعي لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.
وبين بأن الفريق العمل الناجح يتميز بسرعة الإنجاز والمرونة في العمل من خلال بيئة تنظيمية إيجابية تمنح الشعور بالإنجاز والأمان والتقدير والاحترام واستخدام أكبر للكفاءات والطاقات.
وحظيت هذه المحاضرة بتفاعل كبير من المشاركين الذين طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات التي أثرت اللقاء قام الدكتور مصطفى السيد بالرد والتعليق عليها جميعاً.
يذكر بأن سلسلة المحاضرات التدريبية في الإدارة الحديثة وثقافة الإبداع التي يقدمها الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد تتناول العديد من المواضيع منها الإبداع والقبعات الست والعصف الذهني والتحفيز والثقافة المؤسسية إلى جانب ثقافة العمل بروح الفريق الواحد.