قال القائم بأعمال رئيس شعبة شرطة خدمة المجتمع، بمديرية شرطة محافظة العاصمة، النقيب سعد ناصر الهزاني أن المديرية وضعت خططا أمنية وتوعوية للحد من انتشار فيروس كورونا تركزت على الدور التوعوي الذي يخص شرطة خدمة المجتمع من خلال توزيع منشورات توعوية بأكثر من لغة على المواطنين والمقيمين، كما قامت الدوريات الراجلة بمخاطبة الجمهور بشكل مباشر باستخدام مختلف اللغات للتوعية وأخذ الاحتياطات الاحترازية اللازمة ضد هذا الفيروس بالإضافة إلى الانتشار الأمني المكثف في المجمعات التجارية والأسواق وكافة المناطق الحيوية لرصد أي مخالفة متعلقة بجائحة كورونا علاوة على التواجد الأمني خلال المناسبات والأعياد الوطنية.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين، أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مع محافظة العاصمة من جانب توزيع الوجبات للمتضررين خلال الجائحة إذ ساهم هذا التعاون في تأمين الاحتياجات الأساسية للعمالة الوافدة في هذه الظروف الاستثنائية، حيث تم توزيع أكثر من 4000 وجبة خلال شهر رمضان الماضي.

كما أكد النقيب الهزاني بأنه يتم إعداد وتدريب كوادر شرطة خدمة المجتمع وإلحاقهم لبرامج وخطط تدريبية ودورات متخصصة في الشراكة المجتمعية للتواصل مع الجمهور وفق الرؤية الاستراتيجية الأمنية التي تنتهجها وزارة الداخلية.

وتضمن برنامج "الأمن" الإذاعي تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة "الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.

كما ناقش البرنامج في فقرة "دردشة الخميس" ضرورة الالتزام بالقواعد المرورية واستعراض بعض السلوكيات الخاطئة، منها جلوس الأطفال على المقاعد الأمامية أو على مقعد السائق وفتح النوافذ وخروج بعض الأطفال منها مما يعرض حياتهم للخطر.

واستضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة ومدى استفادته من هذه التجربة، حيث أعرب عن شكره للإدارة العامة للإصلاح والتأهيل والذي انعكس إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من انخراطه في برنامج تمام من حيث تأهيل المحكومين وإدماجهم في المجتمع من خلال دورات في الانضباط والعديد من البرامج التأهيلية.

فيما تضمن فاصل "شخصيات" التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو النقيب أحمد سعيد المحروس الرقراق الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1947م، وخلال فترة خدمته في الشرطة عمل في قسم الخيالة وقسم الدراجات النارية وقسم المرور كما أشرف على المهرجانات والأنشطة الرياضية، حيث تدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة نقيب.

كما تخلل البرنامج تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في المسابقة.