اظهرت دراسة اعدتها جامعة البحرين أن نحو 74% من تصنيف الهباء الجوي عبارة عن غبار، وأن الصحاري المحيطة بالمنطقة هي مصادر الغبار ، ودعت إلى مزيد من التعاون الإقليمي لتعزيز التنمية الخضراء في المنطقة وتقليل الهباء الجوي، وتحسين جودة الهواء.
ووظفت الدراسة التي أعدها د. مجيد صفر جاسم أستاذ تكنولوجيا العمليات المستدامة بجامعة البحرين بالتعاون مع أستاذة الهندسة البيئية الأستاذة المشاركة الدكتورة جلنور جوشكنور خرائط الرصد الشاملة.
ويستخدم البحث - الذي يقدر التباين المكاني والزماني للعمق البصري للهباء الجوي (aerosols) ويبين مواصفات نوعيتها للأعوام 2008-2019 - أسلوب النمذجة العالمية (MERRA-2) لوكالة ناسا الفضائية.
ونشر البحث في مجلة (International Journal of Environmental Science and Technology) وهي إحدى إصدارات الناشر العالمي (Springer) ومقالاتها واردة في فهرسي الاقتباس العالمي الموسع (Science Citation Index Expanded) و(SCOPUS). وقد شارك في تنفيذ البحث طالبان في مرحلة البكالوريوس في قسم الهندسة الكيميائية هما محمد زيد وعمر مالك.
وقال د. صفر الذي يرأس قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة: "يعتبر تلوث الهواء خطراً عالمياً حيث يمتد تأثيره على تغير المناخ، والرؤية، وصحة الإنسان، لذلك فإن استخدام البحث العلمي في مجال جودة الهواء يعتبر مهماً بالنسبة إلى مملكة البحرين لأنها تقع في منطقة جغرافية معروفة بتصحرها ومناخها القاسي".
واضاف أن "الجزيئات الدقيقة تعد إحدى الملوثات الرئيسة للهواء الجوي، إذ تسبب زيادة تركيزها تحديات بيئية للعديد من المدن الكبرى في العالم أما الهباء الجوي (aerosols) فهي جزيئات صلبة أو سائلة عالقة في الهواء"، مشيراً إلى أن "الأقمار الصناعية تستطيع عن طريق الاستشعار عن بعد إعادة تحليل الملوثات في الغلاف الجوي بعد تطويرها من قبل علماء المناخ والبيئة في المكتب العالمي للنمذجة وتمثيل البيانات (GMAO) التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA)".
وأفاد بأن هذه الدراسة حللت معلوماتها المستمدة زمانياً ومكانياً من هذه الأقمار الصناعية لمنطقة جغرافية تشمل مملكة البحرين، وقد استخدمت خاصية العمق البصري (AOT) الفيزيائية لأول مرة في البحرين، وهي مقياس لكيفية حجب جزيئات التراب لضوء الشمس.
ونبه إلى أن التقنية تتم بالاستعانة بالأقمار الصناعية لتحليل جودة الهواء شهرياً وسنوياً في الفترة 2008-2019. واستطاع الباحثون تصنيف الهباء الجوي (aerosols) إلى أنواع هي: الغبار، وملح البحر، والكربون العضوي، والكربون الأسود، والكبريتات، وبالتالي تم تعرف ماهية نوعية جودة الهواء الناشئ طبيعياً أو من مصادر أخرى عن طريق تحليل محاكاة كيميائية متأصلة في التحليل الاستعادي للعصر الحديث الخاص بالبحوث والتطبيقات – النسخة 2 (MERRA-2).
ووظفت الدراسة التي أعدها د. مجيد صفر جاسم أستاذ تكنولوجيا العمليات المستدامة بجامعة البحرين بالتعاون مع أستاذة الهندسة البيئية الأستاذة المشاركة الدكتورة جلنور جوشكنور خرائط الرصد الشاملة.
ويستخدم البحث - الذي يقدر التباين المكاني والزماني للعمق البصري للهباء الجوي (aerosols) ويبين مواصفات نوعيتها للأعوام 2008-2019 - أسلوب النمذجة العالمية (MERRA-2) لوكالة ناسا الفضائية.
ونشر البحث في مجلة (International Journal of Environmental Science and Technology) وهي إحدى إصدارات الناشر العالمي (Springer) ومقالاتها واردة في فهرسي الاقتباس العالمي الموسع (Science Citation Index Expanded) و(SCOPUS). وقد شارك في تنفيذ البحث طالبان في مرحلة البكالوريوس في قسم الهندسة الكيميائية هما محمد زيد وعمر مالك.
وقال د. صفر الذي يرأس قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة: "يعتبر تلوث الهواء خطراً عالمياً حيث يمتد تأثيره على تغير المناخ، والرؤية، وصحة الإنسان، لذلك فإن استخدام البحث العلمي في مجال جودة الهواء يعتبر مهماً بالنسبة إلى مملكة البحرين لأنها تقع في منطقة جغرافية معروفة بتصحرها ومناخها القاسي".
واضاف أن "الجزيئات الدقيقة تعد إحدى الملوثات الرئيسة للهواء الجوي، إذ تسبب زيادة تركيزها تحديات بيئية للعديد من المدن الكبرى في العالم أما الهباء الجوي (aerosols) فهي جزيئات صلبة أو سائلة عالقة في الهواء"، مشيراً إلى أن "الأقمار الصناعية تستطيع عن طريق الاستشعار عن بعد إعادة تحليل الملوثات في الغلاف الجوي بعد تطويرها من قبل علماء المناخ والبيئة في المكتب العالمي للنمذجة وتمثيل البيانات (GMAO) التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA)".
وأفاد بأن هذه الدراسة حللت معلوماتها المستمدة زمانياً ومكانياً من هذه الأقمار الصناعية لمنطقة جغرافية تشمل مملكة البحرين، وقد استخدمت خاصية العمق البصري (AOT) الفيزيائية لأول مرة في البحرين، وهي مقياس لكيفية حجب جزيئات التراب لضوء الشمس.
ونبه إلى أن التقنية تتم بالاستعانة بالأقمار الصناعية لتحليل جودة الهواء شهرياً وسنوياً في الفترة 2008-2019. واستطاع الباحثون تصنيف الهباء الجوي (aerosols) إلى أنواع هي: الغبار، وملح البحر، والكربون العضوي، والكربون الأسود، والكبريتات، وبالتالي تم تعرف ماهية نوعية جودة الهواء الناشئ طبيعياً أو من مصادر أخرى عن طريق تحليل محاكاة كيميائية متأصلة في التحليل الاستعادي للعصر الحديث الخاص بالبحوث والتطبيقات – النسخة 2 (MERRA-2).