التقت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ومرشحة مملكة البحرين لمنصب أمين عام منظمة السياحة العالمية مساء يوم أمس الخميس الموافق 14 يناير 2021م بعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في مدريد، بحضور سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة وسعادة السيدة فاطمة عبدالله فارس الظاعن مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية، وذلك في العاصمة الإسبانية ضمن جولتها لدعم ترشيحها للمنصب .
وتعرّف الحضور خلال اللقاء على رؤية واستراتيجية معاليها المكونة من سبعة محاور للنهوض بالقطاع السياحي الذي يعد أحد القطاعات الأكثر حيوية حول العالم، مع التركيز على تفعيل دوره في تحقيق التنمية والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة .(SDGs)
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أنها ستسعى من أجل جعل منظمة السياحة العالمية مثالاً حياً للاستدامة والتنوع والنزاهة والمسؤولية، مشيرة إلى أهمية الانتباه إلى الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع السياحي الذي يجب أن يخدم الأفراد والمجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليه .
كذلك تم التطرق خلال اللقاء إلى خطط معاليها لإعادة تفعيل مختلف أنواع وأشكال السياحية ودورها الهام في صناعة التنمية، كالسياحة الثقافية، السياحة البيئية، السياحة الترفيهية، السياحة الطبية وغيرها .
وتركز الرؤية الاستراتيجية في المحور الأولى على "إدارة الأزمات واستئناف السياحة"، حيث سيتم العمل في هذا السياق على تقديم المشورة بشأن استراتيجيات الإغاثة المناسبة وتطبيق منهجيات مبتكرة من أجل استئناف النشاط السياحي من بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
أما ثاني محاور الرؤية فيلقي الضوء على "التمويل والعضوية"، بينما يتطرق المحور الثالث إلى "التعليم والتدريب والشباب" من خلال إطلاق برنامج دولي للمنح الدراسية الممولة من القطاع الخاص والوكالات المانحة لتشجيع المزيد من الشباب للانضمام إلى القطاع السياحي، وضمن محاور الرؤية، ستسعى الشيخة مي إلى تفعيل أدوات الثورة الرقمية واتّباع منهجيات الابتكار من أجل النهوض بشكل أفضل بالقطاع السياحي.
والعمل على زيادة التعاون مع المنظمات الدولية من أجل دعم أوجه التشابه فيما بين منظمة السياحة العالمية ورديفاتها، وهناك محور خاص بخصوص الاستفادة من الشراكة مع القطاع الخاص، مع التأكيد على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل التمويل والوصول إلى الأسواق والتدريب وبناء القدرات.
وتعرّف الحضور خلال اللقاء على رؤية واستراتيجية معاليها المكونة من سبعة محاور للنهوض بالقطاع السياحي الذي يعد أحد القطاعات الأكثر حيوية حول العالم، مع التركيز على تفعيل دوره في تحقيق التنمية والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة .(SDGs)
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أنها ستسعى من أجل جعل منظمة السياحة العالمية مثالاً حياً للاستدامة والتنوع والنزاهة والمسؤولية، مشيرة إلى أهمية الانتباه إلى الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع السياحي الذي يجب أن يخدم الأفراد والمجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليه .
كذلك تم التطرق خلال اللقاء إلى خطط معاليها لإعادة تفعيل مختلف أنواع وأشكال السياحية ودورها الهام في صناعة التنمية، كالسياحة الثقافية، السياحة البيئية، السياحة الترفيهية، السياحة الطبية وغيرها .
وتركز الرؤية الاستراتيجية في المحور الأولى على "إدارة الأزمات واستئناف السياحة"، حيث سيتم العمل في هذا السياق على تقديم المشورة بشأن استراتيجيات الإغاثة المناسبة وتطبيق منهجيات مبتكرة من أجل استئناف النشاط السياحي من بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
أما ثاني محاور الرؤية فيلقي الضوء على "التمويل والعضوية"، بينما يتطرق المحور الثالث إلى "التعليم والتدريب والشباب" من خلال إطلاق برنامج دولي للمنح الدراسية الممولة من القطاع الخاص والوكالات المانحة لتشجيع المزيد من الشباب للانضمام إلى القطاع السياحي، وضمن محاور الرؤية، ستسعى الشيخة مي إلى تفعيل أدوات الثورة الرقمية واتّباع منهجيات الابتكار من أجل النهوض بشكل أفضل بالقطاع السياحي.
والعمل على زيادة التعاون مع المنظمات الدولية من أجل دعم أوجه التشابه فيما بين منظمة السياحة العالمية ورديفاتها، وهناك محور خاص بخصوص الاستفادة من الشراكة مع القطاع الخاص، مع التأكيد على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل التمويل والوصول إلى الأسواق والتدريب وبناء القدرات.