أيمن شكل
أكد المواطنون المفرج عنهم من قبل السلطات القطرية أن قطر كانت تستخدم أسلوب الحرب النفسية في معاملتهم خلال فترة الاعتقال، مبينين أن اليوم في سجن قطر كان يمر وكأنه سنة، بسبب المعاملة المهينة والوضع المزري للزنزانة التي قضوا فيها سجنهم.
وقال بطل كمال الأجسام سامي الحداد "كنت أظن ما تنقله وسائل الإعلام فيه مبالغة، لكن بعد اعتقالي تأكدت أنه لا شيء مما عايشته بنفسي، فيما أكد البحار حبيب عباس أنه لم يفعل شيئاً مخالفاً حتى يعتقل من السلطات القطرية، بينما لم يصدق البحار محمد الدوسري خبر الإفراج عنهم بسبب أسلوب التعذيب النفسي لهم كل يوم في السجن.
وتقدم المفرج عنهم الثلاثة بالشكر إلى جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء وإلى وزير الداخلية على الاهتمام البالغ بقضيتهم.
وبعد خروجه من قاعة المطار، ولقائه بالصحافة، تقدم الحداد بالشكر إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء وإلى وزير الداخلية على الاهتمام البالغ بقضيته والبحارة الذين اعتقلتهم السلطات القطرية، كما أعرب الحداد عن شكره كذلك لجهود سلطنة عمان في سبيل عودتهم سالمين.
وأكد الحداد أن شعوره لا يوصف بعد عودته إلى أرض الوطن، مشيراً إلى أنه كان يتابع ما يذكره البحارة المفرج عنهم في وقائع سابقة، ولم يكن يتخيل أن تحدث، لكن وبعد مكوثه خلف القضبان ومعايشته للواقع، تأكد أن ما تحدث عنه البحارة السابقين لم يكن فيه أية مبالغة.
وأضاف: "كنت أعتقد أنني رجل قوي، لكن في هذه الفترة التي قضيتها في قطر، فلا أعتقد أن أحداً يستطيع معايشة يوم واحد من تجربتي أنا وزميلي اللذين كانا معي في السجن، وبخاصة البحار حبيب عباس الذي مكث في السجن شهراً و11 يوماً بينما بقيت فقط أسبوع واحد، وما عاناه في تلك الفترة يعتبر أضعاف ما شهدته".
ونوه الحداد بمساعي قيادة جلالة الملك المفدى وأجهزة الدولة التي نجحت في إعادة حبيب إلى أهله، وسامي إلى شعبه وأحبائه، مؤكداً أن البحريني قيمته غالية، وتمنى أن يكون والعائدين معه عند حسن ظن القيادة، ولفت إلى المتابعة والاهتمام الخليجي بقضيتهم.
وقال بطل كمال الأجسام إنني لا أحب تذكر المعاناة التي عانيتها شخصياً خلال تلك الفترة، لكن أؤكد أن المعاملة كانت قاسية وكأننا قتلة، وما ذكره البحارة السابقين في الإعلام لم يكن فيه أي مبالغة، بل إنه يعتبر قليلاً عما شهدته بنفسي ولمسته، حيث تعمدت السلطات القطرية وضع صعوبات في السجن حتى أصبح اليوم في السجن وكأنه ثلاثة أيام.
من جانبه أكد البحار حبيب عباس أنه لم يفعل أي شيء مخالف لكي تحاكمه السلطات القطرية، فيما أعرب عن شكره إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، مبيناً إنه لولا جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء لما رجعت لأهلي وعيالي مرة أخرى.
وبدأ البحار محمد الدوسري حديثه بتقديم الشكر والعرفان إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، كما ثمن جهود وزارة الداخلية المكثفة في سبيل الإفراج عنه، وكذلك جهود وزارة الخارجية ونظيرتها العمانية، وقال: أحمد الله تعالى، على عودتي إلى البحرين ويعجز لساني عن وصف شعوري اليوم وأنا على أرض الوطن.
وأوضح الدوسري أنه قضى أسبوعاً في السجون القطرية، لكنه كان يشعر باليوم وكأنه سنة، بسبب الحرب النفسية التي كانت السلطات القطرية تنتهجها معهم، موضحاً أنهم كانوا يبلغونهم بأنه سيتم الإفراج عنهم وتسليمهم أماناتهم، ثم يأخذونهم إلى مكان يبعد قرابة 24 كم، ثم يعيدونهم مرة أخرى للسجن ليسلموا أماناتهم مرة أخرى، مؤكداً أن ذلك كان يحدث من 3 إلى 4 مرات في اليوم الواحد.
ولم يتمكن الدوسري من إيجاد وصف مناسب للزنزانة التي كان محبوساً فيها هو وسامي الحداد، حيث كانت غرفة بحمام مياهه باردة، وقبل الإفراج عنهم تم نقلهم إلى معسكر آخر وأبلغوهم بأنه سيتم الإفراج عنهم، لكنه لم يصدق بسبب ما كان يحدث معهم كل يوم.
أكد المواطنون المفرج عنهم من قبل السلطات القطرية أن قطر كانت تستخدم أسلوب الحرب النفسية في معاملتهم خلال فترة الاعتقال، مبينين أن اليوم في سجن قطر كان يمر وكأنه سنة، بسبب المعاملة المهينة والوضع المزري للزنزانة التي قضوا فيها سجنهم.
وقال بطل كمال الأجسام سامي الحداد "كنت أظن ما تنقله وسائل الإعلام فيه مبالغة، لكن بعد اعتقالي تأكدت أنه لا شيء مما عايشته بنفسي، فيما أكد البحار حبيب عباس أنه لم يفعل شيئاً مخالفاً حتى يعتقل من السلطات القطرية، بينما لم يصدق البحار محمد الدوسري خبر الإفراج عنهم بسبب أسلوب التعذيب النفسي لهم كل يوم في السجن.
وتقدم المفرج عنهم الثلاثة بالشكر إلى جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء وإلى وزير الداخلية على الاهتمام البالغ بقضيتهم.
وبعد خروجه من قاعة المطار، ولقائه بالصحافة، تقدم الحداد بالشكر إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء وإلى وزير الداخلية على الاهتمام البالغ بقضيته والبحارة الذين اعتقلتهم السلطات القطرية، كما أعرب الحداد عن شكره كذلك لجهود سلطنة عمان في سبيل عودتهم سالمين.
وأكد الحداد أن شعوره لا يوصف بعد عودته إلى أرض الوطن، مشيراً إلى أنه كان يتابع ما يذكره البحارة المفرج عنهم في وقائع سابقة، ولم يكن يتخيل أن تحدث، لكن وبعد مكوثه خلف القضبان ومعايشته للواقع، تأكد أن ما تحدث عنه البحارة السابقين لم يكن فيه أية مبالغة.
وأضاف: "كنت أعتقد أنني رجل قوي، لكن في هذه الفترة التي قضيتها في قطر، فلا أعتقد أن أحداً يستطيع معايشة يوم واحد من تجربتي أنا وزميلي اللذين كانا معي في السجن، وبخاصة البحار حبيب عباس الذي مكث في السجن شهراً و11 يوماً بينما بقيت فقط أسبوع واحد، وما عاناه في تلك الفترة يعتبر أضعاف ما شهدته".
ونوه الحداد بمساعي قيادة جلالة الملك المفدى وأجهزة الدولة التي نجحت في إعادة حبيب إلى أهله، وسامي إلى شعبه وأحبائه، مؤكداً أن البحريني قيمته غالية، وتمنى أن يكون والعائدين معه عند حسن ظن القيادة، ولفت إلى المتابعة والاهتمام الخليجي بقضيتهم.
وقال بطل كمال الأجسام إنني لا أحب تذكر المعاناة التي عانيتها شخصياً خلال تلك الفترة، لكن أؤكد أن المعاملة كانت قاسية وكأننا قتلة، وما ذكره البحارة السابقين في الإعلام لم يكن فيه أي مبالغة، بل إنه يعتبر قليلاً عما شهدته بنفسي ولمسته، حيث تعمدت السلطات القطرية وضع صعوبات في السجن حتى أصبح اليوم في السجن وكأنه ثلاثة أيام.
من جانبه أكد البحار حبيب عباس أنه لم يفعل أي شيء مخالف لكي تحاكمه السلطات القطرية، فيما أعرب عن شكره إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، مبيناً إنه لولا جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء لما رجعت لأهلي وعيالي مرة أخرى.
وبدأ البحار محمد الدوسري حديثه بتقديم الشكر والعرفان إلى جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس الوزراء، كما ثمن جهود وزارة الداخلية المكثفة في سبيل الإفراج عنه، وكذلك جهود وزارة الخارجية ونظيرتها العمانية، وقال: أحمد الله تعالى، على عودتي إلى البحرين ويعجز لساني عن وصف شعوري اليوم وأنا على أرض الوطن.
وأوضح الدوسري أنه قضى أسبوعاً في السجون القطرية، لكنه كان يشعر باليوم وكأنه سنة، بسبب الحرب النفسية التي كانت السلطات القطرية تنتهجها معهم، موضحاً أنهم كانوا يبلغونهم بأنه سيتم الإفراج عنهم وتسليمهم أماناتهم، ثم يأخذونهم إلى مكان يبعد قرابة 24 كم، ثم يعيدونهم مرة أخرى للسجن ليسلموا أماناتهم مرة أخرى، مؤكداً أن ذلك كان يحدث من 3 إلى 4 مرات في اليوم الواحد.
ولم يتمكن الدوسري من إيجاد وصف مناسب للزنزانة التي كان محبوساً فيها هو وسامي الحداد، حيث كانت غرفة بحمام مياهه باردة، وقبل الإفراج عنهم تم نقلهم إلى معسكر آخر وأبلغوهم بأنه سيتم الإفراج عنهم، لكنه لم يصدق بسبب ما كان يحدث معهم كل يوم.