أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة عن اختيار رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة لعضوية الجائزة في دورتها الخامسة عشرة للعام 2020-2022.
ويأتي هذا الاختيار بتزامن مع ترشيح الشيخة مي إلى منصب أمين عام منظمة السياحة العالمية، ويتوّج عدداً من المنجزات الهامة التي حققتها معاليها في مجال الثقافة والسياحة المستدامة.
وكان مشروع "إحياء منطقة المحرّق" قد فاز عام 2019 بجائزة الآغا خان، حيث يتم تنفيذ المشروع بتعاون ما بين القطاعي العام والأهلي ممثلاً بكل من هيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. ويلقي المشروع الضوء على تاريخ مهنة صيد اللؤلؤ وأهمية موقع مسار اللؤلؤ، ثالث موقع بحريني على لائحة التراث العالمي الإنساني لليونسكو. كما يهدف المشروع إلى إعادة التوازن بين التركيبة الديموغرافية وتشجيع السكان الأصليين على العودة للمدينة القديمة عبر إدخال تحسينات على البيئة وتوفير البنية التحتية المجتمعية والثقافية.
وتسعى جائزة الآغا خان للعمارة، التي أنشأها آغا خان الرابع عام 1977 في مدينة جنيف بسويسرا، إلى تشجيع ومكافأة المفاهيم المعمارية التي تلبي احتياجات وتطلعات المجتمعات الإسلامية في مجالات التصميم المعاصر والإسكان الاجتماعي وتنمية المجتمع، وتحسين وترميم وإعادة استخدام المناطق التي تحتاج للحفاظ والصون، فضلاً عن تصميم المناظر الطبيعية وتحسين البيئة.
{{ article.visit_count }}
ويأتي هذا الاختيار بتزامن مع ترشيح الشيخة مي إلى منصب أمين عام منظمة السياحة العالمية، ويتوّج عدداً من المنجزات الهامة التي حققتها معاليها في مجال الثقافة والسياحة المستدامة.
وكان مشروع "إحياء منطقة المحرّق" قد فاز عام 2019 بجائزة الآغا خان، حيث يتم تنفيذ المشروع بتعاون ما بين القطاعي العام والأهلي ممثلاً بكل من هيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. ويلقي المشروع الضوء على تاريخ مهنة صيد اللؤلؤ وأهمية موقع مسار اللؤلؤ، ثالث موقع بحريني على لائحة التراث العالمي الإنساني لليونسكو. كما يهدف المشروع إلى إعادة التوازن بين التركيبة الديموغرافية وتشجيع السكان الأصليين على العودة للمدينة القديمة عبر إدخال تحسينات على البيئة وتوفير البنية التحتية المجتمعية والثقافية.
وتسعى جائزة الآغا خان للعمارة، التي أنشأها آغا خان الرابع عام 1977 في مدينة جنيف بسويسرا، إلى تشجيع ومكافأة المفاهيم المعمارية التي تلبي احتياجات وتطلعات المجتمعات الإسلامية في مجالات التصميم المعاصر والإسكان الاجتماعي وتنمية المجتمع، وتحسين وترميم وإعادة استخدام المناطق التي تحتاج للحفاظ والصون، فضلاً عن تصميم المناظر الطبيعية وتحسين البيئة.