أكد رئيس هيئة الطاقة المستدامة د.عبدالحسين ميرزا، توجه البحرين العام الحالي، إلى التوسع في مشاريع الطاقة الشمسية العائمة ومشاريع الطاقة الشمسية الموزعة كخيارات بديلة عن المشاريع المركزية الكبرى ولمواكبة أحدث التكنولوجيات العالمية في التحول إلى عصر الطاقة النظيفة، ومشاريع طاقة الرياح في المياه الساحلية والعميقة.
جاء ذلك، خلال مشاركته، بأعمال افتتاح الدورة الـ11 للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA والتي عقدت عن بعد في نسختها الافتراضية الأولى بتنظيم من إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اتساقا مع الجهود العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا مع الحفاظ على وتيرة المسيرة التنموية الشاملة والجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خاصةً الهدف السابع منها المتعلق بالطاقة المستدامة والذي يشكل محور أساس لأعمال الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بالإضافة الى جهود التصدي للتغير المناخي.
وشارك ميرزا بمداخلة في الاجتماع تحدث فيها عن توجيهات القيادة في البحرين لزيادة الإستفادة من الطاقة النظيفة والشوط الكبير الذي قطعته المملكة في تحقيق استراتيجياتها المتعلقة باستدامة موارد الطاقة، وأبرز المبادرات والجهود التي تم إطلاقها على المستوى الوطني لتشجيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة وزيادة نصيب موارد الطاقة المتجددة في المزيج الكلي للطاقة.
وتطرق في كلمته، إلى الجوانب المميزة لهذه المبادرات التي تمكِّن البحرين من التغلب على التحديات الرئيسة في تبني مشاريع الطاقة المتجددة مثل محدودية المساحة.
وأكد أن هناك توجه، إلى إنشاء شراكات هامة مع القطاع الخاص على النطاق الوطني والإقليمي، عبر مناقصات عامة واتفاقيات لجذب الاستثمارات الأجنبية، واستعرض جهود هيئة الطاقة المستدامة في أول سنة تأسيسية لها كأول هيئة في مملكة البحرين تختص بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وأشار إلى أهم المناقصات التي تم طرحها العام الماضي لمشاريع الطاقة المتجددة، وعدد من المبادرات التجريبية لتوسعة حزمة إستخدامات الطاقة المتجددة وتقنياتها في المشاريع البنية التحتية والمشاريع المدنية التطويرية التي تعتزم حكومة البحرين إعداد برامج وإستراتيجيات لتبنيها على مستوى وطني فور التحقق من جدواها مثل إستخدام الطاقة المتجددة في عمليات تحلية مياه البحر وفي عمليات تكرير مياه الصرف الصحي بكلفة أقل من الطرق التقليدية، بالإضافة الى المشاريع التطويرية للقطاع الزراعي.
وتطرق إلى الإلتفاف الوطني من كافة الجهات الحكومية حول تحقيق الأهداف المرجوة من خطط المملكة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وبذلك تحقيق إلتزامات البحرين الوطنية والإقليمية والدولية المتعلقة بالطاقة وإستدامة مواردها.
وقدم لمحة، عن أهمية الطاقة المتجددة لدعم جهود التصدي للكوارث والمحافظة على الجهود التنموية، كما عكسته التجربة العالمية في مكافحة فيروس كورونا من حاجة لتكثيف الجهود وتسريع زيادة نصيب موارد الطاقة المتجددة والنظيفة لدعم إسهام الطاقة في الدفع بالقطاعات الأساسية الهامة الأخرى ومن دون التأثير سلباً على البيئة.
وأشاد بالجهود الجبارة للفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء والتي كانت موضع إشادة عالمية.
كما شارك ميرزا، على هامش هذه الاجتماعات في عدة جلسات وزارية اخرى عقدت عن بعد الى جانب عدد من الوزراء والمسئولين من مختلف أنحاء العالم للنقاش حول الرؤية المستقبلية والخطط والتجارب في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والدور الهام للطاقة المتجددة للإسهام في المحافظة على البيئة من دون المساس أو التأثير سلباً على الجهود التنموية.
ويأتي الاجتماع، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ويحضره عدد كبير من الوزراء وصناع القرار في مجال الطاقة المتجددة وما يفوق 2000 مشارك من أكثر من 175 من الدول الأعضاء في الوكالة من جميع انحاء العالم، ومملكة البحرين هي عضو دائم في هذه الوكالة الدولية منذ تأسيسها في عام 2009.
جاء ذلك، خلال مشاركته، بأعمال افتتاح الدورة الـ11 للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA والتي عقدت عن بعد في نسختها الافتراضية الأولى بتنظيم من إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اتساقا مع الجهود العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا مع الحفاظ على وتيرة المسيرة التنموية الشاملة والجهود العالمية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خاصةً الهدف السابع منها المتعلق بالطاقة المستدامة والذي يشكل محور أساس لأعمال الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بالإضافة الى جهود التصدي للتغير المناخي.
وشارك ميرزا بمداخلة في الاجتماع تحدث فيها عن توجيهات القيادة في البحرين لزيادة الإستفادة من الطاقة النظيفة والشوط الكبير الذي قطعته المملكة في تحقيق استراتيجياتها المتعلقة باستدامة موارد الطاقة، وأبرز المبادرات والجهود التي تم إطلاقها على المستوى الوطني لتشجيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة وزيادة نصيب موارد الطاقة المتجددة في المزيج الكلي للطاقة.
وتطرق في كلمته، إلى الجوانب المميزة لهذه المبادرات التي تمكِّن البحرين من التغلب على التحديات الرئيسة في تبني مشاريع الطاقة المتجددة مثل محدودية المساحة.
وأكد أن هناك توجه، إلى إنشاء شراكات هامة مع القطاع الخاص على النطاق الوطني والإقليمي، عبر مناقصات عامة واتفاقيات لجذب الاستثمارات الأجنبية، واستعرض جهود هيئة الطاقة المستدامة في أول سنة تأسيسية لها كأول هيئة في مملكة البحرين تختص بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وأشار إلى أهم المناقصات التي تم طرحها العام الماضي لمشاريع الطاقة المتجددة، وعدد من المبادرات التجريبية لتوسعة حزمة إستخدامات الطاقة المتجددة وتقنياتها في المشاريع البنية التحتية والمشاريع المدنية التطويرية التي تعتزم حكومة البحرين إعداد برامج وإستراتيجيات لتبنيها على مستوى وطني فور التحقق من جدواها مثل إستخدام الطاقة المتجددة في عمليات تحلية مياه البحر وفي عمليات تكرير مياه الصرف الصحي بكلفة أقل من الطرق التقليدية، بالإضافة الى المشاريع التطويرية للقطاع الزراعي.
وتطرق إلى الإلتفاف الوطني من كافة الجهات الحكومية حول تحقيق الأهداف المرجوة من خطط المملكة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وبذلك تحقيق إلتزامات البحرين الوطنية والإقليمية والدولية المتعلقة بالطاقة وإستدامة مواردها.
وقدم لمحة، عن أهمية الطاقة المتجددة لدعم جهود التصدي للكوارث والمحافظة على الجهود التنموية، كما عكسته التجربة العالمية في مكافحة فيروس كورونا من حاجة لتكثيف الجهود وتسريع زيادة نصيب موارد الطاقة المتجددة والنظيفة لدعم إسهام الطاقة في الدفع بالقطاعات الأساسية الهامة الأخرى ومن دون التأثير سلباً على البيئة.
وأشاد بالجهود الجبارة للفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء والتي كانت موضع إشادة عالمية.
كما شارك ميرزا، على هامش هذه الاجتماعات في عدة جلسات وزارية اخرى عقدت عن بعد الى جانب عدد من الوزراء والمسئولين من مختلف أنحاء العالم للنقاش حول الرؤية المستقبلية والخطط والتجارب في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والدور الهام للطاقة المتجددة للإسهام في المحافظة على البيئة من دون المساس أو التأثير سلباً على الجهود التنموية.
ويأتي الاجتماع، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ويحضره عدد كبير من الوزراء وصناع القرار في مجال الطاقة المتجددة وما يفوق 2000 مشارك من أكثر من 175 من الدول الأعضاء في الوكالة من جميع انحاء العالم، ومملكة البحرين هي عضو دائم في هذه الوكالة الدولية منذ تأسيسها في عام 2009.