رفع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أصدق مشاعر التهاني والتبريكات، باسمه وكافة منسوبي وزارة الخارجية، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بمناسبة منح جلالته وسام الاستحقاق برتبة قائد أعلى من قبل فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تقديرا للجهود الملموسة التي يبذلها جلالته لتعزيز علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الوطيدة بين البلدين الصديقين، وتأكيدا لتقدير الرئيس الأمريكي للدور البارز الذي يقوم به جلالته رعاه الله، لترسيخ موقع مملكة البحرين كحليف استراتيجي رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال سعادة وزير الخارجية إن منح جلالة الملك المفدى هذا الوسام الرفيع مبعث فخر واعتزاز لمملكة البحرين وشعبها الكريم، ودليل على المكانة العالية التي يحظى بها جلالته لدى قيادة هذا البلد الصديق، معربا عن الاعتزاز بما عبر عنه فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اطراء واعجاب بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك المفدى لإشاعة السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد وزير الخارجية أن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين شهدت، بفضل رؤية وتوجيهات جلالة الملك المفدى، نموا وتطورا ملموسا في مختلف المجالات، تعززت فيها علاقات التعاون الثنائي الى مستويات رفيعة، وتوطدت بين البلدين والشعبين الصديقين أواصر صداقة متينة وشراكة استراتيجية شاملة هدفها تنمية المصالح المشتركة بين البلدين، والمساهمة في حماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد الدكتور عبداللطيف الزياني بمسار العلاقات الوطيدة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، منوها بقيام الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بتصنيف المملكة كشريك استراتيجي رئيسي، باعتبارها خطوة مهمة تعكس متانة التحالف الاستراتيجي والشراكة الوطيدة بين البلدين، وتعبر عن الاهتمام الكبير الذي توليه الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني مع مملكة البحرين، والحفاظ على المصالح المشتركة وحماية أمن واستقرار المنطقة.
وأكد وزير الخارجية حرص القيادة الحكيمة ممثلة بجلالة الملك المفدى رعاه الله، والحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على المضي قدما في توسيع آفاق التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة وترسيخ الشراكة الاستراتيجية الاستثنائية بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، وتوسيع آفاق التعاون المشترك والتنسيق الدائم بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، معربا عن أمله في أن تشهد هذه العلاقات التاريخية الوطيدة مستقبلا مزيدا من النمو والتطور.