قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ومرشحة مملكة البحرين لمنصب أمين عام منظمة السياحة العالمية إن الانتخابات التي أظهرت فوز مرشح جورجيا الأمين الحالي للمنظمة زوراب بولوليكشفيلي، جاءت في أجواء لا تعكس المنافسة العادلة بين المرشحين وضمن ظروف صعبة.
وكانت انتخابات الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية (2022 - 2025) أقيمت الثلاثاء على هامش الدورة ال113 للمجلس التنفيذي للمنظمة.
وأضافت أن العملية الانتخابية لمنصب أمين عام منظمة السياحة العالمية هذا العام شهدت تقديم موعدها المعتاد في شهر مايو لتصبح في شهر يناير، بما لم يسمح للدول المنضمة إلى المنظمة بوقت كافٍ لاعتماد ملفات ترشيحها ولم يسمح لأي مرشح كان بالقيام بالمحملة الانتخابية الملائمة، وهو ما ساهم في تقليل حظوظهم لخوض الانتخابات بقوة وفاعلية. وأشارت إلى أن الأمينين العامّين السابقين لمنظمة السياحة العالمية معالي الدكتور طالب الرفاعي ومعالي السيد فرانشسكو فرانغيالي قد اعترضا في بيان على تقديم موعد الانتخابات.
وقالت إنه بالرغم من نتيجة الانتخابات، إلا أنها كانت سعيدة لتمثيل اسم مملكة البحرين في حدث عالمي كهذا، مضيفة: "أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى قيادة مملكة البحرين، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والتي شرفتني بالثقة لخوض هذا السباق نحو ترأس منظمة السياحة العالمية"، شاكرة كذلك وزارة الخارجية البحرينية لدعمها الكبير للحملة ومركز الاتصال الوطني بالإضافة للدول التي دعمت ترشيح مملكة البحرين.
وأكدت معاليها أنها ستواصل العمل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لدعم القطاع السياحي والارتقاء بالبنية التحتية الثقافية السياحية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويرتقي بالمجتمعات المحلية، قائلة: "المنجز الثقافي والسياحي يتحقق من أي مكان يمكن للمسؤول العمل منه، ومن خلال العمل المشترك والتعاون يمكن لمدننا أن تصبح نماذج أفضل في التنمية والتطوير المستدام".
يذكر أن الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ساهمت في وضع البحرين على خارطة السياحة العالمية من خلال تطوير المنتج السياحي وتنويع الأسواق السياحية، كما وأطلقت مبادرات ومواسم سياحية ثقافية ذات مستوى عالمي، كما تولت جهود تأسيس عدد كبير من المعالم الثقافية والسياحية الهامة في البحرين، كذلك نجحت في تسجيل ثلاثة مواقع للبحرين على قائمة التراث العالمي، وانتقلت باسم المملكة إلى العالمية عبر جوائز واعترافات دولية هامة منها لقب سفير خاص للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017 من منظمة السياحة العالمية، بالإضافة لعملها الذي أثمر عبر فوز مشروع "منطقة المحرق" بجائزة الأغا خان للعمارة، فوز جناح البحرين في إكسبو ميلانو بالجائزة الفضية في الهندسة المعمارية وفوز جناح المملكة في بينالي فينيس للعمارة عام 2010م بجائزة الأسد الذهبي.
والشيخة مي تشغل حالياً منصب رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة، ورئيسة ومؤسسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وهي حاصلة على جوائز وألقاب عالمية مرموقة، وحققت عبر مشروع الاستثمار في الثقافة، الذي أطلقته، مشاريع بنية تحتية ثقافية وسياحية وصلت قيمتها إلى ما يعادل 150 مليون دولار أميركي.
وكانت انتخابات الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية (2022 - 2025) أقيمت الثلاثاء على هامش الدورة ال113 للمجلس التنفيذي للمنظمة.
وأضافت أن العملية الانتخابية لمنصب أمين عام منظمة السياحة العالمية هذا العام شهدت تقديم موعدها المعتاد في شهر مايو لتصبح في شهر يناير، بما لم يسمح للدول المنضمة إلى المنظمة بوقت كافٍ لاعتماد ملفات ترشيحها ولم يسمح لأي مرشح كان بالقيام بالمحملة الانتخابية الملائمة، وهو ما ساهم في تقليل حظوظهم لخوض الانتخابات بقوة وفاعلية. وأشارت إلى أن الأمينين العامّين السابقين لمنظمة السياحة العالمية معالي الدكتور طالب الرفاعي ومعالي السيد فرانشسكو فرانغيالي قد اعترضا في بيان على تقديم موعد الانتخابات.
وقالت إنه بالرغم من نتيجة الانتخابات، إلا أنها كانت سعيدة لتمثيل اسم مملكة البحرين في حدث عالمي كهذا، مضيفة: "أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى قيادة مملكة البحرين، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والتي شرفتني بالثقة لخوض هذا السباق نحو ترأس منظمة السياحة العالمية"، شاكرة كذلك وزارة الخارجية البحرينية لدعمها الكبير للحملة ومركز الاتصال الوطني بالإضافة للدول التي دعمت ترشيح مملكة البحرين.
وأكدت معاليها أنها ستواصل العمل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لدعم القطاع السياحي والارتقاء بالبنية التحتية الثقافية السياحية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويرتقي بالمجتمعات المحلية، قائلة: "المنجز الثقافي والسياحي يتحقق من أي مكان يمكن للمسؤول العمل منه، ومن خلال العمل المشترك والتعاون يمكن لمدننا أن تصبح نماذج أفضل في التنمية والتطوير المستدام".
يذكر أن الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ساهمت في وضع البحرين على خارطة السياحة العالمية من خلال تطوير المنتج السياحي وتنويع الأسواق السياحية، كما وأطلقت مبادرات ومواسم سياحية ثقافية ذات مستوى عالمي، كما تولت جهود تأسيس عدد كبير من المعالم الثقافية والسياحية الهامة في البحرين، كذلك نجحت في تسجيل ثلاثة مواقع للبحرين على قائمة التراث العالمي، وانتقلت باسم المملكة إلى العالمية عبر جوائز واعترافات دولية هامة منها لقب سفير خاص للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017 من منظمة السياحة العالمية، بالإضافة لعملها الذي أثمر عبر فوز مشروع "منطقة المحرق" بجائزة الأغا خان للعمارة، فوز جناح البحرين في إكسبو ميلانو بالجائزة الفضية في الهندسة المعمارية وفوز جناح المملكة في بينالي فينيس للعمارة عام 2010م بجائزة الأسد الذهبي.
والشيخة مي تشغل حالياً منصب رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة، ورئيسة ومؤسسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وهي حاصلة على جوائز وألقاب عالمية مرموقة، وحققت عبر مشروع الاستثمار في الثقافة، الذي أطلقته، مشاريع بنية تحتية ثقافية وسياحية وصلت قيمتها إلى ما يعادل 150 مليون دولار أميركي.