أفادت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة بأن لدى البلدية خطة لافتتاح سلسلة من مراكز التوعية ضمن حملة "الشمالية.. نبيها حلوة ونظيفة"، في مجمعات ومراكز تجارية بمختلف مناطق المحافظة.
وقالت لدى تدشينها ثاني مركز توعية بمجمع الأتريوم صباح الخميس 21 يناير 2021 بحضور عدد من أعضاء مجلس بلدي الشمالية أن المركز سيقدم خدماته من خلال توزيع المواد التوعوية على الجمهور لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، معبرةً عن سرورها بالدور الذي تلعبه هذه المراكز وبتفاعل جمهور المواطنين والمقيمين، لا سيما بعد تجربة افتتاح المركز الأول في مجمع الرملي في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر الماضي 2020.
وأضافت الفضالة قولها أن الحملة تهدف إلى القضاء على إلقاء المخلفات في الشوارع والطرقات والشواطئ والأماكن العامة، ونشر الوعي بآثار تلك المخلفات على البيئة، مشيرةً إلى أن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبدالله خلف، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بضرورة تكثيف حملات التوعية بالنظافة بين المواطنين والمقيمين.
وفيما يتعلق بمدى تحقيق الأهداف وصفت بالقول :" بالطبع، هذه الحملة تعتبر امتدادًا للحملة العامة التي أطلقتها البلديات والمتعلقة بقانون النظافة الجديد، وهي بذلك تمثل تواصلًا للعمل ضمن مسارات مختلفة لتطبيق نظام الغرامات على إلقاء المخلفات في الشوارع والأماكن العامة وفقًا لقانون النظافة، ولابد من التأكيد على أن الهدف من تطبيق القانون ليس فرض العقوبات وتحصيل الغرامات إنما الحد من المخالفات".
وأوضحت أن الحد من تلك المخالفات لن يتحقق إلا بالجهود المشتركة من جانب الجميع، إلى جانب الحملات التوعية بالتوازي مع الحملات الرقابية لضبط المخالفين بهدف رفع درجة الوعي لدى الجمهور بأهمية النظافة العامة.
وأثنت على تفاعل الجمهور مع الحملة وهو ما يجسد الدليل على وعي الأهالي بضرورة المحافظة على النظافة، وهو أمر يفرض الغرامات على المخالفين المتجاوزين للقانون، وهذا دليل على أن المواطنين يؤمنون بضرورة المحافظة على النظافة، وتطبيق القانون وتغريم أي طرف يعمل على تشويه نظافة البلاد.
{{ article.visit_count }}
وقالت لدى تدشينها ثاني مركز توعية بمجمع الأتريوم صباح الخميس 21 يناير 2021 بحضور عدد من أعضاء مجلس بلدي الشمالية أن المركز سيقدم خدماته من خلال توزيع المواد التوعوية على الجمهور لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، معبرةً عن سرورها بالدور الذي تلعبه هذه المراكز وبتفاعل جمهور المواطنين والمقيمين، لا سيما بعد تجربة افتتاح المركز الأول في مجمع الرملي في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر الماضي 2020.
وأضافت الفضالة قولها أن الحملة تهدف إلى القضاء على إلقاء المخلفات في الشوارع والطرقات والشواطئ والأماكن العامة، ونشر الوعي بآثار تلك المخلفات على البيئة، مشيرةً إلى أن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبدالله خلف، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بضرورة تكثيف حملات التوعية بالنظافة بين المواطنين والمقيمين.
وفيما يتعلق بمدى تحقيق الأهداف وصفت بالقول :" بالطبع، هذه الحملة تعتبر امتدادًا للحملة العامة التي أطلقتها البلديات والمتعلقة بقانون النظافة الجديد، وهي بذلك تمثل تواصلًا للعمل ضمن مسارات مختلفة لتطبيق نظام الغرامات على إلقاء المخلفات في الشوارع والأماكن العامة وفقًا لقانون النظافة، ولابد من التأكيد على أن الهدف من تطبيق القانون ليس فرض العقوبات وتحصيل الغرامات إنما الحد من المخالفات".
وأوضحت أن الحد من تلك المخالفات لن يتحقق إلا بالجهود المشتركة من جانب الجميع، إلى جانب الحملات التوعية بالتوازي مع الحملات الرقابية لضبط المخالفين بهدف رفع درجة الوعي لدى الجمهور بأهمية النظافة العامة.
وأثنت على تفاعل الجمهور مع الحملة وهو ما يجسد الدليل على وعي الأهالي بضرورة المحافظة على النظافة، وهو أمر يفرض الغرامات على المخالفين المتجاوزين للقانون، وهذا دليل على أن المواطنين يؤمنون بضرورة المحافظة على النظافة، وتطبيق القانون وتغريم أي طرف يعمل على تشويه نظافة البلاد.