قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين أحمد البناء إن البرنامج الوطني للتوظيف الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جاء في الوقت المناسب، مؤكداً أن سموه يمتلك نظرة مستقبلية واقعية، لافتاً إلى أن هذا البرنامج يهدف لخلق 25 ألف وظيفة خلال العام الحالي 2021 وتوفير 10 آلاف فرصة تدريبية سنوياً.
وأضاف: "نُشيدُ بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال إطلاقه هذا البرنامج الوطني الذي يُسهم في تعزيز فرص العمل النوعية والمناسبة للمواطنين، وجعل البحريني الخيار الأمثل للتوظيف. كما أشدُ على تلك الأيادي التي تعمل لتذليل الصعاب وتحويل التحديات التي تواجه الشباب إلى فرص، وخصوصاً توظيف أبناء البلاد بصفة عامة والجامعيين بصفة خاصة؛ لأنهم يمتلكون طموحات كبيرة ولديهم آمال مستقبلية لبناء هذا الوطن العزيز".
وعن ريادة الأعمال، ذكر البناء: "وفقاً لإحدى الدراسات التي نشرها منتدى الاقتصاد العالمي حول ريادة الأعمال والنظام الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُشير هذه الدراسة إلى أن المنطقة تحتاج إلى خلق 75 مليون وظيفة بحلول عام2021، ويُعد ذلك أكثر من 40% عن عدد الوظائف التي تم خلقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2011. ومن الممكن أن يتم ذلك من خلال تعزيز بيئة الأعمال التي تُمكن رواد الأعمال من بدء شركات جديدة بسهولة ونشر الابتكار وتحفيز النشاط الاقتصادي بشكل عام. هناك حوالي 13% من السكان العاملين في المنطقة في نشاط ريادة الأعمال، وهو أكثر بكثير من رواد الأعمال في الولايات المتحدة أو ألمانيا أو اليابان".
من جهة أخرى أمل البناء ولكي تتحقق فعلاً الأهداف المرجوة من هذا البرنامج بجعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف، أن تقوم الحكومة بوضع قوانين ملزمة للبحرنة وحصر بعض الوظائف على المواطنين فقط أسوةً بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان حتى تتدرب الأيدي العاملة البحرينية وتكسب خبرة تدريجياً وإلا سيكون من الصعب على المواطنين المنافسة بحكم رخص الأيدي العاملة الأجنبية من جهة وقبولها بالقيام بأي عمل مهما كانت الظروف والأسباب.
وتابع: "لقد اختارت الحكومة التوقيت المناسب لإطلاق هذا البرنامج، حيث كانت سنة 2020 عصيبة على الجميع، سواءً على الصعيد الاقتصادي أو الصحي، وقد برزت تجربة حكومتنا الرشيدة في توليها مهمتها المزدوجة خلال العام الماضي، من خلال طرحها الحزم الاقتصادية وقيادتها برنامج مكافحة فيروس كورونا الذي تجلت فيه جهود الفريق الطبي الوطني لمكافحة الفيروس".
وختم البناء بالقول: "نأمل أن تحقق المبادرات الوطنية أهدافها، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا من خلال تعاون وتكاتف الجميع، وخصوصاً مؤسسات القطاع الخاص التي يجب عليها توفير أكبر عدد ممكن من الوظائف للمواطنين، وتسهيل عملية تدريبهم كما فعل سابقاً كثير من الشركات العريقة في البلاد، مثل شركة بابكو، وشركة ألبا، وشركة بتلكو، وغيرها. ومجموعة أوريجين، كونها جزءاً من هذا المجتمع، مستعدة لتوظيف عدد جيد من الباحثين عن عمل في كافة فروعها ولكافة تخصصاتها".
وأضاف: "نُشيدُ بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال إطلاقه هذا البرنامج الوطني الذي يُسهم في تعزيز فرص العمل النوعية والمناسبة للمواطنين، وجعل البحريني الخيار الأمثل للتوظيف. كما أشدُ على تلك الأيادي التي تعمل لتذليل الصعاب وتحويل التحديات التي تواجه الشباب إلى فرص، وخصوصاً توظيف أبناء البلاد بصفة عامة والجامعيين بصفة خاصة؛ لأنهم يمتلكون طموحات كبيرة ولديهم آمال مستقبلية لبناء هذا الوطن العزيز".
وعن ريادة الأعمال، ذكر البناء: "وفقاً لإحدى الدراسات التي نشرها منتدى الاقتصاد العالمي حول ريادة الأعمال والنظام الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُشير هذه الدراسة إلى أن المنطقة تحتاج إلى خلق 75 مليون وظيفة بحلول عام2021، ويُعد ذلك أكثر من 40% عن عدد الوظائف التي تم خلقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2011. ومن الممكن أن يتم ذلك من خلال تعزيز بيئة الأعمال التي تُمكن رواد الأعمال من بدء شركات جديدة بسهولة ونشر الابتكار وتحفيز النشاط الاقتصادي بشكل عام. هناك حوالي 13% من السكان العاملين في المنطقة في نشاط ريادة الأعمال، وهو أكثر بكثير من رواد الأعمال في الولايات المتحدة أو ألمانيا أو اليابان".
من جهة أخرى أمل البناء ولكي تتحقق فعلاً الأهداف المرجوة من هذا البرنامج بجعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف، أن تقوم الحكومة بوضع قوانين ملزمة للبحرنة وحصر بعض الوظائف على المواطنين فقط أسوةً بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان حتى تتدرب الأيدي العاملة البحرينية وتكسب خبرة تدريجياً وإلا سيكون من الصعب على المواطنين المنافسة بحكم رخص الأيدي العاملة الأجنبية من جهة وقبولها بالقيام بأي عمل مهما كانت الظروف والأسباب.
وتابع: "لقد اختارت الحكومة التوقيت المناسب لإطلاق هذا البرنامج، حيث كانت سنة 2020 عصيبة على الجميع، سواءً على الصعيد الاقتصادي أو الصحي، وقد برزت تجربة حكومتنا الرشيدة في توليها مهمتها المزدوجة خلال العام الماضي، من خلال طرحها الحزم الاقتصادية وقيادتها برنامج مكافحة فيروس كورونا الذي تجلت فيه جهود الفريق الطبي الوطني لمكافحة الفيروس".
وختم البناء بالقول: "نأمل أن تحقق المبادرات الوطنية أهدافها، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا من خلال تعاون وتكاتف الجميع، وخصوصاً مؤسسات القطاع الخاص التي يجب عليها توفير أكبر عدد ممكن من الوظائف للمواطنين، وتسهيل عملية تدريبهم كما فعل سابقاً كثير من الشركات العريقة في البلاد، مثل شركة بابكو، وشركة ألبا، وشركة بتلكو، وغيرها. ومجموعة أوريجين، كونها جزءاً من هذا المجتمع، مستعدة لتوظيف عدد جيد من الباحثين عن عمل في كافة فروعها ولكافة تخصصاتها".