صعوبات التعلم "الدسلكسيا" الإعاقة الخفية
تعرف الدسلكسيا أو صعوبات التعلم في أدبيات التربية الخاصة بـ "بالإعاقة الخفية" لأن ظاهرياً لا توجد علامات تدل أن الطفل أو الشخص لديه أي نوع من الإعاقة لا جسدياً ولا ذهنياً ولكن رغم ذلك إعاقته الخفية وتتمثل في عدم قدرته على القراءة والكتابة وتعيق تعلمه كبقية الأطفال.. حيث لا توجد إعاقة أكبر من عدم القدرة على التعلم.
وتصنف صعوبات التعلم عالمياً ضمن الإعاقة ويحصل الأطفال المصنفين بصعوبات التعلم أو الدسلكسيا على جميع الامتيازات التي يحصل عليها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة.
للتعامل مع أطفال صعوبات التعلم فهذا يحتاج إلى نقاط كثيرة و لكن بشكل عام اجتماعياً لا توجد لديهم مشكلة بل أحياناً يكون عندهم ذكاء اجتماعي عالي لكن مشكلتهم الأساسية أكاديمية أي عدم القدرة على القراءة والكتابة فهم بحاجة إلى متخصصين في هذا المجال، والأطفال الذين لديهم دسلكسيا أو صعوبات تعلم يتعلمون بطريقة مختلفة وبحاجة لاستخدام أساليب متعددة الحواس كي نستطيع تعليمهم ما يتعلمه الطفل بالطرق العادية في الصف.
وتعتبر المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة هي الجهة المتخصصة في هذا المجال منذ اكثر من 18 عاماً، ولقد تم توثيق هذه الطرق والاستراتيجيات في كتاب أصدرته المؤسسة عام 2015 من تأليف أ.حمادة عبدالسلام والذي عمل 7 سنوات في المؤسسة مع هؤلاء الأطفال.
د.زهراء عيسى الزيرة
رئيسة المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة
{{ article.visit_count }}
تعرف الدسلكسيا أو صعوبات التعلم في أدبيات التربية الخاصة بـ "بالإعاقة الخفية" لأن ظاهرياً لا توجد علامات تدل أن الطفل أو الشخص لديه أي نوع من الإعاقة لا جسدياً ولا ذهنياً ولكن رغم ذلك إعاقته الخفية وتتمثل في عدم قدرته على القراءة والكتابة وتعيق تعلمه كبقية الأطفال.. حيث لا توجد إعاقة أكبر من عدم القدرة على التعلم.
وتصنف صعوبات التعلم عالمياً ضمن الإعاقة ويحصل الأطفال المصنفين بصعوبات التعلم أو الدسلكسيا على جميع الامتيازات التي يحصل عليها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة.
للتعامل مع أطفال صعوبات التعلم فهذا يحتاج إلى نقاط كثيرة و لكن بشكل عام اجتماعياً لا توجد لديهم مشكلة بل أحياناً يكون عندهم ذكاء اجتماعي عالي لكن مشكلتهم الأساسية أكاديمية أي عدم القدرة على القراءة والكتابة فهم بحاجة إلى متخصصين في هذا المجال، والأطفال الذين لديهم دسلكسيا أو صعوبات تعلم يتعلمون بطريقة مختلفة وبحاجة لاستخدام أساليب متعددة الحواس كي نستطيع تعليمهم ما يتعلمه الطفل بالطرق العادية في الصف.
وتعتبر المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة هي الجهة المتخصصة في هذا المجال منذ اكثر من 18 عاماً، ولقد تم توثيق هذه الطرق والاستراتيجيات في كتاب أصدرته المؤسسة عام 2015 من تأليف أ.حمادة عبدالسلام والذي عمل 7 سنوات في المؤسسة مع هؤلاء الأطفال.
د.زهراء عيسى الزيرة
رئيسة المؤسسة البحرينية للتربية الخاصة