أصدر عدد من علماء الدين السبت، بيان حول حق الصيادين من أهل البحرين في السعي للرزق.
وجاء في البيان: إنه ومن منطلق واجبنا الشرعي، نعلن نحن مجموعة من علماء الدين في مملكة البحرين، تأكيدنا على حق الصيادين من أبناء مملكة البحرين في العمل بموجب الآية الكريمة (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) صدق الله العظيم. من خلال السعي لنيل الرزق عبر قيامهم بالإبحار بقواربهم سعيا للرزق ، الذي يكتبه الله لهم والذي لا يحدد مقداره ومكانه وزمانه إلا رب العباد. ولأن البحر واسع والرزق من عند الله ، دون سواه ولأن عاداتنا نحن أهل دول الخليج العربي في التكامل والتواصل، باعتبار أننا أبناء مجتمع واحد ، كان لازما أهمية إعادة الأوضاع المتعارف عليها لأجيال متعاقبة في موضوع الصيد في مياه الخليج العربي بما يجعل الرزق حقا للجميع، من خلال السماح للبحارة البحرينيين بالصيد في المياه القطرية إلى الحدود القطرية - الإماراتية وبالمقابل السماح للبحارة القطريين ، الصيد في المياه البحرينية. فالبحر ، كان ولا يزال بالنسبة لأهل البحرين ، أحد أهم مصادر الرزق من خلال الصيد ، الذي يعتبر مهنة بحرينية أصيلة توارثتها الأجيال ، ومياه الخليج العربي، كانت مفتوحة لكل أبنائه من البحارة وهي مصدر الرزق لهم.
وأكد العلماء أنه من هذا المنطلق، باركنا دعوة حكومة البحرين بأن يتم التفاوض مع الإخوة في دولة قطر على هذا الأمر ، بل كانت البحرين ، كريمة في تعاملها مع أبنائها البحارة ، الذين تعرضوا لأضرار وخسائر جراء قيام قطر بالقبض عليهم ومحاكمتهم واحتجاز قواربهم فترات طويلة ما أدى إلى قطع أرزاقهم ، وهم الذين يعولون أسرا بالكامل والبحر مصدر رزقهم الوحيد ، فمن يرضى أن يكون قاطع رزق؟
وتابع العلماء لقد كنا وما زلنا نتطلع لأن تكون "قمة العلا" المباركة ، فاتحة خير على كل أبناء الخليج ، لأنها شكلت بادرة للمصالحة ولم الشمل وهو أمر نثمنه ونقدره ونعتز به ، حيث يعزز كوننا أمة واحدة تجمعها وحدة العقيدة واللغة بل ووحدة المصير المشترك. ومصداقا لقوله تعالى في سورة آل عمران الآية 103: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا). متطلعين إلى أن تكون "روح العلا" أساسا ، لتسهيل أمور الناس، ومن بينهم أهلنا الصيادين الذين يجوبون البحر سعيا للرزق، عل الله يكرمهم بالخير ، فيعودون لأهلهم متهللين مستبشرين.
وواصل العلماء : إننا في هذا البيان، نؤكد مرة أخرى، على حق أهلنا الصيادين، في سعيهم للرزق، وكلنا أمل وتطلع في أن يعمل الإخوة في دولة قطر أن يكونوا عونا لهم ، فالرزق من الله والبحر للجميع ، لا أن يسهموا في قطع أرزاقهم وتشتيت أسرهم . فالأخوة تبقى سلوكا وممارسة على أرض الواقع وليس كلمات وشعارات .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين كافة، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان. والحمد لله رب العالمين.
الموقعون على البيان:
(١) الشيخ مجيد العصفور
(٢)الدكتور هشام حسين راشد الرميثي
(٣)الشيخ أحمد المخوضر
(٤)السيد شبر العلوي
(٥)الشيخ علي محمد مطر
(٦)السيد جميل المصلي
(٧) السيد شبر السيد حسين البوري
(٨)الشيخ أحمد بن مطلق الذوادي
(٩)السيد ياسر السيد محسن الساري
(١٠)الشيخ سامي يوسف السعيد البلادي
(١١)الشيخ محمد عبدالوهاب المحمود
وجاء في البيان: إنه ومن منطلق واجبنا الشرعي، نعلن نحن مجموعة من علماء الدين في مملكة البحرين، تأكيدنا على حق الصيادين من أبناء مملكة البحرين في العمل بموجب الآية الكريمة (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) صدق الله العظيم. من خلال السعي لنيل الرزق عبر قيامهم بالإبحار بقواربهم سعيا للرزق ، الذي يكتبه الله لهم والذي لا يحدد مقداره ومكانه وزمانه إلا رب العباد. ولأن البحر واسع والرزق من عند الله ، دون سواه ولأن عاداتنا نحن أهل دول الخليج العربي في التكامل والتواصل، باعتبار أننا أبناء مجتمع واحد ، كان لازما أهمية إعادة الأوضاع المتعارف عليها لأجيال متعاقبة في موضوع الصيد في مياه الخليج العربي بما يجعل الرزق حقا للجميع، من خلال السماح للبحارة البحرينيين بالصيد في المياه القطرية إلى الحدود القطرية - الإماراتية وبالمقابل السماح للبحارة القطريين ، الصيد في المياه البحرينية. فالبحر ، كان ولا يزال بالنسبة لأهل البحرين ، أحد أهم مصادر الرزق من خلال الصيد ، الذي يعتبر مهنة بحرينية أصيلة توارثتها الأجيال ، ومياه الخليج العربي، كانت مفتوحة لكل أبنائه من البحارة وهي مصدر الرزق لهم.
وأكد العلماء أنه من هذا المنطلق، باركنا دعوة حكومة البحرين بأن يتم التفاوض مع الإخوة في دولة قطر على هذا الأمر ، بل كانت البحرين ، كريمة في تعاملها مع أبنائها البحارة ، الذين تعرضوا لأضرار وخسائر جراء قيام قطر بالقبض عليهم ومحاكمتهم واحتجاز قواربهم فترات طويلة ما أدى إلى قطع أرزاقهم ، وهم الذين يعولون أسرا بالكامل والبحر مصدر رزقهم الوحيد ، فمن يرضى أن يكون قاطع رزق؟
وتابع العلماء لقد كنا وما زلنا نتطلع لأن تكون "قمة العلا" المباركة ، فاتحة خير على كل أبناء الخليج ، لأنها شكلت بادرة للمصالحة ولم الشمل وهو أمر نثمنه ونقدره ونعتز به ، حيث يعزز كوننا أمة واحدة تجمعها وحدة العقيدة واللغة بل ووحدة المصير المشترك. ومصداقا لقوله تعالى في سورة آل عمران الآية 103: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا). متطلعين إلى أن تكون "روح العلا" أساسا ، لتسهيل أمور الناس، ومن بينهم أهلنا الصيادين الذين يجوبون البحر سعيا للرزق، عل الله يكرمهم بالخير ، فيعودون لأهلهم متهللين مستبشرين.
وواصل العلماء : إننا في هذا البيان، نؤكد مرة أخرى، على حق أهلنا الصيادين، في سعيهم للرزق، وكلنا أمل وتطلع في أن يعمل الإخوة في دولة قطر أن يكونوا عونا لهم ، فالرزق من الله والبحر للجميع ، لا أن يسهموا في قطع أرزاقهم وتشتيت أسرهم . فالأخوة تبقى سلوكا وممارسة على أرض الواقع وليس كلمات وشعارات .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين كافة، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان. والحمد لله رب العالمين.
الموقعون على البيان:
(١) الشيخ مجيد العصفور
(٢)الدكتور هشام حسين راشد الرميثي
(٣)الشيخ أحمد المخوضر
(٤)السيد شبر العلوي
(٥)الشيخ علي محمد مطر
(٦)السيد جميل المصلي
(٧) السيد شبر السيد حسين البوري
(٨)الشيخ أحمد بن مطلق الذوادي
(٩)السيد ياسر السيد محسن الساري
(١٠)الشيخ سامي يوسف السعيد البلادي
(١١)الشيخ محمد عبدالوهاب المحمود