استعرض طلبة الصف الثالث بالمعهد الديني الابتدائي ثقافات العديد من الشعوب، ضمن مشروع (القرية العالمية الافتراضية)، الذي ينفذه الأستاذ إبراهيم البردولي معلم نظام الفصل بالمعهد، بهدف إثراء حصيلة الطلبة الثقافية واللغوية، وتنمية المواهب الإبداعية لديهم في طرح أساليب جديدة في العرض وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وقال البردولي إن المشروع عبارة عن قرية افتراضية عبر برنامج التيمز، يستعرض من خلالها الطلبة ثقافات البلدان وتقاليدها وموروثها الشعبي الحضاري، للتعرف إلى الاختلافات والقواسم المشتركة التي تجمع الأمم والشعوب.
وأضاف أن كل طالب يشارك بالتعريف بدولة واحدة، بعد أن يقوم بعملية البحث عنها، التي تشمل: اسم الدولة، حاكمها، ثقافتها، صناعاتها الشعبية، أماكنها السياحية، عملتها، أكلاتها الشعبية، التعليم فيها، وكيف تتم استدامة التعليم في هذه الدولة خلال جائحة كورونا، كما يتيح المشروع للطلبة الفرصة في التوسع في عملية البحث بتقديم معلومات أكثر عن الدولة التي اختارها، ويحق له أن يبدع في تصميم العرض بما يبرز حضارة وثقافة الدولة المختارة.
وأشار المعلم إلى أنه يتم تقييم مشاريع الطلبة وفق معايير محددة كاللغة والتركيز بين المعارف وربطها بالمواد الدراسية، وطريقة العرض وإبراز عمل الطالب والمعلومات الكافية وزي الدولة إن توافر، وعدم نسخ ولصق المعلومات مباشرة من مصادر البحث، بل تم تشجيع الطلبة على تدوين المعلومات بأسلوبهم الخاص بعد تجميعها وتلخصيها من عدة مصادر، ومراعاة استخدام أدوات منزلية بإعادة تدويرها وتزينها للمجسم الذي يتم تقديمه في العرض، إلى جانب أن المشروع يتيح المجال لاختيار نوع العرض بأن يتضمن حواراً أو تمثيلاً أو مطويات أو خرائط ذهنية، أو ألعاب.