تجاوز تحصيل طالبات مملكة البحرين في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم في دورتها الأخيرة TIMMS2019 المتوسط العالمي البالغ 500 درجة بمئات الدرجات، أسوةً بطلابنا البنين، وبذلك أثبتن علو كعبهن بين طلبة العديد من الدول حول العالم، ومن بينهن الطالبة المتفوقة فاطمة جعفر من مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات، والتي حصلت على (702) درجة في الرياضيات و(695) في العلوم.
وتصف لنا فاطمة خوضها هذه الاختبارات قائلة: "لقد كانت تجربتي فيها تحديًا رائعًا أضاف لي أكثر مما أخذ مني من وقت وجهد، فبدأت هذه التجربة بالتعرف على الاختبارات الدولية وماهيتها وأهدافها من خلال الثقافة التي نشرتها المدرسة، ثم الإعداد لهذه الاختبارات، فقد كانت المدرسة تخصص حصصًا للتمارين، إضافة إلى تزويدنا بكراسات تحوي نماذج لأسئلة هذه الاختبارات وأقراص مدمجة للتعلم الذاتي، كما اتبعت المعلمات نظام التحفيز والتشجيع عن طريق مكافآت تحصل عليها الطالبة التي تنجز أكبر قدر من التمارين في كراسة التعلم الذاتي وقد كانت الأسئلة متفاوتة وأغلبها يشكل تحديًا كونها تتعدى المستوى الذي وصلنا إليه في مناهجنا الدراسية، ولكن بفضل الله حققت هذا الإنجاز وحصلت على أعلى المعدلات".
وتابعت فاطمة: "كم أنا فخورة بما حققته وزملائي الطلبة من رفعة لراية بلدنا البحرين بين الدول، شاكرة كل من أسهم في تشجيعي وتحفيزي لسلك طريق النجاح، فشكراً لكِ مدرستي، وشكراً لكن معلماتي، شكرًا لمعلمتي حليمة التي آمنت بقدراتي ودفعتني في هذا الطريق، ثم شكر أكبر أقدمه لأمي الغالية التي لطالما كانت الداعم الأكبر لي".
وتصف لنا فاطمة خوضها هذه الاختبارات قائلة: "لقد كانت تجربتي فيها تحديًا رائعًا أضاف لي أكثر مما أخذ مني من وقت وجهد، فبدأت هذه التجربة بالتعرف على الاختبارات الدولية وماهيتها وأهدافها من خلال الثقافة التي نشرتها المدرسة، ثم الإعداد لهذه الاختبارات، فقد كانت المدرسة تخصص حصصًا للتمارين، إضافة إلى تزويدنا بكراسات تحوي نماذج لأسئلة هذه الاختبارات وأقراص مدمجة للتعلم الذاتي، كما اتبعت المعلمات نظام التحفيز والتشجيع عن طريق مكافآت تحصل عليها الطالبة التي تنجز أكبر قدر من التمارين في كراسة التعلم الذاتي وقد كانت الأسئلة متفاوتة وأغلبها يشكل تحديًا كونها تتعدى المستوى الذي وصلنا إليه في مناهجنا الدراسية، ولكن بفضل الله حققت هذا الإنجاز وحصلت على أعلى المعدلات".
وتابعت فاطمة: "كم أنا فخورة بما حققته وزملائي الطلبة من رفعة لراية بلدنا البحرين بين الدول، شاكرة كل من أسهم في تشجيعي وتحفيزي لسلك طريق النجاح، فشكراً لكِ مدرستي، وشكراً لكن معلماتي، شكرًا لمعلمتي حليمة التي آمنت بقدراتي ودفعتني في هذا الطريق، ثم شكر أكبر أقدمه لأمي الغالية التي لطالما كانت الداعم الأكبر لي".