أعرب مجلس الشورى، بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، التي تحتفي بها البحرين في الخامس من شهر فبراير كل عام، عن أزكى التهاني وأسمى آيات التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، وإلى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين، مثمناً ببالغ الاعتزاز وعظيم الفخر والتقدير الجاهزية العسكرية العالية، والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه قوة دفاع البحرين، بفضل دعم ومساندة جلالة الملك المفدى.

وأكد المجلس أن قوة دفاع البحرين تعتبر صرحاً وطنياً شامخاً بعطاءات منتسبيها من الضباط والأفراد، وتضحياتهم الوطنية من أجل حفظ أمن المملكة واستقرارها، والذود عن مكتسباتها ومقدراتها، منوهاً المجلس بما تشهده قوة دفاع البحرين من تطورٍ مستمر في أجهزتها ووحداتها العسكرية، منوهاً إلى أن الاحتفاء بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين يمثل فرصة لاستذكار منجزات ونجاحات قوة دفاع البحرين، وما قامت به على مدى العقود الخمسة الماضية من جهود جبّارة، وتميّز مشهود في درء المخاطر عن المملكة، وما يتحلى به ضباط وأفراد قوة دفاع البحرين من إخلاصٍ وتفانٍ وشجاعة وإقدام، وتجسيد أسمى صور الولاء والانتماء لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة.

وثمن المجلس الحرص الذي توليه قوة دفاع البحرين في فتح آفاق واسعة من التعاون والتنسيق مع القوات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة، والاهتمام المستمر في تبادل الخبرات والتجارب، وإجراء التمارين العسكرية المشتركة، والتي تسهم في رفع كفاءة منتسبي قوة دفاع البحرين، وتنمية خبراتهم، وتؤكد النهج الثابت للمملكة في بناء علاقات وروابط أخوة وصداقة مع مختلف الدول، والتعاون المتبادل في شتى المجالات التنموية، مؤكداً الاهتمام والدعم لكل التشريعات والقوانين الوطنية التي تُسهم في ترسيخ المكانة المرموقة لقوة دفاع البحرين، وبما يضمن استمرار مسيرة منجزاته، وإسهاماته في نهضة وتقدم المملكة، لافتاً إلى أن قوة دفاع البحرين ستبقى منارة مضيئة وركيزة أساسية وراسخة من ركائز التنمية والتطور والنمو الذي تشهده المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.