قال القائم بأعمال رئيس شعبة العمليات بمديرية شرطة مطار البحرين الدولي، النقيب خليفة عبدالعزيز زمان، خلال استضافته ببرنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين، إن المديرية قد استعدت قبل بدء العمليات التشغيلية لمبنى المسافرين الجديد ضمن توسعة مطار البحرين الدولي من خلال المشاركة في الاجتماعات التنسيقية والتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل توفير نظام أمني متكامل للبدء بعمليات التشغيل والحماية لحفظ الأمن والنظام العام والسلامة العامة للمسافرين والعاملين بالإضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة لضمان سلاسة حركة المسافرين.
وأضاف بأن المديرية قد أعدت برنامجاً لتأهيل منتسبيها ، حيث تم تخصيص برامج تدريبية نظرية وعملية للعاملين على الأنظمة الحديثة المستخدمة في المطار بالتعاون مع شركة مطار البحرين وشركات أخرى، كما تم إعداد برنامج تدريبي متخصص بالتنسيق مع الأكاديمية الملكية للشرطة وأكاديمية الخليج للطيران وذلك لتدريب منتسبي المديرية على برامج وأنظمة المطار الجديد ، إذ أشركت المديرية منتسبيها في ما يقارب 155 دورة تخصصية في مجال أمن الطيران والأجهزة المختصة بتفتيش المسافرين وأمتعتهم والتعرف على أنظمة غرفة المراقبة الأمنية ودورات فن التعامل مع الجمهور وغيرها من الدورات التي تصب في مصلحة العمل.
كما أشار النقيب زمان إلى أنه تم استخدام أحدث الأجهزة في مجال التفتيش الأمني والتي تمتاز بالجودة العالية والسرعة في الكشف عن المواد الممنوعة والمحظورة، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات حديثة ومتطورة يتم فيها استخدام الأنظمة الذكية وغيرها من التكنولوجيا الحديثة التي تسهل عملية المراقبة الأمنية.
وأوضح بأن مديرية شرطة المطار قامت باستحداث الخطط الأمنية وخطط الطوارئ لتأمين مبنى المطار ، بالتعاون مع الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لتنفيذ التمارين الأمنية للتأكد من جاهزية جميع الجهات المعنية بالإضافة للتأكد من قابلية تطبيق هذه الخطط على أرض الواقع ، مضيفا بأن المديرية وفي إطار سعيها للحد من انتشار فيروس كورونا حرصت على تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي بين مرتادي المطار، والتأكد من التزام المسافرين والموظفين بلبس الكمامات وتحرير المخالفات على المخالفين مع حث الموظفين على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كما تعمل المديرية بمساندة الفريق الطبي العامل في المطار من التأكد لامتثال جميع المسافرين للإجراءات الاحترازية قبل دخولهم البلاد، حيث أن التنسيق بين جميع الجهات العاملة بمطار البحرين الدولي كان له الدور الكبير في نجاح إنجاز المشروع فكان العمل بين جميع الجهات بروح الفريق الواحد (فريق البحرين).
وقد تضمن البرنامج تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة "الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.
كما ناقش البرنامج في فقرة "دردشة الخميس" مدى حرص الفريق الطبي على تقليل نسبة الإصابة بفيروس كورونا من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية والتشديد على الإجراءات الأمنية ضد المخالفين .
واستضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة وعرض مدى استفادته من هذه التجربة، التي انعكست إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من انخراطه في دورات متعددة منها كيفية التعاون مع الآخرين واندماجه في المجتمع.
فيما تضمن فاصل "شخصيات" التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو الرائد الشيخ إبراهيم بن عبدالرحمن آل خليفة الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1955م، وخلال فترة خدمته عمل في العديد من الإدارات والأقسام الأمنية منها قسم المحطة ومدرسة التدريب، حيث عمل استاذاً لتدريس قانون الشرطة وواجباتها، كما عمل في إدارة الهجرة والجوازات وقسم الصيانة والتحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل وخارج البلاد ونال على العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة رائد.
كما تخلل البرنامج، تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في المسابقة.
وأضاف بأن المديرية قد أعدت برنامجاً لتأهيل منتسبيها ، حيث تم تخصيص برامج تدريبية نظرية وعملية للعاملين على الأنظمة الحديثة المستخدمة في المطار بالتعاون مع شركة مطار البحرين وشركات أخرى، كما تم إعداد برنامج تدريبي متخصص بالتنسيق مع الأكاديمية الملكية للشرطة وأكاديمية الخليج للطيران وذلك لتدريب منتسبي المديرية على برامج وأنظمة المطار الجديد ، إذ أشركت المديرية منتسبيها في ما يقارب 155 دورة تخصصية في مجال أمن الطيران والأجهزة المختصة بتفتيش المسافرين وأمتعتهم والتعرف على أنظمة غرفة المراقبة الأمنية ودورات فن التعامل مع الجمهور وغيرها من الدورات التي تصب في مصلحة العمل.
كما أشار النقيب زمان إلى أنه تم استخدام أحدث الأجهزة في مجال التفتيش الأمني والتي تمتاز بالجودة العالية والسرعة في الكشف عن المواد الممنوعة والمحظورة، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات حديثة ومتطورة يتم فيها استخدام الأنظمة الذكية وغيرها من التكنولوجيا الحديثة التي تسهل عملية المراقبة الأمنية.
وأوضح بأن مديرية شرطة المطار قامت باستحداث الخطط الأمنية وخطط الطوارئ لتأمين مبنى المطار ، بالتعاون مع الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لتنفيذ التمارين الأمنية للتأكد من جاهزية جميع الجهات المعنية بالإضافة للتأكد من قابلية تطبيق هذه الخطط على أرض الواقع ، مضيفا بأن المديرية وفي إطار سعيها للحد من انتشار فيروس كورونا حرصت على تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي بين مرتادي المطار، والتأكد من التزام المسافرين والموظفين بلبس الكمامات وتحرير المخالفات على المخالفين مع حث الموظفين على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كما تعمل المديرية بمساندة الفريق الطبي العامل في المطار من التأكد لامتثال جميع المسافرين للإجراءات الاحترازية قبل دخولهم البلاد، حيث أن التنسيق بين جميع الجهات العاملة بمطار البحرين الدولي كان له الدور الكبير في نجاح إنجاز المشروع فكان العمل بين جميع الجهات بروح الفريق الواحد (فريق البحرين).
وقد تضمن البرنامج تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة "الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.
كما ناقش البرنامج في فقرة "دردشة الخميس" مدى حرص الفريق الطبي على تقليل نسبة الإصابة بفيروس كورونا من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية والتشديد على الإجراءات الأمنية ضد المخالفين .
واستضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة وعرض مدى استفادته من هذه التجربة، التي انعكست إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من انخراطه في دورات متعددة منها كيفية التعاون مع الآخرين واندماجه في المجتمع.
فيما تضمن فاصل "شخصيات" التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو الرائد الشيخ إبراهيم بن عبدالرحمن آل خليفة الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1955م، وخلال فترة خدمته عمل في العديد من الإدارات والأقسام الأمنية منها قسم المحطة ومدرسة التدريب، حيث عمل استاذاً لتدريس قانون الشرطة وواجباتها، كما عمل في إدارة الهجرة والجوازات وقسم الصيانة والتحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل وخارج البلاد ونال على العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة رائد.
كما تخلل البرنامج، تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في المسابقة.