إستنكرت فعاليات وطنية إستهداف الخارجين عن القانون لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين في البحرين وتعريض حياتهم للخطر ، مؤكدين إن هذه الأفعال المؤثمة لن تنال من تماسك وتكاتف أبناء البحرين ووقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة التي وضعت على عاتقها الاهتمام بالمواطن ورعايته ودعمه في كافة المواقف والظروف ، مشيرين ان وضع جسمين غريبين في شوارع محافظة العاصمة سوف يزيد من عزيمة أبناء البحرين الذين يقفون صفا واحدا في وجه من لا يريد الخير لمملكة البحرين .وقد أكد النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني رفضه لجميع التصرفات والأفعال المزعزعة للأمن والاستقرار من قبل بعض الخارجين عن القانون بمملكة البحرين .وأضاف أن الشعب البحريني كافة يستنكر الأفعال الأخيرة والمتمثلة بوضع أجسام غريبة بمنطقة النعيم وجدحفص، والتي تهدف لتقويض الأمن والاستقرار، وضرب جهود المملكة في الحفاظ على الأمن والأمان، منوها إلى أن هذه الأعمال التخريبية الدخيلة على المجتمع البحريني لن تنال من وحدة المجتمع وأمنه واستقراره .وبيّن البناي إلى أن مملكة البحرين استطاعت أن تقضي وتجفف جميع منابع الجماعات الارهابية الممولة من الخارج، وانها رسمت مستقبل واعد يسوده الأمن والأمان والرخاء لأبناء المملكة، مضيفا إلى أن هذا العمل الأخير ومن يقف وراءه يسعى لنشر الطائفية ودعم الارهاب وعدم احترام سيادة القانون، من أجل تنفيذ أجندة خارجية ، مشيدا بدور الجهات الحكومية وخصوصا رجال وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، مثمنا جهودهم الجبارة في محاربة التطرف وردع الخارجين عن القانون، ودورهم البارز نشر الأمن والأمان والاستقرار والرخاء بالمجتمع البحريني .واستنكر النائب عيسى القاضي الأعمال الخارجة عن القانون بوضع جسمين غريبين في محافظة العاصمة، بهدف ترويع الآمنين وإحداث إرباك في المجتمع البحريني الآمن والمتسامح، والذي لا يقبل بمثل هذه الأعمال. مؤكدا على أهمية تغليب المصلحة العامة وعدم الإنجرار وراء من يحرض على استقرار البحرين، وما قد ينجم عنه من تنفيذ لأجندات خارجية لا تخدم المصلحة الوطنية والمكتسبات التي ينعم بها المواطن البحريني .وقال القاضي أن أكثر ما يميز المجتمع البحريني اللحمة الوطنية ووحدة الصف والالتفاف حول القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى الذي أتاح مشروعه الإصلاحي كافة الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بالممارسات الخارجة عن القانون تحت أي عذر أو تبرير لأن الهدف من هذه الأعمال واضح ومستنكر ويجب الضرب بيدٍ من حديد مع كل من يخالف التوجهات الوطنية الجامعة .وتقدم النائب عيسى القاضي بالشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية وما تقوم به من خلال فرقها المتخصصة في جميع المجالات الفنية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن، والسهر على راحة الجميع على الدوام دون تقاعس أو تأخير، وهذا ينبع من مسؤوليتهم الوطنية والأمنية تجاه المملكةمن جانبه أشار السيد سلمان ناصر رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون ، أنه في الوقت الذي تستقبل فيه البحرين مناسبات وطنية عزيزة على قلوب المواطنين والجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة جائحة فيروس كورونا الذي يهدد المجتمعات بدول العالم كافة وليس البحرين فقط ، خرجت أصوات نشاز تنادي بالاحتراب الداخلي والحث على الأعمال الإرهابية، والتحريض على ارتكاب الاعمال الخارجة عن القانون. ونتيجة لهذا التحريض الممنهج. تم اكتشاف جسمين غريبين في محافظة العاصمة أحدهم في منطقة النعيم والآخر في منطقة جد حفص بغية إرهاب المجتمع وتخويفه . ، مؤكدا إننا كمؤسسة مجتمع مدني ندين ونستنكر هذه الأعمال الجبانة التي تقوض أمن واستقرار المجتمع وتحرض على رجال الأمن الذين هم صمام الأمان بعد الله للمواطن والمقيم ـ،وأشار الشيخ الدكتور جاسم بن احمد السعيدي ، إن الله تعالى قال : " كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ "، فمن المؤلم أن نجد من لا يتعض ولا يريد أمن واستقرار الوطن ، فهؤلاء الخارجين عن القانون تحركهم ايدي خفيه من اليمين والشمال ولا يطمحون لأمن ولا استقرار فهم الخاسرون الذين يخسرون أمنهم واستقرارهم هذا وهو من قلت الإدراك والفهم الدقيق ،ولو علموا ان النار واقعه تحرك تركوا الفتن ما ظهر منها وما بطن .وأشاد الدكتور السعيدي بدور رجال الامن الذين يسهرون ليل نهار من اجل تحقيق القانون وتخفيف مما يظهر لنا من كل وقت وآخر فهناك جسمين غريبين في المحافظة العاصمة وهذه الاعمال الداخلة على المجتمع البحريني تروع المواطنين ، وندعوا الجميع الى وحده الصف ولحمه المجتمع من اجل الامن والاستقرار والعيش الهنيء لكل اطياف المجتمعوأعرب السيد جاسم علي بوطبنية رئيس مجلس بوطبنية عن شجبه واستنكاره لهذا الفعل الاثم الذي يهدد امن وسلامة الموطنين والمقيمين ويروعهم ، فنحن ولله الحمد شعب واحد وتجمعنا مقومات وطنية ودينية واجتماعية ، ونرفض مثل هذه الافعال التي تشكل خطرا على الجميع ، ونحمدلله تعالى ونشكر جهود حماة الوطن في حفظ الامن والامان في ربوع مملكتنا الغالية ، في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، ولايسعنا الا ان نشيد بجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الموقر حفظه الله في دعم المواطن وتلبيه كافة احتياجاته . متمنيا ان يحفظ الله تعالى ممكلتنا الغالية من كل شر .وقال الكاتب الدكتور نبيل العسومي أن مرتكببي هذه التصرفات الغير مبالية يعتقدون إنهم يعبرون عن موقف معين وذلك بوضع جسمين غربيين في منطقتين مختلفتين في العاصمة المنامة وهي ذات اللعبة التي مارسوها في السابق اكثر من مرة وأكثر من مناسبة ، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق ما الذي يريده هؤلاء من وضعهم هذين الجسمين الغربيين على قارعة الطرقات وما هي الرسالة التي يريدون ارسالها وعند الاجابة لا نجد جوابا منطقيا يبرر هذا الفعل المشين وإنما كل ما نجده هو العبث الذي لا معنى له .مؤكدا إن مملكة البحرين بقيادتها ورجالها الاساوش وبعينها الساهرة لن تترك لهم منفذا يعبثون من خلاله بأمن وأمان هذا البلد وإن هذا البلد الآمن الأمين وبكل مكونات شعبه وبوحدته الوطنية الصماء هو السد المنيع في مواجهة هذا العبث الطفولي .واوضح السيد خالد المناصير رئيس الجمعية الاهلية للتلاحم الوطني ، أننا تفاجأنا بوجود اجسام غريبة وضعت من قبل مجموعة إرهابية والهدف من وضع تلك الاجسام هو تشتيت الامن وزعزعته في البلاد وان هذا لن يحصل ، وتهدف هذه المجموعة بارتكاب هذا الفعل تهدف الى الهدم وليس البناء وافشال نجاح الحكومة التي لم تقصر في شيء وقد أثبتت بأن مملكة البحرين في المقدمة ، ونحن بحاجة اليوم الى رص الصفوف .واستنكر المناصير مثل هذه التصرفات داعيا الشعب البحريني الى التضامن والوقوف صف واحد ضد تلك الاعمال الارهابية التي تهدف الى زعزعة الامن في البلد وسوف لن يحدث ذلك لان شعب البحرين هو شعب واعي ويعلم ما يجري ، وسوف تظل البحرين شامخة بإذن الله .