أيمن شكل
بعد صدور حكم بات من محكمة الاستئناف بتأييد عقوبة السجن المؤبد على باكستاني كان قد أدين بتسليم والاتجار في الهيروين، أعادت محكمة التمييز أمس الأمل للمتهم ونقضت الحكم وأمرت بإعادته إلى المحكمة التي أصدرته لتحكم فيه من جديد، بسبب خلو الأوراق من دليل على اتجاره أو تسليمه مواد مخدرة.
القضية تضم تسعة متهمين من بينهم الطاعن، حيث وردت معلومات إلى ملازم أول حول وجود تشكيل عصابي يقوم بترويج الهيروين عن طريق تسليمه إلى أشخاص في أماكن يتم الاتفاق عليها، وأن المتهم الأول هو أحد المتورطين، فتم استصدار إذن لضبطه، وتم القبض عليه في مطار البحرين في أثناء محاولته الهرب، وعثر بحوزته على مبلغ مالي، كما تم القبض على المتهمين الثاني والثالث والرابع، والخامس في مقر سكنه بالمحرق، حيث عثر في مسكنه على مواد مخدرة مخبأة أسفل حجر بسطح المنزل.
وأرشد المتهم الأول عن سيارته التي كان يستخدمها في توزيع المواد المخدرة، وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى المتهم السادس الذي قرر بعد القبض عليه أنه يخبئ الهيروين في بيت مهجور خلف مقر عمله، وكشفت التحريات عن تورط كل من المتهم السابع "الطاعن"، والثامن بأنه من الموزعين للمواد المخدرة والذي تم ضبطه في المطار محاولاً الهرب.
وشهد صاحب البناية التي كان يسكنها المتهمون من الأول حتى الرابع بأنه قام بتنظيف الشقة بعد أن تركوها وعثر فيها على حقائب بها هيروين وتذاكر سفر تخص المتهمين وأوراق تخص المتهمين الثاني والثالث.
وتوصل الملازم من خلال التحريات إلى وجود شخص في باكستان يتسلم المبالغ عن طريق حوالة مالية ومن ثم يرشد المشتري إلى مكان المخدرات، وبالفعل قام بالتواصل معه وطلب منه الهيروين وأرسل إليه حوالة، فأرشده عن مكان المخدرات، وبرفع عينة dna من الكيس المضبوط تبين أنها تعود للمتهم الأول.
وتم تدوين أقوال المتهمين من الأول حتى السابع بمحاضر الاستدلالات، وتبين وجود مواد إباحية في هواتفهم، وأقروا بحيازتهم المخدرات وتسليمها وتسلمها.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين من الأول حتى التاسع أنهم في غضون عام 2019 حازوا وأحرزوا بقصد الاتجار المواد المخدرة الهيروين والمؤثر العقلي الميتامفيتامين في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، وسلموا وتسلموا بقصد الاتجار المادة المخدرة الهيروين والمؤثر العقلي الميتامفيتانين في غير الأحوال المرخص بها. ووجهت النيابة إلى المتهمين الثاني والسابع أنهم حازا بقصد التعاطي المؤثر العقلي الميتامفيتامين وذلك في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
ووجهت إلى المتهمين من الثاني حتى السابع أنهم حازوا مواد إباحية داخل هواتفهم النقالة، وحكمت محكمة أول درجة بالسجن المؤبد على المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسابع والثامن والتاسع، وقضت بتغريم كل منهم 5 آلاف دينار وبتغريم المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع بالغرامة 100 دينار عن تهمة حيازة مواد إباحية.
وطعن المدان السابع على الحكم بالاستئناف حيث أيدت المحكمة عقوبة السجن المؤبد فطعن بالتمييز، وقالت المحكمة إن الحكم أدان الطاعن بالاتجار بالمواد المخدرة دون التدليل على توافر الركن المادي في الجريمة، أو يفصح عن كيفية ضبط المادة المخدرة ومكان وجودها لدى الطاعن، واكتفى بعبارات عامة مجهولة، وخلت الأوراق في الدعوى من الدليل بتوافر قصد الاتجار، سيما أنه تمسك بانتفاء ركن العلم لديه.
بعد صدور حكم بات من محكمة الاستئناف بتأييد عقوبة السجن المؤبد على باكستاني كان قد أدين بتسليم والاتجار في الهيروين، أعادت محكمة التمييز أمس الأمل للمتهم ونقضت الحكم وأمرت بإعادته إلى المحكمة التي أصدرته لتحكم فيه من جديد، بسبب خلو الأوراق من دليل على اتجاره أو تسليمه مواد مخدرة.
القضية تضم تسعة متهمين من بينهم الطاعن، حيث وردت معلومات إلى ملازم أول حول وجود تشكيل عصابي يقوم بترويج الهيروين عن طريق تسليمه إلى أشخاص في أماكن يتم الاتفاق عليها، وأن المتهم الأول هو أحد المتورطين، فتم استصدار إذن لضبطه، وتم القبض عليه في مطار البحرين في أثناء محاولته الهرب، وعثر بحوزته على مبلغ مالي، كما تم القبض على المتهمين الثاني والثالث والرابع، والخامس في مقر سكنه بالمحرق، حيث عثر في مسكنه على مواد مخدرة مخبأة أسفل حجر بسطح المنزل.
وأرشد المتهم الأول عن سيارته التي كان يستخدمها في توزيع المواد المخدرة، وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى المتهم السادس الذي قرر بعد القبض عليه أنه يخبئ الهيروين في بيت مهجور خلف مقر عمله، وكشفت التحريات عن تورط كل من المتهم السابع "الطاعن"، والثامن بأنه من الموزعين للمواد المخدرة والذي تم ضبطه في المطار محاولاً الهرب.
وشهد صاحب البناية التي كان يسكنها المتهمون من الأول حتى الرابع بأنه قام بتنظيف الشقة بعد أن تركوها وعثر فيها على حقائب بها هيروين وتذاكر سفر تخص المتهمين وأوراق تخص المتهمين الثاني والثالث.
وتوصل الملازم من خلال التحريات إلى وجود شخص في باكستان يتسلم المبالغ عن طريق حوالة مالية ومن ثم يرشد المشتري إلى مكان المخدرات، وبالفعل قام بالتواصل معه وطلب منه الهيروين وأرسل إليه حوالة، فأرشده عن مكان المخدرات، وبرفع عينة dna من الكيس المضبوط تبين أنها تعود للمتهم الأول.
وتم تدوين أقوال المتهمين من الأول حتى السابع بمحاضر الاستدلالات، وتبين وجود مواد إباحية في هواتفهم، وأقروا بحيازتهم المخدرات وتسليمها وتسلمها.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين من الأول حتى التاسع أنهم في غضون عام 2019 حازوا وأحرزوا بقصد الاتجار المواد المخدرة الهيروين والمؤثر العقلي الميتامفيتامين في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، وسلموا وتسلموا بقصد الاتجار المادة المخدرة الهيروين والمؤثر العقلي الميتامفيتانين في غير الأحوال المرخص بها. ووجهت النيابة إلى المتهمين الثاني والسابع أنهم حازا بقصد التعاطي المؤثر العقلي الميتامفيتامين وذلك في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
ووجهت إلى المتهمين من الثاني حتى السابع أنهم حازوا مواد إباحية داخل هواتفهم النقالة، وحكمت محكمة أول درجة بالسجن المؤبد على المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسابع والثامن والتاسع، وقضت بتغريم كل منهم 5 آلاف دينار وبتغريم المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع بالغرامة 100 دينار عن تهمة حيازة مواد إباحية.
وطعن المدان السابع على الحكم بالاستئناف حيث أيدت المحكمة عقوبة السجن المؤبد فطعن بالتمييز، وقالت المحكمة إن الحكم أدان الطاعن بالاتجار بالمواد المخدرة دون التدليل على توافر الركن المادي في الجريمة، أو يفصح عن كيفية ضبط المادة المخدرة ومكان وجودها لدى الطاعن، واكتفى بعبارات عامة مجهولة، وخلت الأوراق في الدعوى من الدليل بتوافر قصد الاتجار، سيما أنه تمسك بانتفاء ركن العلم لديه.