حسن الستري
أكدت صاحبة مركز عائشة للتدخل المبكر عائشة الحمر أن أبرز المشاكل التي تواجهها مراكز التربية الخاصة هي عدم تقبل ولي الأمر لتشخيص الطفل إذا كان من ذوي التوحد أو متلازمة داون أو غير ذلك، وهي أمور تؤدي إلى تأخر نمو الطفل.
وتابعت: "أحيانا يأتينا طفل مشخص من الطب النفسي تشخيصاً غير دقيق، مثلاً في عام 2019 تخرج لدي 12 طفلاً من ذوي الاحتياجات للصفوف الاعتيادية دون الدمج وكلهم مشخصون من ذوي التوحد والآن دخلوا الصفوف الاعتيادية لا صفوف الدمج".
وقالت: "نواجه عدم تقبل ولي الأمر للرسوم التي يطلبها المركز خصوصاً أن مبلغ الدعم الذي يتلقاه من قبل الوزارة لا يغطي رسوم المراكز، نحن ندفع رواتب عالية للموظفين، حيث ندفع للأخصائيين 450 ديناراً، فكيف أستطيع أن أغطي؟ كما أن المرشحين الذين يأتوننا من قبل وزارة العمل لا يعرفون شيئاً، نحن ندربهم ونقدم لهم دورات، فنحن نعاني الأمرين، نطور الأخصائي وولي الأمر والطفل، وهذه من أهم المشاكل التي نواجهها، إننا لا نستطيع أن نستعين بالأجانب لأن قلوبهم ليست على أطفالنا بخلاف الأخصائيين البحرينيين، ومع ذلك لدينا كاميرات في كل مكان نراقب كل شيء، مع أن كلهم بحرينيون".
وتابعت: "تمكين وضعت دورات والآن كل شيء توقف، وزارة العمل أوقفت دعم الأجور، وحولته على تمكين التي تشترط أن يكون العامل متخرجاً للتو، يجبرونني على تحويل أناس ليس لديهم خبرة ولأنه مضى على تخرجه أكثر من عام لا يتم دعم راتبه".
وأردف: "في زمن كورونا كثير من الأولياء الأمور امتنعوا عن إرسال أبنائهم، وهذا يؤدي إلى الضرر على الطفل وعلى الأسرة وقد يؤدي إلى تعثر نمو الطفل، نتمنى من الجهات المعنية إيجاد حل لهذه الأمور".
أكدت صاحبة مركز عائشة للتدخل المبكر عائشة الحمر أن أبرز المشاكل التي تواجهها مراكز التربية الخاصة هي عدم تقبل ولي الأمر لتشخيص الطفل إذا كان من ذوي التوحد أو متلازمة داون أو غير ذلك، وهي أمور تؤدي إلى تأخر نمو الطفل.
وتابعت: "أحيانا يأتينا طفل مشخص من الطب النفسي تشخيصاً غير دقيق، مثلاً في عام 2019 تخرج لدي 12 طفلاً من ذوي الاحتياجات للصفوف الاعتيادية دون الدمج وكلهم مشخصون من ذوي التوحد والآن دخلوا الصفوف الاعتيادية لا صفوف الدمج".
وقالت: "نواجه عدم تقبل ولي الأمر للرسوم التي يطلبها المركز خصوصاً أن مبلغ الدعم الذي يتلقاه من قبل الوزارة لا يغطي رسوم المراكز، نحن ندفع رواتب عالية للموظفين، حيث ندفع للأخصائيين 450 ديناراً، فكيف أستطيع أن أغطي؟ كما أن المرشحين الذين يأتوننا من قبل وزارة العمل لا يعرفون شيئاً، نحن ندربهم ونقدم لهم دورات، فنحن نعاني الأمرين، نطور الأخصائي وولي الأمر والطفل، وهذه من أهم المشاكل التي نواجهها، إننا لا نستطيع أن نستعين بالأجانب لأن قلوبهم ليست على أطفالنا بخلاف الأخصائيين البحرينيين، ومع ذلك لدينا كاميرات في كل مكان نراقب كل شيء، مع أن كلهم بحرينيون".
وتابعت: "تمكين وضعت دورات والآن كل شيء توقف، وزارة العمل أوقفت دعم الأجور، وحولته على تمكين التي تشترط أن يكون العامل متخرجاً للتو، يجبرونني على تحويل أناس ليس لديهم خبرة ولأنه مضى على تخرجه أكثر من عام لا يتم دعم راتبه".
وأردف: "في زمن كورونا كثير من الأولياء الأمور امتنعوا عن إرسال أبنائهم، وهذا يؤدي إلى الضرر على الطفل وعلى الأسرة وقد يؤدي إلى تعثر نمو الطفل، نتمنى من الجهات المعنية إيجاد حل لهذه الأمور".