تحتفل مملكة البحرين في الرابع عشر من فبراير من كل عام بذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني الذي مهد الطريق للمسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهي مناسبة تكتسب أهمية خاصة في قلب كل بحريني بالنظر إلى أن الاستفتاء على الميثاق قد شهد واحداً من أعلى معدلات المشاركة السياسية في العالم، وأظهرت نتيجته موافقة البحرينيين على الميثاق بنسبة 98.4%.
ولقد أولى ميثاق العمل الوطني أهمية خاصة لعلاقات المملكة الخارجية؛ حيث أفرد قسمين من أقسامه لرسم الملامح العامة لسياسة المملكة الخارجية: أحدهما خاص بعلاقات المملكة الخارجية في المجمل، والآخر خاص بمحيطها الخليجي، الذي تعتز المملكة بالانتماء إليه، في تأكيد على الدور الرائد الذي تمارسه المملكة في كافة دوائر تحركها الخارجي، وعلى حرصها أن تكون فاعلاً دولياً مؤثراً ومشاركاً في صنع الأحداث الدولية.
وتماشياً مع الروح العامة لميثاق العمل الوطني التي أولت أهمية خاصة لعلاقات مملكة البحرين الخارجية، اكتسبت الدبلوماسية البرلمانية أهمية خاصة في عمل السلطة التشريعية منذ دور انعقادها الأول، بمجلسيها، عقب إقرار ميثاق العمل الوطني، إيماناً بدور الدبلوماسية البرلمانية في تنمية وتعزيز العلاقات البرلمانية الخارجية، ومد جسور الصداقة والتعاون بين البرلمانات الوطنية لدول العالم، من أجل الإسهام في عملية السلام والتعاون الدوليين.
ومن ثمّ، فقد حرصت مملكة البحرين عند إصدار التشريعات المنظمة لعمل مجلس النواب ومجلس الشورى على تضمين لائحتي المجلسين النصوص القانونية اللازمة، التي تتيح لهما ممارسة مهامهما ومسؤولياتهما بصورة مشتركة، وذلك من خلال إنشاء شعبة برلمانية بمسمى الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين للمشاركة في المؤتمرات البرلمانية.
الأهداف والمشاركات
وقد شهدت اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية في الفصل التشريعي الخامس، برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، وبتعاون وتنسيق ودعم من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى الموقر، العديد من المشاركات والإنجازات، في مجال الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحري، واستكمالا ومواصلة لما تحقق في الفصول التشريعية السابقة، برؤسائها الأفاضل وأعضائها الكرام.
وتعمل الشعبة البرلمانية على توحيد أهداف وجهود أعضاء مجلسي النواب والشورى في مشاركاتهم الخارجية في أنشطة ومؤتمرات الاتحادات والمنظمات البرلمانية، بهدف تمثيل مملكة البحرين وتنظيم مساهمتها في أعمال هذه الاتحادات والمنظمات.
وتتكون الشعبة البرلمانية في جمعيتها العمومية من جميع أعضاء مجلسي النواب والشورى، ويكون لها لجنة تنفيذية تتكون من (8) أعضاء يختار كل مجلس (4) منهم من بين أعضائه، ويرأس اللجنة التنفيذية رئيسة مجلس النواب، ويتولى أمين عام مجلس النواب أمانة سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.
ولقد شاركت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين طوال الفصول التشريعية في العديد من المؤتمرات والندوات والاجتماعات العربية والإسلامية والدولية التي عنيت بدراسة القضايا المختلفة على الساحة الدولية والإسلامية والعربية، وتعزيز التعاون وتوطيد العلاقة بين مختلف الدول، وعمل زيارات ميدانية للاستطلاع واكتساب الخبرة البرلمانية وإثراء التجربة الديمقراطية للمملكة.
وتأتي الاتحادات والمنظمات البرلمانية التي اكتسبت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين عضويتها انعكاساً للملامح العامة للسياسة الخارجية للمملكة كما وضع لبناتها الأولى ميثاق العمل الوطني، ففي الوقت الحالي تتمتع بعضوية كل من: الاتحاد البرلماني الدولي، الاتحاد البرلماني العربي، الجمعية البرلمانية الآسيوية، اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، الاجتماع الدوري لأصحاب السعادة والمعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المؤتمرات والمنتديات والاتحادات الأخرى التي تقرر الشعبة المشاركة فيها، بجانب العضوية في البرلمان العربي والذي يشارك في عضويته كل من مجلسي الشورى والنواب.
يُضاف إلى ذلك مشاركة الأمانة العامة في اجتماعات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، وكذلك جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، وجمعية الأمناء العامين لأعضاء اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، واجتماع الأمناء العامين للمجالس البرلمانية لدول مجلس التعاون الخليجي.
حضور فاعل ومناصب قيادية
ولقد شهدت مشاركة الشعبة البرلمانية في أنشطة هذه الاتحادات والمنظمات تطوراً كبيراً بمرور الوقت، مما يدلل على الأهمية البارزة التي توليها السلطة التشريعية لمملكة البحرين لأنشطة الدبلوماسية البرلمانية، ونجحت خلالها الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في شغل العديد من المناصب المهمة والفاعلة والمؤثرة، في كافة الاتحادات والمنظمات التي تتمتع بعضويتها، في إبرازٍ للدور الفاعل للمملكة في إطار هذه الاتحادات والمنظمات، وللتقدير الذي تحظى به المملكة في المحافل البرلمانية الدولية كافة.
- ففي إطار الاتحاد البرلماني الدولي: شغلت الشعبة البرلمانية للمملكة عضوية اللجنة الدائمة المعنية بالسلم والأمن الدولي واللجنة الدائمة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وكذلك لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، ولجنة التنسيق للنساء البرلمانيات، ولجنة احترام القانون الدولي الإنساني.
- وفي إطار الاتحاد البرلماني العربي: شغلت الشعبة البرلمانية عضوية اللجنة التنفيذية، والفريق القانوني بالاتحاد، وترأست لجنة المرأة والطفولة.
- وفي إطار البرلمان العربي شغل مجلس النواب منصب رئيس البرلمان العربي، كما وشغل مجلس الشورى ومجلس النواب عضوية اللجان الدائمة.
- وفي إطار الجمعية البرلمانية الآسيوية شغلت الشعبة البرلمانية منصب نائب رئيس الجمعية، ورئاسة اللجنة المالية والاقتصادية ولجنة الشئون الاجتماعية والثقافية.
- وفي إطار اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: شغلت الشعبة البرلمانية عضوية لجان حقوق الإنسان والمرأة، والرقابة المالية، واللجنة الدائمة لشئون فلسطين، ولجنة الشئون الاقتصادية وشئون البيئة.
- وفي إطار الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، شغلت الشعبة البرلمانية عضوية اللجنة التنفيذية.
- وفي الإطار الخليجي: شغلت الشعبة البرلمانية رئاسة الدورة الحالية، ولجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية، ولجنة تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي، واللجنة البرلمانية الخليجية في المجال التشريعي.
ولقد انتظمت هذه المشاركات على مدار تسعة عشر دور انعقاد منذ أول انعقاد في ديسمبر2002 وحتى تاريخه، وقد شهدت هذه المشاركات تطوراً في عددها بمرور الوقت بحكم زيادة تمرس السلطة التشريعية واكتساب أعضائها ومنتسبي أمانتها العامة الخبرات والمهارات اللازمة لضمان حُسن تمثيل مملكة البحرين في المحافل البرلمانية الدولية. بلغ عدد المشاركات في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الحالي (الخامس) أربعين مشاركة؛ 35 منها كانت بشكل افتراضي نظراً لظروف تفشي جائحة كورونا، بإجمالي عدد مشاركات بلغ 486 مشاركة منذ ديسمبر2002 وحتى الآن، موزعة على الفصول التشريعية المختلفة على النحو التالي:
وقد جاء توزيع هذه المشاركات على الاتحادات والمنظمات المختلفة النحو التالي:
{{ article.visit_count }}
ولقد أولى ميثاق العمل الوطني أهمية خاصة لعلاقات المملكة الخارجية؛ حيث أفرد قسمين من أقسامه لرسم الملامح العامة لسياسة المملكة الخارجية: أحدهما خاص بعلاقات المملكة الخارجية في المجمل، والآخر خاص بمحيطها الخليجي، الذي تعتز المملكة بالانتماء إليه، في تأكيد على الدور الرائد الذي تمارسه المملكة في كافة دوائر تحركها الخارجي، وعلى حرصها أن تكون فاعلاً دولياً مؤثراً ومشاركاً في صنع الأحداث الدولية.
وتماشياً مع الروح العامة لميثاق العمل الوطني التي أولت أهمية خاصة لعلاقات مملكة البحرين الخارجية، اكتسبت الدبلوماسية البرلمانية أهمية خاصة في عمل السلطة التشريعية منذ دور انعقادها الأول، بمجلسيها، عقب إقرار ميثاق العمل الوطني، إيماناً بدور الدبلوماسية البرلمانية في تنمية وتعزيز العلاقات البرلمانية الخارجية، ومد جسور الصداقة والتعاون بين البرلمانات الوطنية لدول العالم، من أجل الإسهام في عملية السلام والتعاون الدوليين.
ومن ثمّ، فقد حرصت مملكة البحرين عند إصدار التشريعات المنظمة لعمل مجلس النواب ومجلس الشورى على تضمين لائحتي المجلسين النصوص القانونية اللازمة، التي تتيح لهما ممارسة مهامهما ومسؤولياتهما بصورة مشتركة، وذلك من خلال إنشاء شعبة برلمانية بمسمى الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين للمشاركة في المؤتمرات البرلمانية.
الأهداف والمشاركات
وقد شهدت اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية في الفصل التشريعي الخامس، برئاسة معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، وبتعاون وتنسيق ودعم من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى الموقر، العديد من المشاركات والإنجازات، في مجال الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحري، واستكمالا ومواصلة لما تحقق في الفصول التشريعية السابقة، برؤسائها الأفاضل وأعضائها الكرام.
وتعمل الشعبة البرلمانية على توحيد أهداف وجهود أعضاء مجلسي النواب والشورى في مشاركاتهم الخارجية في أنشطة ومؤتمرات الاتحادات والمنظمات البرلمانية، بهدف تمثيل مملكة البحرين وتنظيم مساهمتها في أعمال هذه الاتحادات والمنظمات.
وتتكون الشعبة البرلمانية في جمعيتها العمومية من جميع أعضاء مجلسي النواب والشورى، ويكون لها لجنة تنفيذية تتكون من (8) أعضاء يختار كل مجلس (4) منهم من بين أعضائه، ويرأس اللجنة التنفيذية رئيسة مجلس النواب، ويتولى أمين عام مجلس النواب أمانة سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.
ولقد شاركت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين طوال الفصول التشريعية في العديد من المؤتمرات والندوات والاجتماعات العربية والإسلامية والدولية التي عنيت بدراسة القضايا المختلفة على الساحة الدولية والإسلامية والعربية، وتعزيز التعاون وتوطيد العلاقة بين مختلف الدول، وعمل زيارات ميدانية للاستطلاع واكتساب الخبرة البرلمانية وإثراء التجربة الديمقراطية للمملكة.
وتأتي الاتحادات والمنظمات البرلمانية التي اكتسبت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين عضويتها انعكاساً للملامح العامة للسياسة الخارجية للمملكة كما وضع لبناتها الأولى ميثاق العمل الوطني، ففي الوقت الحالي تتمتع بعضوية كل من: الاتحاد البرلماني الدولي، الاتحاد البرلماني العربي، الجمعية البرلمانية الآسيوية، اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، الاجتماع الدوري لأصحاب السعادة والمعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المؤتمرات والمنتديات والاتحادات الأخرى التي تقرر الشعبة المشاركة فيها، بجانب العضوية في البرلمان العربي والذي يشارك في عضويته كل من مجلسي الشورى والنواب.
يُضاف إلى ذلك مشاركة الأمانة العامة في اجتماعات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، وكذلك جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، وجمعية الأمناء العامين لأعضاء اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، واجتماع الأمناء العامين للمجالس البرلمانية لدول مجلس التعاون الخليجي.
حضور فاعل ومناصب قيادية
ولقد شهدت مشاركة الشعبة البرلمانية في أنشطة هذه الاتحادات والمنظمات تطوراً كبيراً بمرور الوقت، مما يدلل على الأهمية البارزة التي توليها السلطة التشريعية لمملكة البحرين لأنشطة الدبلوماسية البرلمانية، ونجحت خلالها الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في شغل العديد من المناصب المهمة والفاعلة والمؤثرة، في كافة الاتحادات والمنظمات التي تتمتع بعضويتها، في إبرازٍ للدور الفاعل للمملكة في إطار هذه الاتحادات والمنظمات، وللتقدير الذي تحظى به المملكة في المحافل البرلمانية الدولية كافة.
- ففي إطار الاتحاد البرلماني الدولي: شغلت الشعبة البرلمانية للمملكة عضوية اللجنة الدائمة المعنية بالسلم والأمن الدولي واللجنة الدائمة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وكذلك لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، ولجنة التنسيق للنساء البرلمانيات، ولجنة احترام القانون الدولي الإنساني.
- وفي إطار الاتحاد البرلماني العربي: شغلت الشعبة البرلمانية عضوية اللجنة التنفيذية، والفريق القانوني بالاتحاد، وترأست لجنة المرأة والطفولة.
- وفي إطار البرلمان العربي شغل مجلس النواب منصب رئيس البرلمان العربي، كما وشغل مجلس الشورى ومجلس النواب عضوية اللجان الدائمة.
- وفي إطار الجمعية البرلمانية الآسيوية شغلت الشعبة البرلمانية منصب نائب رئيس الجمعية، ورئاسة اللجنة المالية والاقتصادية ولجنة الشئون الاجتماعية والثقافية.
- وفي إطار اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: شغلت الشعبة البرلمانية عضوية لجان حقوق الإنسان والمرأة، والرقابة المالية، واللجنة الدائمة لشئون فلسطين، ولجنة الشئون الاقتصادية وشئون البيئة.
- وفي إطار الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، شغلت الشعبة البرلمانية عضوية اللجنة التنفيذية.
- وفي الإطار الخليجي: شغلت الشعبة البرلمانية رئاسة الدورة الحالية، ولجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية، ولجنة تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوروبي، واللجنة البرلمانية الخليجية في المجال التشريعي.
ولقد انتظمت هذه المشاركات على مدار تسعة عشر دور انعقاد منذ أول انعقاد في ديسمبر2002 وحتى تاريخه، وقد شهدت هذه المشاركات تطوراً في عددها بمرور الوقت بحكم زيادة تمرس السلطة التشريعية واكتساب أعضائها ومنتسبي أمانتها العامة الخبرات والمهارات اللازمة لضمان حُسن تمثيل مملكة البحرين في المحافل البرلمانية الدولية. بلغ عدد المشاركات في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الحالي (الخامس) أربعين مشاركة؛ 35 منها كانت بشكل افتراضي نظراً لظروف تفشي جائحة كورونا، بإجمالي عدد مشاركات بلغ 486 مشاركة منذ ديسمبر2002 وحتى الآن، موزعة على الفصول التشريعية المختلفة على النحو التالي:
وهو الأمر الذي يظهره الشكل التالي:
وقد جاء توزيع هذه المشاركات على الاتحادات والمنظمات المختلفة النحو التالي: