واصل ديوان الرقابة المالية والإدارية إشراك موظفيه بالدورات التدريبية الدولية التي تعقد عن بُعد، بشكل طبيعي وإعتيادي، مستثمرا الإمكانيات التقنية المتوافرة، وذلك بهدف إبقاء العاملين لديه على إطلاع ودراية بالتطورات التي تجري على الصعيد العالمي في مجال التدقيق والمحاسبة.
ويتابع العاملون بالديوان التجارب والأفكار والخبرات العالمية الجديدة بهذا المجال، سواء تلك التي تطبقها المنظمات الدولية المتخصصة، أو أجهزة الرقابة والمحاسبة المماثلة، لا سيما في الدول المتقدمة.
وينتسب الديوان إلى منظمات مهنية دولية هي المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، ومجموعة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالدول الآسيوية (الأسوساي)، والمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي)، إضافة إلى دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويشارك موظفو الديوان عادة في الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية التي تعقدها وتعدها هذه المنظمات تعزيزا للتعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات على مستوى الدول الأعضاء.
وحضر موظفون العديد من الجلسات النقاشية والحوارية والدورات التدريبية خلال الشهرين الماضيين باستخدام تقنية الاتصال المرئي، منها على سبيل المثال لا الحصر، ندوة حول "قادة الأجهزة العليا للرقابة وأصحاب المصلحة الرئيسين"، عقدتها المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأربوساي)، ومبادرة تنمية الإنتوساي التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأنتوساي).
وتبادل المشاركون بالندوة الخبرات والتحديات والدروس المستفادة من تجارب الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة حول العالم المتعلقة بمهمّات رقابة الأموال الطارئة المخصّصة لمجابهة جائحة كورونا (COVID-19) .
كما تعرّفوا على وجهة نظر أصحاب المصلحة حول رقابة الشفافية والمساءلة والشمولية في ظل هذه الأزمة.
وحضر موظفو الديوان كذلك حلقة نقاشية دولية حول دور الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في الاستجابة للأزمات والكوارث، نظمها مجلس مراجعة الحسابات والتفتيش في جمهورية كوريا الجنوبية على مدار يومين.
ووفرت الجلسات النقاشية فرصة قيّمة للمشاركين الذين يمثلون الأجهزة الأعضاء في مجموعة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالدول الآسيوية (ASOSAI)، من جهة تبادل نماذج وحالات التدقيق في مثل هذه الظروف، وأفضل الممارسات المتبعة، ونتائج البحث لأنواع مختلفة من الأزمات، بما في ذلك COVID-19.
وركّز المتحدثون على كيفية تطوير قدرات الأجهزة الأعضاء في ASOSAI، ومساعدتها على أن تكون مستعدة بشكل أفضل للاستجابة للأزمات عند وقوعها.
واطّلع عدد من موظفي الديوان أيضا، على عرض قدمه جهاز الرقابة البرازيلي حول تجربته في مجال الابتكار خلال جلسة نقاشية دولية نظمتها مبادرة تنمية الإنتوساي التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأنتوساي).
وقدّم ممثلو الجهاز البرازيلي شرحا عن فكرة وطريقة إنشاء مختبر الابتكار، وكيفية تصميم استراتيجية لمواجهة التحدي المتمثل في تغيير الثقافة وطرق التفكير والتغلب على العقبات.
وأوضحوا كيف تمكّن جهازهم من تقديم منتجات وخدمات أكثر فعالية، كما استعرضوا مشاريعهم الرئيسية، والخطوات التي أتبعوها في مجال الابتكار والتي حددوها بعشر خطوات.
كما شارك ديوان الرقابة المالية والإدارية في جلسة بحثت سُبل ضمان الشفافية والمساءلة خلال جائحة كورونا COVID-19، من منظور أصحاب المصحلة.
وهدفت الجلسة التي نظمها الجهاز الأعلى للرقابة المالية في جمهورية إندونيسيا، إلى جمع أصحاب المصلحة لتبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية تحديد المخاطر التي قد تعيق مراقبة تطبيق الشفافية والمساءلة وطرق التغلب عليها أثناء الأزمة لضمان إدارة مالية عامة جيدة.
وقدّم متحدثون بارزون من جهات حكومية وأجهزة رقابة مالية ومحاسبون وأكاديميون ومسؤولون في مجال التنمية وممثلو جمعيات مهنية تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
يشار إلى أن نسبة الموظفين الفنيين في ديوان الرقابة المالية والإدارية تصل إلى 70%، فيما تبلغ نسبة الحاصلين على مؤهلات مهنية 51%.
{{ article.visit_count }}
ويتابع العاملون بالديوان التجارب والأفكار والخبرات العالمية الجديدة بهذا المجال، سواء تلك التي تطبقها المنظمات الدولية المتخصصة، أو أجهزة الرقابة والمحاسبة المماثلة، لا سيما في الدول المتقدمة.
وينتسب الديوان إلى منظمات مهنية دولية هي المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، ومجموعة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالدول الآسيوية (الأسوساي)، والمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي)، إضافة إلى دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويشارك موظفو الديوان عادة في الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية التي تعقدها وتعدها هذه المنظمات تعزيزا للتعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات على مستوى الدول الأعضاء.
وحضر موظفون العديد من الجلسات النقاشية والحوارية والدورات التدريبية خلال الشهرين الماضيين باستخدام تقنية الاتصال المرئي، منها على سبيل المثال لا الحصر، ندوة حول "قادة الأجهزة العليا للرقابة وأصحاب المصلحة الرئيسين"، عقدتها المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأربوساي)، ومبادرة تنمية الإنتوساي التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأنتوساي).
وتبادل المشاركون بالندوة الخبرات والتحديات والدروس المستفادة من تجارب الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة حول العالم المتعلقة بمهمّات رقابة الأموال الطارئة المخصّصة لمجابهة جائحة كورونا (COVID-19) .
كما تعرّفوا على وجهة نظر أصحاب المصلحة حول رقابة الشفافية والمساءلة والشمولية في ظل هذه الأزمة.
وحضر موظفو الديوان كذلك حلقة نقاشية دولية حول دور الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في الاستجابة للأزمات والكوارث، نظمها مجلس مراجعة الحسابات والتفتيش في جمهورية كوريا الجنوبية على مدار يومين.
ووفرت الجلسات النقاشية فرصة قيّمة للمشاركين الذين يمثلون الأجهزة الأعضاء في مجموعة الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة بالدول الآسيوية (ASOSAI)، من جهة تبادل نماذج وحالات التدقيق في مثل هذه الظروف، وأفضل الممارسات المتبعة، ونتائج البحث لأنواع مختلفة من الأزمات، بما في ذلك COVID-19.
وركّز المتحدثون على كيفية تطوير قدرات الأجهزة الأعضاء في ASOSAI، ومساعدتها على أن تكون مستعدة بشكل أفضل للاستجابة للأزمات عند وقوعها.
واطّلع عدد من موظفي الديوان أيضا، على عرض قدمه جهاز الرقابة البرازيلي حول تجربته في مجال الابتكار خلال جلسة نقاشية دولية نظمتها مبادرة تنمية الإنتوساي التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأنتوساي).
وقدّم ممثلو الجهاز البرازيلي شرحا عن فكرة وطريقة إنشاء مختبر الابتكار، وكيفية تصميم استراتيجية لمواجهة التحدي المتمثل في تغيير الثقافة وطرق التفكير والتغلب على العقبات.
وأوضحوا كيف تمكّن جهازهم من تقديم منتجات وخدمات أكثر فعالية، كما استعرضوا مشاريعهم الرئيسية، والخطوات التي أتبعوها في مجال الابتكار والتي حددوها بعشر خطوات.
كما شارك ديوان الرقابة المالية والإدارية في جلسة بحثت سُبل ضمان الشفافية والمساءلة خلال جائحة كورونا COVID-19، من منظور أصحاب المصحلة.
وهدفت الجلسة التي نظمها الجهاز الأعلى للرقابة المالية في جمهورية إندونيسيا، إلى جمع أصحاب المصلحة لتبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية تحديد المخاطر التي قد تعيق مراقبة تطبيق الشفافية والمساءلة وطرق التغلب عليها أثناء الأزمة لضمان إدارة مالية عامة جيدة.
وقدّم متحدثون بارزون من جهات حكومية وأجهزة رقابة مالية ومحاسبون وأكاديميون ومسؤولون في مجال التنمية وممثلو جمعيات مهنية تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
يشار إلى أن نسبة الموظفين الفنيين في ديوان الرقابة المالية والإدارية تصل إلى 70%، فيما تبلغ نسبة الحاصلين على مؤهلات مهنية 51%.