سماهر سيف اليزل
وافقت لجنة الخدمات النيابية على الاقتراح برغبة بإنشاء مركز حكومي يختص بزراعة الكلى ويلبي احتياجات ما يقارب 50 حالة سنوياً من المصابين بهبوط مزمن في الكلى، وخصوصاً من فئة الأطفال.
من جانبها، أكدت جمعية أصدقاء مرضى الكلى البحرينية أن تكلفة علاج المريض بالغسيل الدموي تبلغ 23 ألف دينار سنوياً، وأن هناك أكثر من 600 مريض يتعالج في مركزين في البحرين "مجمع السلمانية الطبي، ومركز عبدالرحمن كانو في البسيتين"، في حين لم تتمكن وزارة الصحة من استقبال المرضى المصابين بالفشل الكلوي في الرفاع "الحنينية"؛ بسبب عدم توافر القوى العاملة في الجهازين التمريضي والخدماتي، على الرغم من افتتاحه منذ أكثر من عام.
ووافقت الجمعية على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مركز حكومي يختص بزراعة الكلى، ذلك أن متابعة المريض الواحد الذي تتم زراعة الكلى له - سواء من أقاربه أو من متوفَّون دماغياً - لا تزيد على 3000 دينار سنوياً، وتكون الحياة طبيعية للمرضى بعد زراعة الكلى.
بدورها قالت وزارة الصحة أن برنامج زراعة الكلى متوفر ومفعّل في الوزارة متمثلاً بمجمع السلمانية الطبي، وقد أثبت نجاحه، حيث يتم سنوياً إجراء عمليات لزراعة الكلى بلغت 20 حالة خلال سنتين، ويتطلب ذلك توافر الكلية المناسبة للمريض، والعمل على توعية الأهل والأقارب بالتبرع وفق قانون زراعة الأعضاء. وتتم هذه العمليات في مجمع السلمانية الطبي حيث تتوافر كافة الخدمات من مركز العناية المركزة، وغرف العمليات، وأمراض القلب، وأمراض الغدد الصماء، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة أمراض الكلى، إلى جانب الخدمات المساندة من المختبرات وفحوص الأشعة المختلفة (الموجات الصوتية - أشعة الصبغة - الأشعة النووية) التي يحتاج إليها عند إجراء العمليات. وأثبتت أقسام العمليات الكفاءة التامة لاستيعاب مثل هذا النوع من العمليات، وكذلك المتابعة اللازمة لها في المجمع نفسه من جميع التخصّصات، و أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة – على دراسة جدوى إنشاء مركز متخصص لزراعة الكلى تتوافر فيه كافة الخدمات والتي تتطلب ميزانيات كبيرة .
{{ article.visit_count }}
وافقت لجنة الخدمات النيابية على الاقتراح برغبة بإنشاء مركز حكومي يختص بزراعة الكلى ويلبي احتياجات ما يقارب 50 حالة سنوياً من المصابين بهبوط مزمن في الكلى، وخصوصاً من فئة الأطفال.
من جانبها، أكدت جمعية أصدقاء مرضى الكلى البحرينية أن تكلفة علاج المريض بالغسيل الدموي تبلغ 23 ألف دينار سنوياً، وأن هناك أكثر من 600 مريض يتعالج في مركزين في البحرين "مجمع السلمانية الطبي، ومركز عبدالرحمن كانو في البسيتين"، في حين لم تتمكن وزارة الصحة من استقبال المرضى المصابين بالفشل الكلوي في الرفاع "الحنينية"؛ بسبب عدم توافر القوى العاملة في الجهازين التمريضي والخدماتي، على الرغم من افتتاحه منذ أكثر من عام.
ووافقت الجمعية على الاقتراح برغبة بشأن إنشاء مركز حكومي يختص بزراعة الكلى، ذلك أن متابعة المريض الواحد الذي تتم زراعة الكلى له - سواء من أقاربه أو من متوفَّون دماغياً - لا تزيد على 3000 دينار سنوياً، وتكون الحياة طبيعية للمرضى بعد زراعة الكلى.
بدورها قالت وزارة الصحة أن برنامج زراعة الكلى متوفر ومفعّل في الوزارة متمثلاً بمجمع السلمانية الطبي، وقد أثبت نجاحه، حيث يتم سنوياً إجراء عمليات لزراعة الكلى بلغت 20 حالة خلال سنتين، ويتطلب ذلك توافر الكلية المناسبة للمريض، والعمل على توعية الأهل والأقارب بالتبرع وفق قانون زراعة الأعضاء. وتتم هذه العمليات في مجمع السلمانية الطبي حيث تتوافر كافة الخدمات من مركز العناية المركزة، وغرف العمليات، وأمراض القلب، وأمراض الغدد الصماء، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة أمراض الكلى، إلى جانب الخدمات المساندة من المختبرات وفحوص الأشعة المختلفة (الموجات الصوتية - أشعة الصبغة - الأشعة النووية) التي يحتاج إليها عند إجراء العمليات. وأثبتت أقسام العمليات الكفاءة التامة لاستيعاب مثل هذا النوع من العمليات، وكذلك المتابعة اللازمة لها في المجمع نفسه من جميع التخصّصات، و أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة – على دراسة جدوى إنشاء مركز متخصص لزراعة الكلى تتوافر فيه كافة الخدمات والتي تتطلب ميزانيات كبيرة .