حذرت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) د. جميلة السلمان من خطورة انتشار السلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا، كما أنها أسرع انتشاراً بين الفئات العمرية الأصغر سناً.
وأكدت أن هذه السلالات التي تم تحديدها مؤخراً نسبة انتشارها أكبر من الفيروس الذي بدأ انتشاره في نهاية 2019 بحسب الدراسات والنتائج الأولية العالمية، مشيرة إلى قابليتها للانتقال بشكل سريع ما يؤدي إلى زيادة عدد الحالات واحتمالية زيادة الحالات الشديدة وحالات الوفاة.
ونوهت إلى أن انتشار السلالة المتحورة الجديدة سريع ويحتاج إلى زيادة الحيطة والحذر والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشارها، حيث كشفت الدراسات عن أنها تسببت في زيادة الحالات على مستوى العالم في الدول التي انتشرت بها وبنسبة أكبر في الفئات العمرية الأصغر سناً.
وكشفت السلمان عن أن السلالة الجديدة من الفيروس إذا رافقها عدم الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية فإن ذلك يزيد من احتمالية ارتفاع معدلات الحالات القائمة التي تحتاج للعناية الصحية نتيجة مضاعفات الفيروس التي قد تؤدي للوفيات في مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى ما تم رصده على صعيد عالمي، مع زيادة في عدد الحالات والوفيات وبالأخص كبار السن والأشخاص الذين لديهم أمراض كامنة نظراً إلى سرعة انتشار الفيروس عن طريق الحالات القائمة التي لم تظهر عليها أعراض الفيروس.
ودعت إلى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية للحد من انتشار الفيروس والسلالة الجديدة وتجنب المخالطة وتعريض الغير لخطر العدوى، مشددة على أهمية لبس كمامات الوجه بشكل صحيح، وتطبيق معايير التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات أو اللقاءات، مع الاستمرار في تعقيم وغسل اليدين بشكل متكرر، إلى جانب الإقبال على التطعيم، وذلك في إطار الحد من انتشار هذه السلالة الجديدة شديدة العدوى والتي يمكن أن تنتقل بصورة أسهل وأسرع في المجتمع في حال عدم الالتزام بالاحترازات.
وأكدت ضرورة الاتصال بالرقم 444 فور الشعور بأي أعراض للفيروس واتباع التعليمات الصادرة بهذا الشأن، داعيةً الجميع إلى البقاء في المنـزل وعدم الخروج إلا للضرورة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة والتدابير الوقائية عند مخالطة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة حتى داخل البيت الواحد لتجنب احتمالية نقل الفيروس لهم، وضرورة الابتعاد عن التجمعات واقتصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي المباشر.
وأكدت أن هذه السلالات التي تم تحديدها مؤخراً نسبة انتشارها أكبر من الفيروس الذي بدأ انتشاره في نهاية 2019 بحسب الدراسات والنتائج الأولية العالمية، مشيرة إلى قابليتها للانتقال بشكل سريع ما يؤدي إلى زيادة عدد الحالات واحتمالية زيادة الحالات الشديدة وحالات الوفاة.
ونوهت إلى أن انتشار السلالة المتحورة الجديدة سريع ويحتاج إلى زيادة الحيطة والحذر والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشارها، حيث كشفت الدراسات عن أنها تسببت في زيادة الحالات على مستوى العالم في الدول التي انتشرت بها وبنسبة أكبر في الفئات العمرية الأصغر سناً.
وكشفت السلمان عن أن السلالة الجديدة من الفيروس إذا رافقها عدم الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية فإن ذلك يزيد من احتمالية ارتفاع معدلات الحالات القائمة التي تحتاج للعناية الصحية نتيجة مضاعفات الفيروس التي قد تؤدي للوفيات في مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى ما تم رصده على صعيد عالمي، مع زيادة في عدد الحالات والوفيات وبالأخص كبار السن والأشخاص الذين لديهم أمراض كامنة نظراً إلى سرعة انتشار الفيروس عن طريق الحالات القائمة التي لم تظهر عليها أعراض الفيروس.
ودعت إلى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات المعنية للحد من انتشار الفيروس والسلالة الجديدة وتجنب المخالطة وتعريض الغير لخطر العدوى، مشددة على أهمية لبس كمامات الوجه بشكل صحيح، وتطبيق معايير التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات أو اللقاءات، مع الاستمرار في تعقيم وغسل اليدين بشكل متكرر، إلى جانب الإقبال على التطعيم، وذلك في إطار الحد من انتشار هذه السلالة الجديدة شديدة العدوى والتي يمكن أن تنتقل بصورة أسهل وأسرع في المجتمع في حال عدم الالتزام بالاحترازات.
وأكدت ضرورة الاتصال بالرقم 444 فور الشعور بأي أعراض للفيروس واتباع التعليمات الصادرة بهذا الشأن، داعيةً الجميع إلى البقاء في المنـزل وعدم الخروج إلا للضرورة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة والتدابير الوقائية عند مخالطة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة حتى داخل البيت الواحد لتجنب احتمالية نقل الفيروس لهم، وضرورة الابتعاد عن التجمعات واقتصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي المباشر.