هدى عبدالحميد
قال رئيس مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي إن ظاهرة الرذاذ الأصفر التي انتشرت في المحافظة الجنوبية الفترة السابقة قد قلت بعد الإعلان عنها إلا أنها مازالت مستمرة بنسبة بسيطة غير أنها انتقلت إلى المنطقة الشمالية "البحير" بعد إن كانت مرتكزة في بشكل أكبر في مناطق المنطقة الجنوبية بعسكر والحجيات وجزء من الرفاع الشرقي، مشيراً إلى أنه قد تم مخاطبة البيئة بتغير تواجدها والذي ربما يعود لعوامل الرياح.
وقال في تصريح خاص لـ"الوطن" أن المجلس الأعلى للبيئة شكل فريقاً لمتابعة أسباب انتشار الرذاذ في الأجواء وقام بالتعاون مع المجلس البلدي باستئذان بعض الأهالي لوضع فلتر ورقي بالمنازل وتم التأكد من وجود هذه المادة، لافتاً إلى أنه علم أن البيئة تتعاون حالياً مع شركة إيطالية للعمل على حل المشكلة تقوم بدراسة مكونات هذه المادة لمعرفة مصدرها ومدى تأثيرها وخطورتها.
وأوضح التميمي إلى أن هذه المادة تنتشر خلال فترة المساء من حوالي الساعة الحادية عشر وحتى الرابعة أو الخامسة فجراً وهي عبارة عن رذاذ أصفر ينتشر في أجواء المحافظة، وتسبب في أضرار جسيمة لممتلكات الأهالي، وخصوصاً أن الرذاذ عبارة عن مادة لاصقة تضررت من خلاله مركبات السيارات والملابس والمباني، لافتاً إلى أن أحد المواطنين بعد صبغه للبيت بأيام قليلة تضرر جراء هذا الرزاز وآخر قد جمل بيته الخارجي بوضع حجارة ذات نوعية عالية كلفته حوالي 20 ألف دينار غير أن هذا الرزاذ تسبب في بقع لونيه صفراء وتتسع هذه البقع بفعل الرطوبة لتشوه المنظر الجمالي للمنزل وهناك الكثير من المتضررين من هذا الرزاذ.
أضاف: "ما نخشاه أن تكون هذه المادة بالإضافة إلى الأضرار المادية الظاهرة تسبب أضراراً صحية أيضاً فأخشى أن يكون انتشاره في الهواء في فترة ما قبل الفجر تصيب من يذهبون للمساجد بأن يتنسموه كما أخشى أن يسبب الرذاذ تلوث خزانات المياه عن طريق المبردات التي تعمل من خلال دخول الهواء للتبريد أو يدخل للمنازل ويستنشقه الأهالي عن طريق المكيفات، وفي هذا الحالة ستصبح الأضرار مادية وصحية".
قال رئيس مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي إن ظاهرة الرذاذ الأصفر التي انتشرت في المحافظة الجنوبية الفترة السابقة قد قلت بعد الإعلان عنها إلا أنها مازالت مستمرة بنسبة بسيطة غير أنها انتقلت إلى المنطقة الشمالية "البحير" بعد إن كانت مرتكزة في بشكل أكبر في مناطق المنطقة الجنوبية بعسكر والحجيات وجزء من الرفاع الشرقي، مشيراً إلى أنه قد تم مخاطبة البيئة بتغير تواجدها والذي ربما يعود لعوامل الرياح.
وقال في تصريح خاص لـ"الوطن" أن المجلس الأعلى للبيئة شكل فريقاً لمتابعة أسباب انتشار الرذاذ في الأجواء وقام بالتعاون مع المجلس البلدي باستئذان بعض الأهالي لوضع فلتر ورقي بالمنازل وتم التأكد من وجود هذه المادة، لافتاً إلى أنه علم أن البيئة تتعاون حالياً مع شركة إيطالية للعمل على حل المشكلة تقوم بدراسة مكونات هذه المادة لمعرفة مصدرها ومدى تأثيرها وخطورتها.
وأوضح التميمي إلى أن هذه المادة تنتشر خلال فترة المساء من حوالي الساعة الحادية عشر وحتى الرابعة أو الخامسة فجراً وهي عبارة عن رذاذ أصفر ينتشر في أجواء المحافظة، وتسبب في أضرار جسيمة لممتلكات الأهالي، وخصوصاً أن الرذاذ عبارة عن مادة لاصقة تضررت من خلاله مركبات السيارات والملابس والمباني، لافتاً إلى أن أحد المواطنين بعد صبغه للبيت بأيام قليلة تضرر جراء هذا الرزاز وآخر قد جمل بيته الخارجي بوضع حجارة ذات نوعية عالية كلفته حوالي 20 ألف دينار غير أن هذا الرزاذ تسبب في بقع لونيه صفراء وتتسع هذه البقع بفعل الرطوبة لتشوه المنظر الجمالي للمنزل وهناك الكثير من المتضررين من هذا الرزاذ.
أضاف: "ما نخشاه أن تكون هذه المادة بالإضافة إلى الأضرار المادية الظاهرة تسبب أضراراً صحية أيضاً فأخشى أن يكون انتشاره في الهواء في فترة ما قبل الفجر تصيب من يذهبون للمساجد بأن يتنسموه كما أخشى أن يسبب الرذاذ تلوث خزانات المياه عن طريق المبردات التي تعمل من خلال دخول الهواء للتبريد أو يدخل للمنازل ويستنشقه الأهالي عن طريق المكيفات، وفي هذا الحالة ستصبح الأضرار مادية وصحية".