أكد عضو مجلس الشورى، الشيخ جواد بوحسين، أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية حمل طموحات وطنية خلاّقة ورؤى استشرافية ثاقبة بما احتوته من نظرة مستقبلية واعدة وخارطة طريق واضحة لمواكبة كافة المستجدات والتطورات والمتغيرات في كافة المجالات وإعداد الخطط اللازمة، بما من شأنه تحقيق الأهداف الكبرى للمشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى حفظه الله ورعاه وبما يحقّق النهضة الشاملة التي نصبو لها جميعًا.
وأوضح بوحسين أن تصريحات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أشعلت الهمم وأوقدت روح الأمل لدى جميع البحرينيين بمستقبل مشرق واعدٍ في ظلّ حكومةٍ تنتهج التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى وتستشرف الأحداث والمتغيرات بدقّةٍ ورؤى ثاقبة، وهو ما ظهر جليًا خلال جائحة كورونا، حين بادرت المملكة بخطوات متقدمّةٍ نوعيةٍ لحماية اقتصادها وأبنائها من خلال قرارات سريعة وحكيمةٍ ظهرت أهميتها وصوابيتها ودقّتها في وقتٍ لاحق، وهو ما شهد به العالم أجمع، في حين عجزت أكثر الدول تقدّمًا عن اتخاذ مثل تلك القرارات الحمائية المبكرّة، بما أظهر بشكلٍ جليّ الحكمة البحرينية والنظرة الاستباقية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والذي يقود فريق البحرين بكلّ جدارةٍ ومسؤولية.
وأشاد بوحسين بالمضامين العميقة التي حملها حديث سموّه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية والتي تناولت جوانب مختلفة في السياسة والاقتصاد والاجتماع، وبما يؤكّد أن مملكة البحرين تسير بخطىً ثابتة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أرقى مستوياتها وبما يحقّق الخير والنماء والازدهار للمملكة.
ونوّه في هذا السياق إلى تأكيد سموّه على تطوير الجهاز الحكومي وضخ الكفاءات فيه عبر التعيينات في المناصب الإدارية التنفيذية وأن تكون تركيبة مجلس الوزراء مبنية على أسس الكفاءة وتمثّل مختلف الفئات العمرية وإتاحة الفرصة للشباب، مع الحفاظ على أصحاب الخبرات القديمة والاستفادة منها، منوّهًا بوحسين إلى أن ذلك يعكس الرؤية الحكيمة من سموّه بتحقيق التوازن المنشود والاستفادة من كافّة الإمكانات ودمج الخبرات الجديدة مع القديمة ومزجها في تركيبة رائعة منتجة وقادرة على العطاء والإبداع، مشيدًا في ذات الوقت بما أكّد عليه سموّه من مضاعفة العمل من أجل ترسيخ شغف التعلم والتطور والإبداع لدى الشباب البحريني، وخلق الفرص النوعية أمامه بما يحقق تطلعاته وآماله التي سينعكس أثرها على نجاحات الوطن ونمائه ورخائه.
في ذات السياق، أشاد بوحسين بتصريحات سموّه بشأن التوسّع في برنامج العقوبات البديلة وتبنّي مراكز الإصلاح والتأهيل للسجون المفتوحة حمايةّ للنسيج الاجتماعي وفق ضوابط، مؤكدًا أن ذلك يؤكّد اهتمامه الكبير بتطوير الأنظمة العقابية للمملكة وفق أفضل الممارسات العالمية الحديثة وإيلاء النسيج الاجتماعي اهتمامًا كبيرًا من خلال الحفاظ على تماسك العوائل والأسر البحرينية من خلال تقليل العقوبات السالبة وإعطاء الأولوية للعقوبات البديلة وفق ضوابط محدّدة، مشيدًا بكافّة الجهود المبذولة في هذا المجال.
وثمّن بوحسين اللفتة الكريمة من سموّه بتوجيه الشكر والثناء لأعضاء السلطة التشريعية على تعاونهم البناء مع الحكومة، مؤكدًا أن السلطة التشريعية لن تألوا جهدًا في التعاون والتنسيق المستمر مع السلطة التنفيذية بما يسهم في تعزيز التكامل والتشاور الذي يحقق المصلحة الوطنية.
{{ article.visit_count }}
وأوضح بوحسين أن تصريحات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أشعلت الهمم وأوقدت روح الأمل لدى جميع البحرينيين بمستقبل مشرق واعدٍ في ظلّ حكومةٍ تنتهج التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى وتستشرف الأحداث والمتغيرات بدقّةٍ ورؤى ثاقبة، وهو ما ظهر جليًا خلال جائحة كورونا، حين بادرت المملكة بخطوات متقدمّةٍ نوعيةٍ لحماية اقتصادها وأبنائها من خلال قرارات سريعة وحكيمةٍ ظهرت أهميتها وصوابيتها ودقّتها في وقتٍ لاحق، وهو ما شهد به العالم أجمع، في حين عجزت أكثر الدول تقدّمًا عن اتخاذ مثل تلك القرارات الحمائية المبكرّة، بما أظهر بشكلٍ جليّ الحكمة البحرينية والنظرة الاستباقية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والذي يقود فريق البحرين بكلّ جدارةٍ ومسؤولية.
وأشاد بوحسين بالمضامين العميقة التي حملها حديث سموّه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية والتي تناولت جوانب مختلفة في السياسة والاقتصاد والاجتماع، وبما يؤكّد أن مملكة البحرين تسير بخطىً ثابتة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أرقى مستوياتها وبما يحقّق الخير والنماء والازدهار للمملكة.
ونوّه في هذا السياق إلى تأكيد سموّه على تطوير الجهاز الحكومي وضخ الكفاءات فيه عبر التعيينات في المناصب الإدارية التنفيذية وأن تكون تركيبة مجلس الوزراء مبنية على أسس الكفاءة وتمثّل مختلف الفئات العمرية وإتاحة الفرصة للشباب، مع الحفاظ على أصحاب الخبرات القديمة والاستفادة منها، منوّهًا بوحسين إلى أن ذلك يعكس الرؤية الحكيمة من سموّه بتحقيق التوازن المنشود والاستفادة من كافّة الإمكانات ودمج الخبرات الجديدة مع القديمة ومزجها في تركيبة رائعة منتجة وقادرة على العطاء والإبداع، مشيدًا في ذات الوقت بما أكّد عليه سموّه من مضاعفة العمل من أجل ترسيخ شغف التعلم والتطور والإبداع لدى الشباب البحريني، وخلق الفرص النوعية أمامه بما يحقق تطلعاته وآماله التي سينعكس أثرها على نجاحات الوطن ونمائه ورخائه.
في ذات السياق، أشاد بوحسين بتصريحات سموّه بشأن التوسّع في برنامج العقوبات البديلة وتبنّي مراكز الإصلاح والتأهيل للسجون المفتوحة حمايةّ للنسيج الاجتماعي وفق ضوابط، مؤكدًا أن ذلك يؤكّد اهتمامه الكبير بتطوير الأنظمة العقابية للمملكة وفق أفضل الممارسات العالمية الحديثة وإيلاء النسيج الاجتماعي اهتمامًا كبيرًا من خلال الحفاظ على تماسك العوائل والأسر البحرينية من خلال تقليل العقوبات السالبة وإعطاء الأولوية للعقوبات البديلة وفق ضوابط محدّدة، مشيدًا بكافّة الجهود المبذولة في هذا المجال.
وثمّن بوحسين اللفتة الكريمة من سموّه بتوجيه الشكر والثناء لأعضاء السلطة التشريعية على تعاونهم البناء مع الحكومة، مؤكدًا أن السلطة التشريعية لن تألوا جهدًا في التعاون والتنسيق المستمر مع السلطة التنفيذية بما يسهم في تعزيز التكامل والتشاور الذي يحقق المصلحة الوطنية.