أفاد رئيس قسم الهندسة الكيميائية في جامعة البحرين الدكتور مجيد صفر جاسم، أن القسم يضع حالياً اللمسات الأخيرة لمساري البرنامج الجديد لبكالوريوس الهندسة الكيميائية، وهما: مسار التخصص في نظم العمليات، ومسار التخصص في النفط والغاز، مشيراً إلى أن استحداث المسارين جاء استجابة لاحتياجات المملكة وسوق العمل.
وأعلن د. جاسم نجاح قسم الهندسة الكيميائية في الحصول على شهادات الجودة، إذ تم تسكين برنامجي البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، والبكالوريوس في هندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم على المستوى 8 في الإطار الوطني للمؤهلات من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب، موضحاً أن القسم يسعى إلى تطوير برامجه كافة في مرحلتي الدراسة الجامعية الأولى والدراسات العليا.
ونوه إلى أن عملية التطوير تمضي وفق خطط مدروسة، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، غير أن إدارة الجامعة كانت واضحة ومتميزة في قيادة التعليم العالي بعد استثماراها في التكنولوجيا الحديثة منذ عدة سنوات، وذلك بالتعاون مع شركات معروفة عالميا في التعليم الإلكتروني.
وأشار إلى أن ما ساعد على المضي قدماً أيضاً هي قيم جامعة البحرين ومبادؤها المتمثلة في: التعلم المرتكز على الطالب، والاعتماد على التقنية الحديثة، وأخيراً تمثُّل روح المبادرة، مؤكداً أن أولياء الأمور تأكدوا من هذا الأمر، حيث اطمأنوا إلى تحقيق هذه القيم في بيوتهم.
وأشاد رئيس قسم الهندسة الكيميائية بجهود أعضاء هيئة التدريس الذين بادروا للمشاركة في الدورات المتخصصة للتعليم الإلكتروني، وعملوا على التكيف بفعالية مع المستجدات، من خلال تحضير فيديوهات للتجارب المعملية، لمساعدة الطلبة على التعلم في هذه الظروف الاستثنائية، وتكثيف التواصل معهم.
وأكد أن الأنشطة والفعاليات لم تتوقف أيضاً، حيث استمرت اللجنة الاجتماعية في القسم برئاسة الدكتور رائد الجودر، في نشاطها، واستطاعت تنظيم العديد من المحاضرات المهمة التي أسهمت في توثيق العلاقة مع القطاع الصناعي في المملكة والمؤسسات الأكاديمية في منطقة الخليج العربي، موضحاً أن القسم يعمل على تأسيس فروع طلابية لجمعيات عالمية في مجال البترول والتشغيل الآلي، وذلك من شأنه أن ينمي الأنشطة العلمية المفيدة.
إلى جانب ذلك، أوضح د. مجيد جاسم بأن البحث العلمي هو الآخر ازداد خلال الجائحة من ناحية العدد والجودة، فقد نشر أعضاء الهيئة الأكاديمية العديد من المقالات العلمية المهمة عن مجالات البيئة، والمناخ، والذكاء الاصطناعي، والعامل الحفاز في التفاعلات الكيميائية، وغيرها من الموضوعات.
وأفاد بأن أحد مؤشرات النجاح البحثي هو تقديم ثلاثة أعضاء من الهيئة الأكاديمية في القسم مؤخراً ملفاتهم للترقية العلمية، مؤكداً تشجيع القسم للعمل البحثي، لا سيما المشاريع المشتركة مع الأقسام الأخرى لإنجاز بحوث متعددة الأطراف من ناحية المهارات والتخصصات.
وأعلن د. جاسم نجاح قسم الهندسة الكيميائية في الحصول على شهادات الجودة، إذ تم تسكين برنامجي البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، والبكالوريوس في هندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم على المستوى 8 في الإطار الوطني للمؤهلات من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب، موضحاً أن القسم يسعى إلى تطوير برامجه كافة في مرحلتي الدراسة الجامعية الأولى والدراسات العليا.
ونوه إلى أن عملية التطوير تمضي وفق خطط مدروسة، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، غير أن إدارة الجامعة كانت واضحة ومتميزة في قيادة التعليم العالي بعد استثماراها في التكنولوجيا الحديثة منذ عدة سنوات، وذلك بالتعاون مع شركات معروفة عالميا في التعليم الإلكتروني.
وأشار إلى أن ما ساعد على المضي قدماً أيضاً هي قيم جامعة البحرين ومبادؤها المتمثلة في: التعلم المرتكز على الطالب، والاعتماد على التقنية الحديثة، وأخيراً تمثُّل روح المبادرة، مؤكداً أن أولياء الأمور تأكدوا من هذا الأمر، حيث اطمأنوا إلى تحقيق هذه القيم في بيوتهم.
وأشاد رئيس قسم الهندسة الكيميائية بجهود أعضاء هيئة التدريس الذين بادروا للمشاركة في الدورات المتخصصة للتعليم الإلكتروني، وعملوا على التكيف بفعالية مع المستجدات، من خلال تحضير فيديوهات للتجارب المعملية، لمساعدة الطلبة على التعلم في هذه الظروف الاستثنائية، وتكثيف التواصل معهم.
وأكد أن الأنشطة والفعاليات لم تتوقف أيضاً، حيث استمرت اللجنة الاجتماعية في القسم برئاسة الدكتور رائد الجودر، في نشاطها، واستطاعت تنظيم العديد من المحاضرات المهمة التي أسهمت في توثيق العلاقة مع القطاع الصناعي في المملكة والمؤسسات الأكاديمية في منطقة الخليج العربي، موضحاً أن القسم يعمل على تأسيس فروع طلابية لجمعيات عالمية في مجال البترول والتشغيل الآلي، وذلك من شأنه أن ينمي الأنشطة العلمية المفيدة.
إلى جانب ذلك، أوضح د. مجيد جاسم بأن البحث العلمي هو الآخر ازداد خلال الجائحة من ناحية العدد والجودة، فقد نشر أعضاء الهيئة الأكاديمية العديد من المقالات العلمية المهمة عن مجالات البيئة، والمناخ، والذكاء الاصطناعي، والعامل الحفاز في التفاعلات الكيميائية، وغيرها من الموضوعات.
وأفاد بأن أحد مؤشرات النجاح البحثي هو تقديم ثلاثة أعضاء من الهيئة الأكاديمية في القسم مؤخراً ملفاتهم للترقية العلمية، مؤكداً تشجيع القسم للعمل البحثي، لا سيما المشاريع المشتركة مع الأقسام الأخرى لإنجاز بحوث متعددة الأطراف من ناحية المهارات والتخصصات.