أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور نبيل محمد أبوالفتح، إن الوكالة وبتوجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف، ماضية في توجهها نحو توظيف التقنيات الحديثة وزيادة الاستثمار في العنصر البشري، تعزيزا للتوجهات الرامية لمضاعفة الرقعة الخضراء في مملكة البحرين.
وقال أبوالفتح، في تصريح بمناسبة أسبوع الشجرة الذي تحتفل به الوزارة في الأسبوع الأخير من شهر فبراير من كل عام، إن المبادرات التي تعمل عليها الوكالة وبالتعاون مع الجهات المعنية وبالشراكة مع المنظمات الدولية المختصة تأتي لتكون رافدا لتوسيع مساحة الغطاء الأخضر في المملكة.
وبين وكيل الزراعة والثروة البحرية أن مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي، يعول عليه ليكون مركز انطلاق لتطوير التجارب الزراعية في البحرين علاوة على تهيئته ليكون محطة لتدريب الكفاءات المحلية في القطاع الزراعي، إذ تسعى الوكالة من خلال المركز لإنتاج 135 نوعاً نباتياً، والذي يتضمن زراعة أشجار الزينة الداخلية والخارجية والفاكهة والنباتات الطبية، الأشجار والشجيرات، والموسميات المُزهرة.
وتطرق أبوالفتح إلى مشروع الواحات الزراعية الذي يعد نقلة في جهود تخضير وتجميل الشوارع في البحرين، ويقوم المشروع على زراعة بعض المناطق كواحات زراعية تعتمد في إنشائها من خلال زراعة النخيل والأشجار الكثيفة.
وأوضح أبوالفتح أن الوكالة ستعمل من خلال هذا المشروع على معالجة التربة التي بحاجة الى معالجات لتهيئتها للزراعة، وإتباع أحدث الطرق الزراعية وتوفير المياه ونوعية النباتات المناسبة للبيئة والمناخ البحريني.
وذكر أن هذا المشروع يركز على تحويل بعض الأراضي الى مخزون من الاشجار ومشاتل يمكن الاستفادة منها، كما أنها تضيف في الوقت ذاته لمسات جمالية عبر تحويلها إلى مناطق زراعية طبيعية.
وذكر أبوالفتح أن أن وكالة الزراعة والثروة البحرية وضمن استراتيجيتها للنهوض بالقطاع الزراعي تعمل في الوقت الحالي على تحديد أفضل الممارسات لوسائل الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية بما يتوافق مع الظروف المناخية.
{{ article.visit_count }}
وقال أبوالفتح، في تصريح بمناسبة أسبوع الشجرة الذي تحتفل به الوزارة في الأسبوع الأخير من شهر فبراير من كل عام، إن المبادرات التي تعمل عليها الوكالة وبالتعاون مع الجهات المعنية وبالشراكة مع المنظمات الدولية المختصة تأتي لتكون رافدا لتوسيع مساحة الغطاء الأخضر في المملكة.
وبين وكيل الزراعة والثروة البحرية أن مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي، يعول عليه ليكون مركز انطلاق لتطوير التجارب الزراعية في البحرين علاوة على تهيئته ليكون محطة لتدريب الكفاءات المحلية في القطاع الزراعي، إذ تسعى الوكالة من خلال المركز لإنتاج 135 نوعاً نباتياً، والذي يتضمن زراعة أشجار الزينة الداخلية والخارجية والفاكهة والنباتات الطبية، الأشجار والشجيرات، والموسميات المُزهرة.
وتطرق أبوالفتح إلى مشروع الواحات الزراعية الذي يعد نقلة في جهود تخضير وتجميل الشوارع في البحرين، ويقوم المشروع على زراعة بعض المناطق كواحات زراعية تعتمد في إنشائها من خلال زراعة النخيل والأشجار الكثيفة.
وأوضح أبوالفتح أن الوكالة ستعمل من خلال هذا المشروع على معالجة التربة التي بحاجة الى معالجات لتهيئتها للزراعة، وإتباع أحدث الطرق الزراعية وتوفير المياه ونوعية النباتات المناسبة للبيئة والمناخ البحريني.
وذكر أن هذا المشروع يركز على تحويل بعض الأراضي الى مخزون من الاشجار ومشاتل يمكن الاستفادة منها، كما أنها تضيف في الوقت ذاته لمسات جمالية عبر تحويلها إلى مناطق زراعية طبيعية.
وذكر أبوالفتح أن أن وكالة الزراعة والثروة البحرية وضمن استراتيجيتها للنهوض بالقطاع الزراعي تعمل في الوقت الحالي على تحديد أفضل الممارسات لوسائل الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية بما يتوافق مع الظروف المناخية.