شارك الدكتور منير بوشناقي مستشار هيئة البحرين للثقافة والآثار لشؤون التراث العالمي في ندوة "العمارة والتراث: مخاطر جديدة واستجابات جديدة" التي نظمتها وزارة الثقافة الفرنسية، بحضور وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة روزلين باشيلو، يومي 3 و 4 مارس 2021م، حيث ألقى الدكتور منير كلمة الافتتاح بعنوان "التدمير المتعمد للتراث الثقافي في العصور المعاصرة ".
يجمع هذا المؤتمر عدداً كبيراً من المتخصصين في مجال التراث من وزارة الثقافة الفرنسية، إذ يتطرّق إلى مواضيع عديدة متعلّقة بالعمارة والتراث منها هشاشة التراث في مواجهة التحديات الجديدة لتغير المناخ، ونقص الموارد اللازمة لاستعادة التراث بشكل عام والتراث الرقمي بشكل خاص، التراث المشوه بفعل النزاعات وعواقبها مع تطوير الاتجار غير المشروع بالأعمال الفنية والحفريات السرية .
خلال كلمته توقّف الدكتور بوشناقي عند تشويه التراث الثقافي بفعل الحروب المتتالية التي عرفها العالم، معرباً عن أسفه أنه منذ عقود قليلة، أصبح هذا الإرث الإنساني هدفًا للجماعات المتطرفة والجماعات الإرهابية.
كما توقف عند عمل اليونسكو بشكل عام للمحافظة على التراث العالمي في العالم بأسره مشيراً إلى أهمية المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الموجود في البحرين والذي يعنى بملفات هذا التراث في كافة الدول العربية .
يجمع هذا المؤتمر عدداً كبيراً من المتخصصين في مجال التراث من وزارة الثقافة الفرنسية، إذ يتطرّق إلى مواضيع عديدة متعلّقة بالعمارة والتراث منها هشاشة التراث في مواجهة التحديات الجديدة لتغير المناخ، ونقص الموارد اللازمة لاستعادة التراث بشكل عام والتراث الرقمي بشكل خاص، التراث المشوه بفعل النزاعات وعواقبها مع تطوير الاتجار غير المشروع بالأعمال الفنية والحفريات السرية .
خلال كلمته توقّف الدكتور بوشناقي عند تشويه التراث الثقافي بفعل الحروب المتتالية التي عرفها العالم، معرباً عن أسفه أنه منذ عقود قليلة، أصبح هذا الإرث الإنساني هدفًا للجماعات المتطرفة والجماعات الإرهابية.
كما توقف عند عمل اليونسكو بشكل عام للمحافظة على التراث العالمي في العالم بأسره مشيراً إلى أهمية المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي برئاسة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الموجود في البحرين والذي يعنى بملفات هذا التراث في كافة الدول العربية .