أيمن شكل
أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن الطاقة الاستيعابية لشارع الشيخ خليفة بن سلمان قد سجلت زيادة بنسبة 66% بعد افتتاح تقاطع سار مؤخراً، وارتفع استيعاب الشارع بعد التوسعة حوالي 327.600 مركبة في اليوم، بعد أن كان يستوعب حوالي 196.400 مركبة، وبحسب إحصائيات الأشغال، فإنه تم رفع الطاقة الاستيعابية للمنحدر المؤدي إلى مدينة عيسى من حوالي 14.000 مركبة في اليوم إلى حوالي 56.200 مركبة في اليوم أي بنسبة 300%.
وثمن مواطنون المشروع مؤكدين أنه وفر الكثير من الوقت والجهد مقارنة بالوضع السابق، ولفتوا إلى أن توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى خمس مسارات في كل اتجاه ساهم في تخفيف الازدحامات وانسيابية الحركة المرورية، شاكرين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على الاهتمام بتسهيل الحركة المرورية على المواطنين وتخفيف الاختناقات المرورية.
وقال المواطنون إن الخطوات التي تسير بها البحرين في إحداث نقلة نوعية في منظومة الطرق، تزداد وضوحاً كلما طرح أو انتهى تنفيذ مشروع لتطوير شبكة الطرق أو علت جسور تلك المشاريع، لتؤكد إنها تسير نحو تحقيق الطموح والتطلعات في شبكة طرق تواكب التطور والتنمية العمرانية.
وقال المواطن عبدالكريم يوسف (أحد قاطني منطقة مدينة حمد)، إن ملامح البحرين تغيرت جراء التطوير والنهضة العمرانية بجميع المحافظات في السنوات الأخيرة، حيث تطورت الشوارع وأنشئت الجسور والأنفاق، ناهيك عن المباني والمدارس والمراكز.
وأضاف: أُعيد الذاكرة إلى الوراء وأسترجع الذكريات، فإن شوارع المملكة قبل 30 سنة كانت تختلف تماماً عن اليوم من ناحية التوسعة والتطوير والمسارات، أما اليوم نجد العديد من هذه الشوارع قد تطورت منها على سبيل المثال لا الحصر، منحنى مدينة عيسى وأيضاً شارع الشيخ خليفة بن سلمان، حيث استخدم هذا الشارع بشكل شبه يومي وبالفعل لمست الفرق في الفترة الزمنية للذهاب والإياب خاصة في أوقات الذروة الصباحية والمسائية.
زمن الرحلة
"حلماً طالما انتظرناه"، هكذا بدأ المواطن وليد حسن قوله، مضيفاً: أن إنجاز تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى خمس مسارات في كل اتجاه، ساهم بشكل كبير في تخفيف نسبة الازدحامات المرورية، فإن زمن الرحلة اليوم من منطقة الرفاع إلى المنامة أقل مقارنة قبل التطوير، حيث إننا في السابق ننتظر في طابور الزحمة حتى نصل إلى مقر أعمالنا أو غايتنا.
من جانب آخر قالت المواطنة شريفة صالح (أحد قاطني المحرق)، رغم الجهود المبذولة في مجال البنية التحتية إلا أن توسعة الشوارع والمسارات ليس حلاً كافياً لمعالجة الازدحامات المرورية، حيث إن هناك عناصر أو مسببات أخرى تأتي في مقدمتها سلوك السائق ومدى التزامه بالقواعد المرورية وعدد المركبات، لذلك أرى بأن يتم إعادة النظر في هذه العوامل التي تؤثر حتماً على الحركة المرورية في الشوارع.
وفي السياق ذاته ذكر مصطفى ادويشان – مدرب سياقة – أن البحرين شهدت تنفيذ مشاريع في قطاع البنية التحتية والعمران وذلك بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وجهود الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الذي يعمل الوزير فيها دون كلل أو ملل ويقوم بزيارات ميدانية لمختلف الشوارع والمناطق.
وتابع: "شهدنا قبل فترة تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى خمس مسارات والذي ساهم في تخفيف الازدحامات المرورية، حيث لمسنا ذلك من خلال استخدامنا اليومي لهذا الشارع الحيوي وتدريب الناس على السياقة".
نقلة نوعية في شبكة الطرق
من جانبه ثمن رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس صالح طرادة، الجهود المبذولة في تطوير الشوارع وحرص الحكومة على توفير احتياجات ومتطلبات المواطنين والسعي الجاد في وضع الحلول لجميع المشكلات، وقال: بحسب المسؤولية فإن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أنجزت العديد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية ومنها مؤخراً توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان ضمن أعمال مشروع (تقاطع سار).
وتابع: "إن هذا المشروع -والمتضمن إنشاء جسر علوي ذي مسارين بطول 800 متر لنقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق على شارع الشيخ عيسى بن سلمان- جاء لتسهيل الحركة المرورية وتحقيق الانسيابية على شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان".
وأضاف: "يعتبر المشروع المذكور حلقة في سلسلة من المشاريع التي نفذتها الحكومة، حيث إن هناك العديد من المشاريع التي ساهمت في رفد البنية التحتية وأحدثت نقلة نوعية في شبكة الطرق، والمشاهد لهذه الإنجازات يرى مملكة البحرين اليوم خطت خطوات كبيرة في مجال التنمية والتطور".
تعزيز الاقتصاد الوطني
وأوضح رئيس المجلس البلدي الشمالي أحمد الكوهجي أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني انتهت مؤخراً من أعمال مشروع جسر تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار)، هو أحد أهم المشاريع الاستراتيجية، ويتضمن إنشاء جسر علوي جديد لنقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان.
وقال الكوهجي: "يهدف المشروع إلى تسهيل الحركة المرورية والتخفيف الازدحام المروري على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وتطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وفي الحقيقة لمسنا الفرق في الفترة الزمنية للذهاب والإياب خاصة في أوقات الذروة الصباحية والمسائية على هذا الشارع الحيوي بعد التطوير".
وأكد رئيس بلدي الشمالي أن البحرين تشهد تنفيذ مشاريع حيوية واستراتيجية تدعم خطط التنمية وتعزز من الاقتصاد الوطني وتعكس رؤية القيادة التنموية وأصحبت اليوم ضمن الدول المتقدمة في هذا المجال، وما يميز إنجازات البحرين الهندسية بأن الكثير منها أنجزت بسواعد بحرينية، حيث نرى البحريني اليوم في مجال الهندسة يعمل على هذه المشاريع تحقيقاً للنهضة والتطور.
وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد افتتحت -مؤخراً- مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار)، والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الرائدة والنوعية في قطاع البنية التحتية والتي تدعم الأهداف التنموية المنشودة وتسهم في تطوير شبكة الطرق في المملكة، من خلال العمل على إيجاد أفضل الحلول لمعالجة الازدحامات المرورية.
ويهدف المشروع إلى تسهيل انسيابية الحركة المرورية على أحد أهم الشوارع الرئيسية في البحرين والتخفيف من الازدحام المروري الحاصل على منحدر شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان
وتضمن المشروع إنشاء جسر علوي بمسارين لينقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال (المنامة) على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان (مدينة عيسى والرفاع)، مع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاهين وذلك بإضافة مسارين في كل اتجاه بطول إجمالي يبلغ ما يقارب 3 كم في الجزء المحصور بين تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطعه مع شارع البديع، ليصبح أول شارع في المملكة بخمسة مسارات في كل اتجاه.
أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن الطاقة الاستيعابية لشارع الشيخ خليفة بن سلمان قد سجلت زيادة بنسبة 66% بعد افتتاح تقاطع سار مؤخراً، وارتفع استيعاب الشارع بعد التوسعة حوالي 327.600 مركبة في اليوم، بعد أن كان يستوعب حوالي 196.400 مركبة، وبحسب إحصائيات الأشغال، فإنه تم رفع الطاقة الاستيعابية للمنحدر المؤدي إلى مدينة عيسى من حوالي 14.000 مركبة في اليوم إلى حوالي 56.200 مركبة في اليوم أي بنسبة 300%.
وثمن مواطنون المشروع مؤكدين أنه وفر الكثير من الوقت والجهد مقارنة بالوضع السابق، ولفتوا إلى أن توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى خمس مسارات في كل اتجاه ساهم في تخفيف الازدحامات وانسيابية الحركة المرورية، شاكرين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على الاهتمام بتسهيل الحركة المرورية على المواطنين وتخفيف الاختناقات المرورية.
وقال المواطنون إن الخطوات التي تسير بها البحرين في إحداث نقلة نوعية في منظومة الطرق، تزداد وضوحاً كلما طرح أو انتهى تنفيذ مشروع لتطوير شبكة الطرق أو علت جسور تلك المشاريع، لتؤكد إنها تسير نحو تحقيق الطموح والتطلعات في شبكة طرق تواكب التطور والتنمية العمرانية.
وقال المواطن عبدالكريم يوسف (أحد قاطني منطقة مدينة حمد)، إن ملامح البحرين تغيرت جراء التطوير والنهضة العمرانية بجميع المحافظات في السنوات الأخيرة، حيث تطورت الشوارع وأنشئت الجسور والأنفاق، ناهيك عن المباني والمدارس والمراكز.
وأضاف: أُعيد الذاكرة إلى الوراء وأسترجع الذكريات، فإن شوارع المملكة قبل 30 سنة كانت تختلف تماماً عن اليوم من ناحية التوسعة والتطوير والمسارات، أما اليوم نجد العديد من هذه الشوارع قد تطورت منها على سبيل المثال لا الحصر، منحنى مدينة عيسى وأيضاً شارع الشيخ خليفة بن سلمان، حيث استخدم هذا الشارع بشكل شبه يومي وبالفعل لمست الفرق في الفترة الزمنية للذهاب والإياب خاصة في أوقات الذروة الصباحية والمسائية.
زمن الرحلة
"حلماً طالما انتظرناه"، هكذا بدأ المواطن وليد حسن قوله، مضيفاً: أن إنجاز تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى خمس مسارات في كل اتجاه، ساهم بشكل كبير في تخفيف نسبة الازدحامات المرورية، فإن زمن الرحلة اليوم من منطقة الرفاع إلى المنامة أقل مقارنة قبل التطوير، حيث إننا في السابق ننتظر في طابور الزحمة حتى نصل إلى مقر أعمالنا أو غايتنا.
من جانب آخر قالت المواطنة شريفة صالح (أحد قاطني المحرق)، رغم الجهود المبذولة في مجال البنية التحتية إلا أن توسعة الشوارع والمسارات ليس حلاً كافياً لمعالجة الازدحامات المرورية، حيث إن هناك عناصر أو مسببات أخرى تأتي في مقدمتها سلوك السائق ومدى التزامه بالقواعد المرورية وعدد المركبات، لذلك أرى بأن يتم إعادة النظر في هذه العوامل التي تؤثر حتماً على الحركة المرورية في الشوارع.
وفي السياق ذاته ذكر مصطفى ادويشان – مدرب سياقة – أن البحرين شهدت تنفيذ مشاريع في قطاع البنية التحتية والعمران وذلك بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وجهود الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الذي يعمل الوزير فيها دون كلل أو ملل ويقوم بزيارات ميدانية لمختلف الشوارع والمناطق.
وتابع: "شهدنا قبل فترة تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان إلى خمس مسارات والذي ساهم في تخفيف الازدحامات المرورية، حيث لمسنا ذلك من خلال استخدامنا اليومي لهذا الشارع الحيوي وتدريب الناس على السياقة".
نقلة نوعية في شبكة الطرق
من جانبه ثمن رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس صالح طرادة، الجهود المبذولة في تطوير الشوارع وحرص الحكومة على توفير احتياجات ومتطلبات المواطنين والسعي الجاد في وضع الحلول لجميع المشكلات، وقال: بحسب المسؤولية فإن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أنجزت العديد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية ومنها مؤخراً توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان ضمن أعمال مشروع (تقاطع سار).
وتابع: "إن هذا المشروع -والمتضمن إنشاء جسر علوي ذي مسارين بطول 800 متر لنقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق على شارع الشيخ عيسى بن سلمان- جاء لتسهيل الحركة المرورية وتحقيق الانسيابية على شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان".
وأضاف: "يعتبر المشروع المذكور حلقة في سلسلة من المشاريع التي نفذتها الحكومة، حيث إن هناك العديد من المشاريع التي ساهمت في رفد البنية التحتية وأحدثت نقلة نوعية في شبكة الطرق، والمشاهد لهذه الإنجازات يرى مملكة البحرين اليوم خطت خطوات كبيرة في مجال التنمية والتطور".
تعزيز الاقتصاد الوطني
وأوضح رئيس المجلس البلدي الشمالي أحمد الكوهجي أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني انتهت مؤخراً من أعمال مشروع جسر تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار)، هو أحد أهم المشاريع الاستراتيجية، ويتضمن إنشاء جسر علوي جديد لنقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان.
وقال الكوهجي: "يهدف المشروع إلى تسهيل الحركة المرورية والتخفيف الازدحام المروري على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وتطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وفي الحقيقة لمسنا الفرق في الفترة الزمنية للذهاب والإياب خاصة في أوقات الذروة الصباحية والمسائية على هذا الشارع الحيوي بعد التطوير".
وأكد رئيس بلدي الشمالي أن البحرين تشهد تنفيذ مشاريع حيوية واستراتيجية تدعم خطط التنمية وتعزز من الاقتصاد الوطني وتعكس رؤية القيادة التنموية وأصحبت اليوم ضمن الدول المتقدمة في هذا المجال، وما يميز إنجازات البحرين الهندسية بأن الكثير منها أنجزت بسواعد بحرينية، حيث نرى البحريني اليوم في مجال الهندسة يعمل على هذه المشاريع تحقيقاً للنهضة والتطور.
وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد افتتحت -مؤخراً- مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار)، والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الرائدة والنوعية في قطاع البنية التحتية والتي تدعم الأهداف التنموية المنشودة وتسهم في تطوير شبكة الطرق في المملكة، من خلال العمل على إيجاد أفضل الحلول لمعالجة الازدحامات المرورية.
ويهدف المشروع إلى تسهيل انسيابية الحركة المرورية على أحد أهم الشوارع الرئيسية في البحرين والتخفيف من الازدحام المروري الحاصل على منحدر شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان
وتضمن المشروع إنشاء جسر علوي بمسارين لينقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال (المنامة) على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان (مدينة عيسى والرفاع)، مع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان في الاتجاهين وذلك بإضافة مسارين في كل اتجاه بطول إجمالي يبلغ ما يقارب 3 كم في الجزء المحصور بين تقاطعه مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطعه مع شارع البديع، ليصبح أول شارع في المملكة بخمسة مسارات في كل اتجاه.