قال النائب أحمد العامر إن استمرار شح نخالة القمح المكون الأساسي للأعلاف يتسبب في إرباك عملية دعم الأمن الغذائي لمربي وتجار المواشي البحرينيين، مطالباً وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وشركة مطاحن الدقيق بتنظيم الوضع ورفع المعاناة عنهم، ومراقبة سير الإنتاج ووقف التصدير نهائياً حتى يتم توفير حاجة السوق المحلية وعدم تضرر الأمن الغذائي إذ تعتبر هذه السلعة أساس لتربية المواشي وتوافر اللحوم في الأسواق.
وأشار إلى أن المربين والتجار يؤكدون وجود سوق سوداء يتم بيع أكياس نخالة القمح بسعر مضاعف في حين يتم تخصيص كميات بسيطة لكل تاجر ومربي عند شراءه للكميات من شركة مطاحن الدقيق المسؤولة عن إنتاج نخالة القمح وهي القشرة التي يتم فصلها عن حبة القمح لإنتاج الطحين إذ لم يتغير استهلاك السوق المحلي للمخبوزات كي يكون هناك شحاً في قشرة القمح.
وشدد على أن غياب نخالفة القمح عن متناول المربين والتجار يؤثر بشكل رئيسي على تربية المواشي إذ تعتبر النخالة 75% من مكون الأعلاف الذي يتم تقديمه للمواشي كافة، وشح وجودها يؤثر سلباً على عمليات الإنتاج الحيواني وهذا ما يخالف توصيات ديوان الرقابة المالية والإدارية فيما يتعلق بنسبة الأمن الغذائي في البحرين.
وأشار إلى أن المربين والتجار يؤكدون وجود سوق سوداء يتم بيع أكياس نخالة القمح بسعر مضاعف في حين يتم تخصيص كميات بسيطة لكل تاجر ومربي عند شراءه للكميات من شركة مطاحن الدقيق المسؤولة عن إنتاج نخالة القمح وهي القشرة التي يتم فصلها عن حبة القمح لإنتاج الطحين إذ لم يتغير استهلاك السوق المحلي للمخبوزات كي يكون هناك شحاً في قشرة القمح.
وشدد على أن غياب نخالفة القمح عن متناول المربين والتجار يؤثر بشكل رئيسي على تربية المواشي إذ تعتبر النخالة 75% من مكون الأعلاف الذي يتم تقديمه للمواشي كافة، وشح وجودها يؤثر سلباً على عمليات الإنتاج الحيواني وهذا ما يخالف توصيات ديوان الرقابة المالية والإدارية فيما يتعلق بنسبة الأمن الغذائي في البحرين.