كرمت المنظمة العالمية للتضامن والتسامح والتقارب والتابعة للأمم المتحدة عهدية أحمد السيد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية، وذلك للدور الكبير الذي تقوم به من خلال عملها الصحفي والإعلامي في دعم تقدم المرأة، والعمل الإنساني والعمل من أجل تحقيق السلام، حضر التكريم قيادات نسائية وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار (منظمة الأمم المتحدة لعام 2021 القيادة النسائية من أجل مستقبل يتسم بالمساواة في مواجهة Covid-19)، وقد أشادت رئيسة المنظمة العالمية للتضامن والتسامح والتقارب سعيده العقربي بالدور الذي تقوم به عهدية السيد في مملكة البحرين من خلال عملها الصحافي ورئاستها لجمعية الصحفيين البحرينية، واهتمامها بحقوق الصحفيين، وعملها الدوؤب على صعيد تطوير قدراتهم المهنية كما تكرمها الجمعية من أجل العمل الإنساني..والنجاحات الكبيرة في البحرين على صعيد تمكين المرأة البحرينية وتقدمها في شتى المجالات.
وأوضحت العقربي " أن رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عندما تنال تكريم الإمتياز من المنظمة العالمية للتضامن والتسامح والتقارب التابعة للأمم المتحدة فإن ذلك يأتي لأنها لعبت أدوارا كبيرة ومهمة في ذات الوقت بالاضافة لجهودها لملفات السلام والتسامح الانساني في المنطقة وقد امتازت الاستاذة عهدية السيد بمشاركاتها الفعّالة في جميع المحافل الصحفية والاعلامية والثقافية مثلت بلادها خير تمثيل عربيا وعالميا، وكانت وجها مُشرقا للمنطقة الخليجية والعربية"، مشيدة العقربي بما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدم مشرف في مجال تمكين المرأة على جميع الأصعدة بما فيها المناصب القيادية بالمملكة وتمثيل بلادها في الخارج.
وأشارت رئيسة المنظمة العالمية للتضامن والتسامح والتقارب إلى "أن تكريم عهدية السيد جاء لعطائها المميز في العمل الصحافي، فضلاً عن كونها أول امرأة تترأس جمعية الصحفيين البحرينية في دلالة كبيرة على اهتمام القيادة البحرينية بدءا من جلالة الملك في ملفات تمكين المرأة وتعزيز دورها واسهاماتها في مشاريع التنمية في البحرين بشكل بارز وفعّال، كما هو تكريم لمملكة البحرين التي جعلت تمكين المرأة أمرا ممكنا تستفيد منه البلاد في تقدمها وازدهارها.
وفي هذا السياق تقدمت رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عهدية السيد بشكرها وتقديرها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على ما اتاحه مشروع جلالته الإصلاحي من فرص عظيمة للمرأة البحرينية لكي تثبت جدارتها وكفاءتها بمشاركتها الفعالة في النقلات النوعية التي شهدتها مملكة البحرين في الكثير من المجالات الحيوية، مشيدة الإسهامات القوية واأصيلة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في ما وصلت إلى البحرينية من تطور وتقدم ووجود حقيقي في كل مؤسسات الدولة، وتمثيلها للمملكة في كافة المحافل الدولية بما يشرف مملكتان العزيزة.
وعلى الصعيد نفسه تقدمت السيد بشكرها الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء على جهوده الكبيرة والحثيثة في قيادة الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وحققت من خلاله مملكتنا العزيزة الكثير من الانجازات التي اشادت بها المنظمات العالمية المتخصصة، مشيرة إلى أن جهود سمو الأمير سلمان قد ألهمت الكثير من الدول باتباع الخطوات اللازمة لمكافحة هذا الفيروس، وفي طريقة إدارتها لملف الجائحة من خلال حزمة التدابير التي اتخذتها حماية للمواطنين.
الجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للتضامن والتسامح والتقارب التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها تهدف الى تعزيز قضايا التضامن العالمي والتركيز على نشر ثقافة التسامح والتعايش الانساني من أجل الوصول لمجتمعات متماسكة اجتماعيا حول العالم.