أعلن مؤتمر البحرين لداء السكري والغدد الصماء، والمنعقد تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، خلال الفترة من 11 وحتى 13 مارس الجاري، عن تدشين النسخة التجريبية لتطبيق "مضبوط" الهاتفي، والذي يتيح لمرضى داء السكري خصائص الإدارة الذاتية بهدف السيطرة على معدلات الإرتفاع أو الهبوط وتجنب حدوث أية مضاعفات – لا قدر الله.
وصرح كريم فضة المدير التنفيذي لشركة QTC بأن تطبيق "مضبوط" يأتي مواكباً للتحول التكنولوجي الذي يشهده القطاع الصحي على صعيد تشخيص وعلاج داء السكري، ويعد التطبيق الأول من نوعه على مستوى دول الخليج العربي، مفيداً بأن النسخة التجريبية لتدشين التطبيق تتضمن توزيع 250 اشتراكاً للممارسيين المهنيين والأطباء المعالجين لداء السكري والغدد الصماء.
وأفاد بأن آلية التطبيق تعتمد على قياس المريض لنسبة السكر في الدم بمعدلات منتظمة ومتقاربة، والتي تتيح لكل من المريض والفريق المعالج له أن يقوم بالمتابعة عن بعد لقراءات السكر من خلال الاحصائيات التي تظهر على تطبيق الهاتف، الأمر ذاته الذي يساعد على تقييم مدى الإلتزام بجرعات العلاج وأوقات تناولها وكذلك تحليل مخاطر حدوث أية مضاعفات -لا قدر الله- والمساعدة على تجنبها قدر الإمكان.
وأضاف أن التطبيق يتيح خصائص التطبيب عن بعد بين المريض والطبيب المعالج, أخصائي التغذية والمدرب الصحي، حيث يقوم التطبيق باصدار تقريراً حول معدلات السكر بالدم، ويقوم الطبيب بتحديد خطة العلاج المناسبة على التطبيق حيث تتم متابعة تنفيذها من قبل باقي أعضاء الفريق الطبي المختص، فضلاً عن إمكانية التدخل السريع في حالات الإرتفاع أو الهبوط، كما يمكن التطبيق إمكانية متابعة أفراد العائلة للمريض بإستمرار ومتابعة تطور حالته من خلال التطبيق، وهو الأمر المفيد للغاية للمصابين من صغار السن الذين يكونون بحاجة إلى رعاية مستمرة.
وقال فضة إن التطبيق متاح باللغتين العربية والإنجليزية، ويتضمن العديد من الخيارات التي تتصف بالتفاعلية، ومنها إمكانية طلب الخدمات الصحية وخدمات الرعاية المنزلية كما يتضمن ميزة التفاعل والتنافس المجتمعي بين مجموعات من المرضى لتحقيق أهداف الخطط العلاجية وتبادل المعلومات وتشجيع بعضهم البعض على إتباع أنماط الحياة الصحية والسليمة، فضلاً عن توفير التطبيق العديد من الإرشادات المرئية التوعوية للحد من مضاعفات المرض، وبرامج للتغذية الصحية المفيدة للمرضى بداء السكري والبدانة، وهي الخيارات التي تندرج تحت خيار "المدرب الصحي".
من جانبها أشادت رئيس وحدة الغدد الصماء بالخدمات الطبية الملكية بالمستشفى العسكري وعضو اللجنة المنظمة لمؤتمر البحرين لداء السكري الدكتورة فريال السبر بتطبيق "مضبوط"، والذي يسهم بشكل كبير في الحد من مضاعفات السكري لدى المرضى، وخاصة صغار السن، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تعد من أبرز الدول التي أولت اهتماماً باستخدام التكنولوجيا في تشخيص وعلاج داء السكري وكيفية إستغلالها لخفض معدل حدوث المضاعفات وكلفتها الكبيرة، في ظل معدلات الإرتفاع الكبيرة في معدلات الاصابة سنوياً، والتي بلغت 15%.
وقالت د. فريال السبر أن ضبط نسبة السكر في الدم يمثل حجر الزاوية في خطة علاج المصاب، حيث أنه من المتعارف عليه أن مضاعفات مرضى السكري قد تؤثر على القدمين والعينين والأعصاب، وكلما تمكن المريض من ضبط نسبة السكر في الدم، قلت احتمالات التأثير على أعضاء الجسم، ومن هنا تكمن أهمية ذلك التطبيق، الذي يتيح مراقبة مستمرة للمرضى، الأمر الذي يوفر إمكانية التدخل في حالة الإرتفاع أو الهبوط، وإبقاء معدلاته مستقرة في الدم.
كما أشارت السبر إلى أن هذا التطبيق يأتي مواكباً للطفرة التكنولوجية في مجال علاج داء السكر ي في مملكة البحرين، مشيرة أيضاً إلى وصول مضخة انسولين حديثة للغاية إلى المملكة، تدعى "المضخة المهجنة ذات الحلقة المغلقة"، والتي تقوم بقياس مستوى السكر في الدم عن طريق الاستشعار، وتقوم المضخة تلقائياً برفع أو خفض نسبة الأنسولين حسب متوى السكر في الدم، الأمر الي يساعد على تجنب مضافعات الإصابة بالهبوط، وهي تكنولوجيا رائعة خاصة للأطفال.
وأوضحت بهذا الصدد إلى وجود أجهزة مراقبة للسكري في الجسم عن طريق الجلد، تقوم على قياس نسبة السكر بالدم بانتظام، ويمكن للمصاب أن يقوم بمتابعة القياسات عن طريق تطبيق الهاتف، وبامكانه ارسال التقارير الكترونياً إلى الطبيب المعالج والذي بدوره يقوم بتحديد خطة العلاج بناء على مؤشرات القياس، وهي فكرة تطبيق "مضبوط".
{{ article.visit_count }}
وصرح كريم فضة المدير التنفيذي لشركة QTC بأن تطبيق "مضبوط" يأتي مواكباً للتحول التكنولوجي الذي يشهده القطاع الصحي على صعيد تشخيص وعلاج داء السكري، ويعد التطبيق الأول من نوعه على مستوى دول الخليج العربي، مفيداً بأن النسخة التجريبية لتدشين التطبيق تتضمن توزيع 250 اشتراكاً للممارسيين المهنيين والأطباء المعالجين لداء السكري والغدد الصماء.
وأفاد بأن آلية التطبيق تعتمد على قياس المريض لنسبة السكر في الدم بمعدلات منتظمة ومتقاربة، والتي تتيح لكل من المريض والفريق المعالج له أن يقوم بالمتابعة عن بعد لقراءات السكر من خلال الاحصائيات التي تظهر على تطبيق الهاتف، الأمر ذاته الذي يساعد على تقييم مدى الإلتزام بجرعات العلاج وأوقات تناولها وكذلك تحليل مخاطر حدوث أية مضاعفات -لا قدر الله- والمساعدة على تجنبها قدر الإمكان.
وأضاف أن التطبيق يتيح خصائص التطبيب عن بعد بين المريض والطبيب المعالج, أخصائي التغذية والمدرب الصحي، حيث يقوم التطبيق باصدار تقريراً حول معدلات السكر بالدم، ويقوم الطبيب بتحديد خطة العلاج المناسبة على التطبيق حيث تتم متابعة تنفيذها من قبل باقي أعضاء الفريق الطبي المختص، فضلاً عن إمكانية التدخل السريع في حالات الإرتفاع أو الهبوط، كما يمكن التطبيق إمكانية متابعة أفراد العائلة للمريض بإستمرار ومتابعة تطور حالته من خلال التطبيق، وهو الأمر المفيد للغاية للمصابين من صغار السن الذين يكونون بحاجة إلى رعاية مستمرة.
وقال فضة إن التطبيق متاح باللغتين العربية والإنجليزية، ويتضمن العديد من الخيارات التي تتصف بالتفاعلية، ومنها إمكانية طلب الخدمات الصحية وخدمات الرعاية المنزلية كما يتضمن ميزة التفاعل والتنافس المجتمعي بين مجموعات من المرضى لتحقيق أهداف الخطط العلاجية وتبادل المعلومات وتشجيع بعضهم البعض على إتباع أنماط الحياة الصحية والسليمة، فضلاً عن توفير التطبيق العديد من الإرشادات المرئية التوعوية للحد من مضاعفات المرض، وبرامج للتغذية الصحية المفيدة للمرضى بداء السكري والبدانة، وهي الخيارات التي تندرج تحت خيار "المدرب الصحي".
من جانبها أشادت رئيس وحدة الغدد الصماء بالخدمات الطبية الملكية بالمستشفى العسكري وعضو اللجنة المنظمة لمؤتمر البحرين لداء السكري الدكتورة فريال السبر بتطبيق "مضبوط"، والذي يسهم بشكل كبير في الحد من مضاعفات السكري لدى المرضى، وخاصة صغار السن، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تعد من أبرز الدول التي أولت اهتماماً باستخدام التكنولوجيا في تشخيص وعلاج داء السكري وكيفية إستغلالها لخفض معدل حدوث المضاعفات وكلفتها الكبيرة، في ظل معدلات الإرتفاع الكبيرة في معدلات الاصابة سنوياً، والتي بلغت 15%.
وقالت د. فريال السبر أن ضبط نسبة السكر في الدم يمثل حجر الزاوية في خطة علاج المصاب، حيث أنه من المتعارف عليه أن مضاعفات مرضى السكري قد تؤثر على القدمين والعينين والأعصاب، وكلما تمكن المريض من ضبط نسبة السكر في الدم، قلت احتمالات التأثير على أعضاء الجسم، ومن هنا تكمن أهمية ذلك التطبيق، الذي يتيح مراقبة مستمرة للمرضى، الأمر الذي يوفر إمكانية التدخل في حالة الإرتفاع أو الهبوط، وإبقاء معدلاته مستقرة في الدم.
كما أشارت السبر إلى أن هذا التطبيق يأتي مواكباً للطفرة التكنولوجية في مجال علاج داء السكر ي في مملكة البحرين، مشيرة أيضاً إلى وصول مضخة انسولين حديثة للغاية إلى المملكة، تدعى "المضخة المهجنة ذات الحلقة المغلقة"، والتي تقوم بقياس مستوى السكر في الدم عن طريق الاستشعار، وتقوم المضخة تلقائياً برفع أو خفض نسبة الأنسولين حسب متوى السكر في الدم، الأمر الي يساعد على تجنب مضافعات الإصابة بالهبوط، وهي تكنولوجيا رائعة خاصة للأطفال.
وأوضحت بهذا الصدد إلى وجود أجهزة مراقبة للسكري في الجسم عن طريق الجلد، تقوم على قياس نسبة السكر بالدم بانتظام، ويمكن للمصاب أن يقوم بمتابعة القياسات عن طريق تطبيق الهاتف، وبامكانه ارسال التقارير الكترونياً إلى الطبيب المعالج والذي بدوره يقوم بتحديد خطة العلاج بناء على مؤشرات القياس، وهي فكرة تطبيق "مضبوط".