أعلنت جائزة الأغا خان للعمارة رسمياً اليوم الخميس الموافق 18 مارس 2021م عن أعضاء لجنتها التوجيهية للدورة الخامسة عشرة، حيث تم اختيار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار لعضوية اللجنة في دورة 2020 -2022م من الجائزة.
ويترأس اللجنة التوجيهية سمو الأغا خان، أما أعضاؤها، إضافة إلى الشيخة مي، فهم: المهندس المعماري إمري أرولات مؤسس شركة EAA-Emr Arolat للهندسة المعمارية من اسطنبول، المهندسة ميساء بطاينة مؤسسة شركة ميسم مهندسون ومعماريون من عمّان، السير دافيد تشيبرفيلد مؤسس شركة دافيد تشيبيرفيلد للهندسة من لندن، البروفيسور سليماني بشير ديان مدير المعهد الأفريقي للدراسات بجامعة كولومبيا في نيويورك، الدكتور ناصر الربّاط أستاذ الأغا خان بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بكامبريدج، مارينا تبسّم مدير شركة مارينا تبسّم للهندسة في دكّا وسارة وايتينغ عميدة كلية الخريجين للتصميم بجامعة هارفرد في كامبريدج. فيما يستمر السيد فاروق ديراخشاني في منصب مدير الجائزة.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "اليوم نشهد تحقيق منجز جديد نرفع من خلاله اسم مملكة البحرين، عام 2019م استطعنا الفوز بجائزة الأغا خان للعمارة عبر مشروع إحياء منطقة المحرّق الذي تعاون فيه القطاع الأهلي مع القطاع العام، والآن نعود للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة للجائزة ضمن لجنتها التوجيهية"، مضيفة أن هذه فرصة هامة لتعريف العالم على أفضل ما لدى البحرين من خبرات في الارتقاء بالبنية التحتية الثقافية للمدن وتحقيق التنمية عبر المشاريع العمرانية المستدامة".
كما وتوجّهت بالشكر إلى سمو الأغا خان رئيس اللجنة وإلى القائمين على الجائزة لمنح معاليها الثقة لتكون ضمن أعضاء اللجنة التوجيهية لجائزة تساهم، على أعلى مستوى، في إلقاء الضوء على ما لدى الأوطان العربية والإسلامية من إنتاج حضاري ومشاريع عمرانية أصيلة وحديثة.
وتعمل اللجنة التوجيهية لجائزة الأغا خان للعمارة كهيئة إدارية، ولعل من أهم مهامها اختيار لجنة تحكيم رئيسية مستقلة، والتي بدورها ستقوم باختيار المشاريع الفائزة بالجائزة. كما أن اللجنة التوجيهية تعد مسؤولة عن تحديد المعايير التأهيلية للمشاريع المرشّحة، توفير توجيهات موضوعية للجائزة وتطوير خطط مستقبلية ودورية بعيدة المدى.
يذكر أن جائزة الأغا خان للعمارة تم إنشاؤها عام 1977م ويتم تسليمها كل ثلاث سنوات للمشاريع المعمارية التي تقدّم مستويات جديدة من التميّز في مجالات العمارة، ممارسات التخطيط، جهود الحفظ التاريخي وعمارة المناظر الطبيعية. يمكن للمشاريع المترشحة للجائزة أن تكون في أي مكان في العالم، ولكن عليها أن تنجح في تلبية حاجات وطموحات المجتمعات التي يتواجد فيها المسلمون بشكل كبير. وقد تم منذ إطلاق الجائزة توثيق 9000 مشروع.
وتقام احتفالات توزيع الجوائز وإعلان الفائزين، والتي تسدل الستار على دورة الجائزة كل ثلاث سنوات، دائماً في أماكن معروفة بأهميتها الثقافية والعمرانية لدى العالم الإسلامي. ومن الأماكن التي سبق استضافت احتفالات إعلان الفائزين: حدائق شاليمار في لاهور (1980م)، قصر توبكابي في إسطنبول (1983م)، قصر الحمراء في غرناطة (1998م)، ضريح الامبراطور المغولي همايون في دلهي (2004م) وكريملين قازان بمدينة قازان الروسية (2019م). تبلغ قيمة جائزة الأغا خان للعمارة مليون دولار أميركي، وبسبب دقّة وصرامة معاييرها وعملية اختيار الفائزين بها، أصبحت الجائزة بنظر الكثير من المراقبين واحدة من أهم جوائز العمارة في العالم.
ويترأس اللجنة التوجيهية سمو الأغا خان، أما أعضاؤها، إضافة إلى الشيخة مي، فهم: المهندس المعماري إمري أرولات مؤسس شركة EAA-Emr Arolat للهندسة المعمارية من اسطنبول، المهندسة ميساء بطاينة مؤسسة شركة ميسم مهندسون ومعماريون من عمّان، السير دافيد تشيبرفيلد مؤسس شركة دافيد تشيبيرفيلد للهندسة من لندن، البروفيسور سليماني بشير ديان مدير المعهد الأفريقي للدراسات بجامعة كولومبيا في نيويورك، الدكتور ناصر الربّاط أستاذ الأغا خان بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بكامبريدج، مارينا تبسّم مدير شركة مارينا تبسّم للهندسة في دكّا وسارة وايتينغ عميدة كلية الخريجين للتصميم بجامعة هارفرد في كامبريدج. فيما يستمر السيد فاروق ديراخشاني في منصب مدير الجائزة.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "اليوم نشهد تحقيق منجز جديد نرفع من خلاله اسم مملكة البحرين، عام 2019م استطعنا الفوز بجائزة الأغا خان للعمارة عبر مشروع إحياء منطقة المحرّق الذي تعاون فيه القطاع الأهلي مع القطاع العام، والآن نعود للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة للجائزة ضمن لجنتها التوجيهية"، مضيفة أن هذه فرصة هامة لتعريف العالم على أفضل ما لدى البحرين من خبرات في الارتقاء بالبنية التحتية الثقافية للمدن وتحقيق التنمية عبر المشاريع العمرانية المستدامة".
كما وتوجّهت بالشكر إلى سمو الأغا خان رئيس اللجنة وإلى القائمين على الجائزة لمنح معاليها الثقة لتكون ضمن أعضاء اللجنة التوجيهية لجائزة تساهم، على أعلى مستوى، في إلقاء الضوء على ما لدى الأوطان العربية والإسلامية من إنتاج حضاري ومشاريع عمرانية أصيلة وحديثة.
وتعمل اللجنة التوجيهية لجائزة الأغا خان للعمارة كهيئة إدارية، ولعل من أهم مهامها اختيار لجنة تحكيم رئيسية مستقلة، والتي بدورها ستقوم باختيار المشاريع الفائزة بالجائزة. كما أن اللجنة التوجيهية تعد مسؤولة عن تحديد المعايير التأهيلية للمشاريع المرشّحة، توفير توجيهات موضوعية للجائزة وتطوير خطط مستقبلية ودورية بعيدة المدى.
يذكر أن جائزة الأغا خان للعمارة تم إنشاؤها عام 1977م ويتم تسليمها كل ثلاث سنوات للمشاريع المعمارية التي تقدّم مستويات جديدة من التميّز في مجالات العمارة، ممارسات التخطيط، جهود الحفظ التاريخي وعمارة المناظر الطبيعية. يمكن للمشاريع المترشحة للجائزة أن تكون في أي مكان في العالم، ولكن عليها أن تنجح في تلبية حاجات وطموحات المجتمعات التي يتواجد فيها المسلمون بشكل كبير. وقد تم منذ إطلاق الجائزة توثيق 9000 مشروع.
وتقام احتفالات توزيع الجوائز وإعلان الفائزين، والتي تسدل الستار على دورة الجائزة كل ثلاث سنوات، دائماً في أماكن معروفة بأهميتها الثقافية والعمرانية لدى العالم الإسلامي. ومن الأماكن التي سبق استضافت احتفالات إعلان الفائزين: حدائق شاليمار في لاهور (1980م)، قصر توبكابي في إسطنبول (1983م)، قصر الحمراء في غرناطة (1998م)، ضريح الامبراطور المغولي همايون في دلهي (2004م) وكريملين قازان بمدينة قازان الروسية (2019م). تبلغ قيمة جائزة الأغا خان للعمارة مليون دولار أميركي، وبسبب دقّة وصرامة معاييرها وعملية اختيار الفائزين بها، أصبحت الجائزة بنظر الكثير من المراقبين واحدة من أهم جوائز العمارة في العالم.