ضمن المبادرات النوعية للمدارس الحكومية، تماشياً مع ظروف الجائحة، وتلبيةً للتدفق الرقمي المتسارع، أنشأت مدرسة التضامن الثانوية للبنات دفتراً رقمياً لكل طالبة من طالباتها، وذلك عبر تطبيق Class Notebook، والذي يعتبر أحد تطبيقات مايكروسوفت 365، إذ يشتمل هذا الدفتر على فصلٍ خاص بالإرشادات والأدلة التدريبية التي تمكن الطالبة من استخدام منصات التعلم عبر الإنترنت، وفصل خاص بالمكتبة الرقمية التي تثري الطالبة بالمعارف والعلوم المتنوعة، إضافةً إلى فصل خاص بدفتر مقسم على حسب مقررات المواد الدراسية، حيث يتم تزويده بالأنشطة التي تمكن الطالبة من إتقان الكفايات والمهارات.
وفي هذا الإطار، أكدت الأستاذة نوف علي المالكي مديرة المدرسة أن هذا المشروع قد جاء في إطار السعي نحو تعزيز حلقات الوصل التفاعلية بين المعلم والطالب، من أجل تيسير العملية التعليمية التعلمية، وتقديم برامج دعم وإثراء متنوعة لتنمية تعلم الطالبات وتلبية احتياجاتهن وإكسابهن المهارات والمعارف، كما كان للمدرسة السبق في تطبيق هذا المشروع الرائد، مما دفعها للمشاركة به وعرضه ضمن مجتمعات التعلم وتقديم برامج تدريبية لمن يرغب من مدارس البحرين.
ومن جهتها، قالت الأستاذة هديل شرف منسقة المشروع أن وجود دفتر رقمي لكل طالبة قد أسهم بشكل فاعل في تقديم الدعم الأكاديمي للطالبات، وعزز تفاعلهن مع المعلمات، من خلال تقديم التغذية الراجعة.
وأضافت الأستاذة أمينة مرهون اختصاصية تكنولوجيا التعليم بالمدرسة أن تنفيذ مشروع الدفتر الرقمي بدأ خطواته الأولى بعد عملية التخطيط بالتمكين الرقمي لجميع أطراف العملية التعليمية من طالب ومعلم وولي الأمر، إذ قدمت المدرسة برامج تدريبية لتمكين كل هذه الأطراف من توظيف واستخدام الدفتر الرقمي، مشيرةً إلى أن تأثيرات التمكين، الوعي، التشجيع والتحفيز قد أسهمت جميعها في توظيف واستخدام هذا الدفتر بشكل فعال.
وعبرت الطالبات عن مدى استفادتهن من الدفتر الرقمي، حيث قالت الطالبة نور علي أن الدفتر أضاف لها الكثير باعتباره وسيلة سهلة للوصول للتعلم عبر الإنترنت، وأن أهم ما يميزه هو تعدد طرق حل الأنشطة مع سهولة استخدامه.
وأكدت الطالبة ملاك جاسم أن الدفتر أتاح لها فرص الاستعداد الجيد للتطبيقات الشاملة، وذلك لسهولة الوصول للمعلومات والأنشطة فيه، واسترجاع التغذية الراجعة من قبل المعلم.
وفي هذا الإطار، أكدت الأستاذة نوف علي المالكي مديرة المدرسة أن هذا المشروع قد جاء في إطار السعي نحو تعزيز حلقات الوصل التفاعلية بين المعلم والطالب، من أجل تيسير العملية التعليمية التعلمية، وتقديم برامج دعم وإثراء متنوعة لتنمية تعلم الطالبات وتلبية احتياجاتهن وإكسابهن المهارات والمعارف، كما كان للمدرسة السبق في تطبيق هذا المشروع الرائد، مما دفعها للمشاركة به وعرضه ضمن مجتمعات التعلم وتقديم برامج تدريبية لمن يرغب من مدارس البحرين.
ومن جهتها، قالت الأستاذة هديل شرف منسقة المشروع أن وجود دفتر رقمي لكل طالبة قد أسهم بشكل فاعل في تقديم الدعم الأكاديمي للطالبات، وعزز تفاعلهن مع المعلمات، من خلال تقديم التغذية الراجعة.
وأضافت الأستاذة أمينة مرهون اختصاصية تكنولوجيا التعليم بالمدرسة أن تنفيذ مشروع الدفتر الرقمي بدأ خطواته الأولى بعد عملية التخطيط بالتمكين الرقمي لجميع أطراف العملية التعليمية من طالب ومعلم وولي الأمر، إذ قدمت المدرسة برامج تدريبية لتمكين كل هذه الأطراف من توظيف واستخدام الدفتر الرقمي، مشيرةً إلى أن تأثيرات التمكين، الوعي، التشجيع والتحفيز قد أسهمت جميعها في توظيف واستخدام هذا الدفتر بشكل فعال.
وعبرت الطالبات عن مدى استفادتهن من الدفتر الرقمي، حيث قالت الطالبة نور علي أن الدفتر أضاف لها الكثير باعتباره وسيلة سهلة للوصول للتعلم عبر الإنترنت، وأن أهم ما يميزه هو تعدد طرق حل الأنشطة مع سهولة استخدامه.
وأكدت الطالبة ملاك جاسم أن الدفتر أتاح لها فرص الاستعداد الجيد للتطبيقات الشاملة، وذلك لسهولة الوصول للمعلومات والأنشطة فيه، واسترجاع التغذية الراجعة من قبل المعلم.