أشاد عدد من رؤساء الجمعيات الأهلية والمهنية بمضامين كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا"، التي ألقاها بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، مشيرين إلى أن مبادرات الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني تحوّلت إلى نموذج رائد في تحقيق مفهوم الأمن الشامل وتعزيز الهوية الوطنية، مؤكدين أن الشعب البحريني أثبت وقوفه بجانب قيادة جلالة الملك المفدى في وجه كل من يريد العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين.
وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني هو انعكاس لفلسفة ونهج المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتأكيدا للاهتمام الدائم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ترسيخ فكر الشراكة المجتمعية لدى كل فئات المجتمع.
وأكدت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، أن مبادرات الخطة الوطنية التي وضعها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني جاءت انطلاقاً من الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتأكيداً للاهتمام الدائم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بأن يكون تعزيز الهوية الوطنية، ضمن برنامج عمل الحكومة الموقرة وجزءاً أساسياً من ثقافة الأجيال القادمة.
وأشادت بالرؤية المتمكنة والإدارة المحنكة لمعالي وزير الداخلية وجميع والمسؤولين في الوزارة التي استطاعت أن تبني علاقة وطيدة بين المجتمع ورجال الأمن قائمة على أهداف مشتركة يتفق عليها الجميع، مشيرة الى أن بعض الدول حول العالم تستغرق سنوات طويلة وتستنفد طاقاتها وميزانياتها من أجل إرساء قواعد الأمن لديها، في حين أن مملكة البحرين تفخر حقيقة بما توصلت إليه من مكانة أمنية رفيعة بفضل تضافر جهود أبنائها المخلصين، سواء من خلال التعاقد المجتمعي والوطني.
وأضافت أن الشراكة المجتمعية تتلاقى مع الانتماء الوطني عبر معادلات وخطوط كثيرة، فهي قيمة حضارية راقية تجسد وعي المجتمع البحريني في تحمله المسؤولية الوطنية بالشراكة مع الأجهزة الأمنية في المحافظة على أمن الوطن واستقراره، وتضافر الجهود الوطنية للمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والمواطنين والمقيمين كشركاء في تحقيق الاستقرار الأمني.
وهنأت الدكتورة الشيخة رانية بنت علي آل خليفة رئيسة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في التواصل، الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني، بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، الذي تحتفل فيه مملكة البحرين في يوم الثامن عشر من شهر مارس في كل عام، مشيدة بما تشهده مملكة البحرين من أمن واستقرار ورخاء لا يزيد قيادتها إلا ثباتاً على منهاج الحكم الرشيد و كل نجاحات الوطن أساسها الرؤى والتطلعات الملكية السامية.
وأكدت أن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني هو انعكاس لفلسفة ومضامين المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المفدى والاهتمام الدائم من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في ترسيخ فكر الشراكة المجتمعية لدى كل فئات المجتمع، مشيرة إلى أن المؤسسات الحكومية والأهلية والمواطنين والمقيمين يتحدثون برسالة واحدة وهي "نحن شركاء في الأمن" فهذه المبادرة التي تمتد وتتعمق مع الأيام والسنين وتترسخ في مفهوم كل مواطن ومقيم.
وأضافت أن الخطة الوطنية جاءت لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، ومبادراتها تؤكد على أهمية المحافظة على عاداتنا وتاريخنا الوطني، حيث إن الخطة الوطنية ورغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، تمضي في مسارين متوازيين، يتعلق الأول بوضع إطار تنظيمي مؤسسي لتنفيذ وإدامة عمل الخطة، فيما يتعلق المسار الآخر بتفعيل المبادرات.
من جانبه قال الدكتور فهد إبراهيم الشهابي رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية إن الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، تجسدت في مشروع تطرق إلى مستوى شامل من التنمية، حيث لم يكتف مشروع جلالته بطرح نظام سياسي ديمقراطي متكامل، ولا بخلق نظام اقتصادي ديناميكي، قادر على تنويع مصادر الدخل ودعم عجلة الاقتصاد، بل تجاوز مشروع جلالته ذلك، ليولي اهتماما خاصا بالمواطن على المستوى الإنساني.
وأشاد بمضامين كلمة معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني الذي صادف الثامن عشر من شهر مارس الجاري، وتزامناً مع مناسبة مرور عامين على تدشين الخطة، مشيرا الى ما أوضحه معاليه بأن اللجنة استطاعت تفعيل أكثر من 80% من المبادرات المدرجة على خطة العمل، يعكس الرغبة الصادقة لأعضاء اللجنة، وفي مقدمتهم معالي وزير الداخلية، على تحقيق الرؤية المجتمعية الشاملة لصاحب الجلالة الملك المفدى.
وأوضح الشهابي أن كلمة معاليه انطوت على حقائق ثابتة، في مقدمتها أن شعب مملكة البحرين عصي اختراقه على كل من حاول ذلك، وأن كل المحاولات البائسة لشق صفه مصيرها الفشل، مؤكدا أن اهتمام الحكومة الموقرة بتعزيز الهوية الوطنية نابع أساساً من اعتزازنا بهذه الهوية، وأن أي تشكيك في إنجازاتنا سيقابل بدفاع شرس من قبل كل فرد على هذه الأرض الطيبة.
وأكد الدكتور ضياء عبدالعزيز توفيقي رئيس المهندسين البحرينية أن احتفال مملكة البحرين بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني يأتي تجسيداً لأهمية تعاون المواطنين والمقيمين ومؤسسات المجتمع المدني مع رجال الأمن لتحقيق السلامة والأمن والأمان لمملكة البحرين، مشيداً بإطلاق معالي وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني 18 مارس 2006 ليوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، وذلك حرصاً من معاليه على فتح آفاق للتعاون والتفاعل في مختلف المناسبات والفعاليات الوطنية والدينية والاجتماعية، مما يؤدي إلى تفعيل التعاون وخلق أجواء إيجابية من أجل مجتمع آمن ومتعاون يعزز روح الأسرة الواحدة التي تتميز بها مملكة البحرين.
وأضاف أن المفاهيم النظرية للشراكة المجتمعية أصبحت ممارسة واقعية، تأخذ أشكالاً متعددة من السلوك الوطني الإيجابي، والمتمثل في التربية السليمة للنشء واحترام القوانين والالتزام بها، إضافة إلى المحافظة على المرافق العامة وسلامة البيئة، والتواصل مع رجال الأمن والتعاون معهم لإدامة الاستقرار، مما جعل من وجود رجل الأمن مبعث طمأنينة وارتياح، فالشراكة المجتمعية هي مبادرة وطنية انطلقت من مشاعر وطنية صادقة وهي متجددة لمواكبة روح العصر والتفاعل مع الأحداث من منظور وطني يسعى لخدمة المصالح العامة.
وفي السياق نفسه، قال عبدالعزيز راشد السندي رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي إن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني هو يوم مهم يؤسس لثقافة مجتمعية تقوم على مرتكزات وطنية نحن بحاجة شديدة إليها، خصوصاً مع تأثيرات الانفتاح على العالم ورواج مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مسؤولية يتناقلها الأجيال لأنها تربط الهوية بالجذور وتعزز الانتماء للوطن والشعور بالقومية وتغليب الانتماء للوطن والأمة على أي اعتبارات أخرى، في ظل الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى، القائمة على تكريس القيم السامية للمجتمع البحريني والنهج الحضاري في إدارة الدولة وتطورها والارتقاء بها، في إطار ما تحرص عليه الحكومة الموقرة في برنامج عملها برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في ضوء الرؤية الملكية السامية لتعزيز الهوية الوطنية وجعلها ثقافة دائمة للأجيال القادمة.
وأضاف أن كلمة الفريق معالي وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني في يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني جاءت للتأكيد على القيم والمبادئ التي يؤمن بها المجتمع البحريني منذ مئات السنين، والخصوصية البحرينية التي تعتبر مصدر قوة في وجه الأطماع والمشاريع التي تستهدف أمن واستقرار الدول، حيث جاء في الكلمة أن الأزمات والتحديات التي تجاوزتها مملكة البحرين هي بفضل قيادة وحكمة جلالة الملك المفدى، وبثقة الشعب بقيادته السياسية حتى خرج الوطن وأبناؤه منها أقوى وأشد صلابة.
وأشار إلى أن المجتمع المدني يقع على عاتقه تنفيذ الكثير من المبادرات والأنشطة التي تعزز مفهوم الشراكة المجتمعة أي أن المنظمات الأهلية شريكة في هذا العمل الوطني الذي يؤكد الشراكة الحقيقة وأن الجميع في هذا الوطن الغالي متكاتف مع قيادته الحكيمة في العمل يداً بيد نحو غد مشرق لبحريننا.
من جهته أكد الدكتور نزار بوكمال، أمين سر جمعية الأطباء البحرينية أن الشراكة المجتمعية في مملكة البحرين، غدت ثقافة راسخة، ونهج أصيل، تنم عن سلوك رفيع، وإسهام حضاري كبير في تعزيز الأمن والاستقرار، عبر التعاون الفاعل والعلاقة الإيجابية بين رجل الأمن والمواطن والمقيم، وقال إن الأطباء في مملكة البحرين يمثلون أحد الأركان الأساسية في تجسيد قيم الولاء والانتماء والمواطنة من خلال ما يقدمونه من جهود مخلصة في تعزيز الأمن الصحي، والتي برزت بشكل واضح في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وأشاد بجهود معالي وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا"، الذي تبنى مبادرة فكرة «الشراكة المجتمعية» منذ العام 2006، مؤكدا أن مملكة البحرين نسجت منذ ذلك الوقت قصص النجاح المشرفة والرائدة، في تعزيز الشراكة المجتمعية والروح الوطنية، وما تجسد في التعاون والتفاعل والالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال مواجهة تحديات جائحة كورونا، وفي دعم البرامج والحملات الوطنية، لتقديم كافة أوجه المساندة المطلوبة، وتحقيق الرعاية الشاملة لضمان صحة وسلامة الجميع، وتوفير الفحص ولقاح التطعيم بالمجان، للمواطنين والمقيمين بلا استثناء.
وقال بوكمال إن مبادرة الشراكة المجتمعية تحولت اليوم إلى مشروع حضاري رائد، ومجتمعي متميز، وعمل مؤسسي مهني واحترافي، نعتز ونفتخر به جميعا، ساهم في ترسيخ الشراكة الإيجابية لدى كافة أفراد المجتمع، وأصبح الجميع شركاء في مسيرة الأمن والنهضة عبر الممارسات الحضارية والقانونية التي كرستها مملكة البحرين نهجا أصيلا في التعامل مع مختلف الظروف، وهو ما ساهم في تقليل مؤشر ومعدل الجرائم والحوادث، وانخفاض السلوكيات الخاطئة، والمظاهر غير الحضارية، وتعزيز قيم احترام القانون ومؤسساته.
وقال السيد حسن محمد بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة إن الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني من كل عام يأتي تجسيدا لتلاحم كافة المؤسسات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني من أجل خدمة مملكة البحرين، ويأتي هذا اليوم ليشهد على ملحمة أخرى من ملاحم ترابط أبناء البحرين بكافة أطياف المجتمع ومكوناته بفضل قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف أن شعب البحرين أثبت اليوم وحدته وتعاضده، فمملكة البحرين ومنذ الأزل تعيش في مناخ يعتبر التعددية والتنوع أحد أركان المجتمع مع المحافظة على عروبتها وهويتها الإسلامية ، مشيراً إلى يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني يأتي كأحد ثمار الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) التي يسرنا أن نشيد بما تقدمه من مبادرات رائدة في مجال العمل الوطني و تعزيز المواطنة والانتماء لمملكة البحرين.
وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني هو انعكاس لفلسفة ونهج المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتأكيدا للاهتمام الدائم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ترسيخ فكر الشراكة المجتمعية لدى كل فئات المجتمع.
وأكدت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، أن مبادرات الخطة الوطنية التي وضعها الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني جاءت انطلاقاً من الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتأكيداً للاهتمام الدائم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بأن يكون تعزيز الهوية الوطنية، ضمن برنامج عمل الحكومة الموقرة وجزءاً أساسياً من ثقافة الأجيال القادمة.
وأشادت بالرؤية المتمكنة والإدارة المحنكة لمعالي وزير الداخلية وجميع والمسؤولين في الوزارة التي استطاعت أن تبني علاقة وطيدة بين المجتمع ورجال الأمن قائمة على أهداف مشتركة يتفق عليها الجميع، مشيرة الى أن بعض الدول حول العالم تستغرق سنوات طويلة وتستنفد طاقاتها وميزانياتها من أجل إرساء قواعد الأمن لديها، في حين أن مملكة البحرين تفخر حقيقة بما توصلت إليه من مكانة أمنية رفيعة بفضل تضافر جهود أبنائها المخلصين، سواء من خلال التعاقد المجتمعي والوطني.
وأضافت أن الشراكة المجتمعية تتلاقى مع الانتماء الوطني عبر معادلات وخطوط كثيرة، فهي قيمة حضارية راقية تجسد وعي المجتمع البحريني في تحمله المسؤولية الوطنية بالشراكة مع الأجهزة الأمنية في المحافظة على أمن الوطن واستقراره، وتضافر الجهود الوطنية للمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والمواطنين والمقيمين كشركاء في تحقيق الاستقرار الأمني.
وهنأت الدكتورة الشيخة رانية بنت علي آل خليفة رئيسة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في التواصل، الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني، بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، الذي تحتفل فيه مملكة البحرين في يوم الثامن عشر من شهر مارس في كل عام، مشيدة بما تشهده مملكة البحرين من أمن واستقرار ورخاء لا يزيد قيادتها إلا ثباتاً على منهاج الحكم الرشيد و كل نجاحات الوطن أساسها الرؤى والتطلعات الملكية السامية.
وأكدت أن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني هو انعكاس لفلسفة ومضامين المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المفدى والاهتمام الدائم من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في ترسيخ فكر الشراكة المجتمعية لدى كل فئات المجتمع، مشيرة إلى أن المؤسسات الحكومية والأهلية والمواطنين والمقيمين يتحدثون برسالة واحدة وهي "نحن شركاء في الأمن" فهذه المبادرة التي تمتد وتتعمق مع الأيام والسنين وتترسخ في مفهوم كل مواطن ومقيم.
وأضافت أن الخطة الوطنية جاءت لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، ومبادراتها تؤكد على أهمية المحافظة على عاداتنا وتاريخنا الوطني، حيث إن الخطة الوطنية ورغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، تمضي في مسارين متوازيين، يتعلق الأول بوضع إطار تنظيمي مؤسسي لتنفيذ وإدامة عمل الخطة، فيما يتعلق المسار الآخر بتفعيل المبادرات.
من جانبه قال الدكتور فهد إبراهيم الشهابي رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية إن الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، تجسدت في مشروع تطرق إلى مستوى شامل من التنمية، حيث لم يكتف مشروع جلالته بطرح نظام سياسي ديمقراطي متكامل، ولا بخلق نظام اقتصادي ديناميكي، قادر على تنويع مصادر الدخل ودعم عجلة الاقتصاد، بل تجاوز مشروع جلالته ذلك، ليولي اهتماما خاصا بالمواطن على المستوى الإنساني.
وأشاد بمضامين كلمة معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني الذي صادف الثامن عشر من شهر مارس الجاري، وتزامناً مع مناسبة مرور عامين على تدشين الخطة، مشيرا الى ما أوضحه معاليه بأن اللجنة استطاعت تفعيل أكثر من 80% من المبادرات المدرجة على خطة العمل، يعكس الرغبة الصادقة لأعضاء اللجنة، وفي مقدمتهم معالي وزير الداخلية، على تحقيق الرؤية المجتمعية الشاملة لصاحب الجلالة الملك المفدى.
وأوضح الشهابي أن كلمة معاليه انطوت على حقائق ثابتة، في مقدمتها أن شعب مملكة البحرين عصي اختراقه على كل من حاول ذلك، وأن كل المحاولات البائسة لشق صفه مصيرها الفشل، مؤكدا أن اهتمام الحكومة الموقرة بتعزيز الهوية الوطنية نابع أساساً من اعتزازنا بهذه الهوية، وأن أي تشكيك في إنجازاتنا سيقابل بدفاع شرس من قبل كل فرد على هذه الأرض الطيبة.
وأكد الدكتور ضياء عبدالعزيز توفيقي رئيس المهندسين البحرينية أن احتفال مملكة البحرين بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني يأتي تجسيداً لأهمية تعاون المواطنين والمقيمين ومؤسسات المجتمع المدني مع رجال الأمن لتحقيق السلامة والأمن والأمان لمملكة البحرين، مشيداً بإطلاق معالي وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني 18 مارس 2006 ليوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، وذلك حرصاً من معاليه على فتح آفاق للتعاون والتفاعل في مختلف المناسبات والفعاليات الوطنية والدينية والاجتماعية، مما يؤدي إلى تفعيل التعاون وخلق أجواء إيجابية من أجل مجتمع آمن ومتعاون يعزز روح الأسرة الواحدة التي تتميز بها مملكة البحرين.
وأضاف أن المفاهيم النظرية للشراكة المجتمعية أصبحت ممارسة واقعية، تأخذ أشكالاً متعددة من السلوك الوطني الإيجابي، والمتمثل في التربية السليمة للنشء واحترام القوانين والالتزام بها، إضافة إلى المحافظة على المرافق العامة وسلامة البيئة، والتواصل مع رجال الأمن والتعاون معهم لإدامة الاستقرار، مما جعل من وجود رجل الأمن مبعث طمأنينة وارتياح، فالشراكة المجتمعية هي مبادرة وطنية انطلقت من مشاعر وطنية صادقة وهي متجددة لمواكبة روح العصر والتفاعل مع الأحداث من منظور وطني يسعى لخدمة المصالح العامة.
وفي السياق نفسه، قال عبدالعزيز راشد السندي رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي إن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني هو يوم مهم يؤسس لثقافة مجتمعية تقوم على مرتكزات وطنية نحن بحاجة شديدة إليها، خصوصاً مع تأثيرات الانفتاح على العالم ورواج مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مسؤولية يتناقلها الأجيال لأنها تربط الهوية بالجذور وتعزز الانتماء للوطن والشعور بالقومية وتغليب الانتماء للوطن والأمة على أي اعتبارات أخرى، في ظل الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى، القائمة على تكريس القيم السامية للمجتمع البحريني والنهج الحضاري في إدارة الدولة وتطورها والارتقاء بها، في إطار ما تحرص عليه الحكومة الموقرة في برنامج عملها برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في ضوء الرؤية الملكية السامية لتعزيز الهوية الوطنية وجعلها ثقافة دائمة للأجيال القادمة.
وأضاف أن كلمة الفريق معالي وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني في يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني جاءت للتأكيد على القيم والمبادئ التي يؤمن بها المجتمع البحريني منذ مئات السنين، والخصوصية البحرينية التي تعتبر مصدر قوة في وجه الأطماع والمشاريع التي تستهدف أمن واستقرار الدول، حيث جاء في الكلمة أن الأزمات والتحديات التي تجاوزتها مملكة البحرين هي بفضل قيادة وحكمة جلالة الملك المفدى، وبثقة الشعب بقيادته السياسية حتى خرج الوطن وأبناؤه منها أقوى وأشد صلابة.
وأشار إلى أن المجتمع المدني يقع على عاتقه تنفيذ الكثير من المبادرات والأنشطة التي تعزز مفهوم الشراكة المجتمعة أي أن المنظمات الأهلية شريكة في هذا العمل الوطني الذي يؤكد الشراكة الحقيقة وأن الجميع في هذا الوطن الغالي متكاتف مع قيادته الحكيمة في العمل يداً بيد نحو غد مشرق لبحريننا.
من جهته أكد الدكتور نزار بوكمال، أمين سر جمعية الأطباء البحرينية أن الشراكة المجتمعية في مملكة البحرين، غدت ثقافة راسخة، ونهج أصيل، تنم عن سلوك رفيع، وإسهام حضاري كبير في تعزيز الأمن والاستقرار، عبر التعاون الفاعل والعلاقة الإيجابية بين رجل الأمن والمواطن والمقيم، وقال إن الأطباء في مملكة البحرين يمثلون أحد الأركان الأساسية في تجسيد قيم الولاء والانتماء والمواطنة من خلال ما يقدمونه من جهود مخلصة في تعزيز الأمن الصحي، والتي برزت بشكل واضح في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وأشاد بجهود معالي وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني "بحريننا"، الذي تبنى مبادرة فكرة «الشراكة المجتمعية» منذ العام 2006، مؤكدا أن مملكة البحرين نسجت منذ ذلك الوقت قصص النجاح المشرفة والرائدة، في تعزيز الشراكة المجتمعية والروح الوطنية، وما تجسد في التعاون والتفاعل والالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال مواجهة تحديات جائحة كورونا، وفي دعم البرامج والحملات الوطنية، لتقديم كافة أوجه المساندة المطلوبة، وتحقيق الرعاية الشاملة لضمان صحة وسلامة الجميع، وتوفير الفحص ولقاح التطعيم بالمجان، للمواطنين والمقيمين بلا استثناء.
وقال بوكمال إن مبادرة الشراكة المجتمعية تحولت اليوم إلى مشروع حضاري رائد، ومجتمعي متميز، وعمل مؤسسي مهني واحترافي، نعتز ونفتخر به جميعا، ساهم في ترسيخ الشراكة الإيجابية لدى كافة أفراد المجتمع، وأصبح الجميع شركاء في مسيرة الأمن والنهضة عبر الممارسات الحضارية والقانونية التي كرستها مملكة البحرين نهجا أصيلا في التعامل مع مختلف الظروف، وهو ما ساهم في تقليل مؤشر ومعدل الجرائم والحوادث، وانخفاض السلوكيات الخاطئة، والمظاهر غير الحضارية، وتعزيز قيم احترام القانون ومؤسساته.
وقال السيد حسن محمد بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة إن الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني من كل عام يأتي تجسيدا لتلاحم كافة المؤسسات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني من أجل خدمة مملكة البحرين، ويأتي هذا اليوم ليشهد على ملحمة أخرى من ملاحم ترابط أبناء البحرين بكافة أطياف المجتمع ومكوناته بفضل قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف أن شعب البحرين أثبت اليوم وحدته وتعاضده، فمملكة البحرين ومنذ الأزل تعيش في مناخ يعتبر التعددية والتنوع أحد أركان المجتمع مع المحافظة على عروبتها وهويتها الإسلامية ، مشيراً إلى يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني يأتي كأحد ثمار الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) التي يسرنا أن نشيد بما تقدمه من مبادرات رائدة في مجال العمل الوطني و تعزيز المواطنة والانتماء لمملكة البحرين.