تحت رعاية الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة انطلقت صباح الثلاثاء أعمال الملتقى الدولي الثاني للطاقة المستدامة iSEE2021 والمعرض المصاحب له في النسخة الافتراضية الأولى لهذه الفعالية السنوية الهامة التي تنظمها هيئة الطاقة المستدامة بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينيين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين، وذلك اتساقاً مع الجهود الوطنية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد COVID-19 والحفاظ على استمرارية المسيرة التنموية وجهود النهوض بقطاع الطاقة المستدامة في المملكة الذي أصبح أحد الركائز الهامة التي تسهم في الدفع بمملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في السبق التنموي العالمي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجهود التصدي للتغير المناخي وتفعيل مفاهيم الاستدامة على كافة الأصعدة التنموية والتي من أهمها الصعيد الطاقوي.
وفي هذا السياق صرّح الدكتور ميرزا بأن الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في مملكة البحرين وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، هو الدافع الأول والمحوري لما حققته مملكة البحرين من إنجازات في مجال الطاقة المستدامة وما قطعته الهيئة من شوط كبير في العمل على الخطط الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومبادراتهما، بإلتفافة وطنية وتكامل جهود من قبل كافة وزارات المملكة وهيئاتها وبتعاون بين القطاع الخاص والعام، إيماناً بوحدة الهدف ووحدة المصير.
وانطلق الملتقى هذا العام تحت شعار "الاستدامة لمستقبل أكثر إشراقاً" في فعالية افتراضية افتتح من خلالها الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا أعمال الملتقى بكلمة افتتاحية ألقى من خلالها الضوء على أهم التحركات والمستجدات في السبق العالمي لتحقيق استدامة موارد الطاقة وما لذلك من أهمية كبرى في دعم كافة الركائز التنموية، منوهاً بأن الجهود التنموية لا تتحقق ولا تترجم الى إنجازات الا من خلال شموليتها ومن خلال تفعيل مفاهيم الاستدامة في كافة معطياتها، خاصة في معطيات موارد الطاقة وكفاءتها، الأمر الذي بات جلياً للعديد من الدول حول العالم التي بدأت في السنوات الأخيرة بالإعلان عن خطط وإستراتيجيات جادة في التحول الى موارد الطاقة المستدامة على الرغم من وفرة مخزونها من الوقود الأحفوري، واضاف بأن مملكة البحرين تهدف الي تنويع مصادر الطاقة لكي يكون لديها مزيجاً من الطاقة الاحفورية والطاقة المتجددة، وكذلك تهدف لتقليل كلفة الكهرباء والماء للمواطنين من خلال الاستفادة من الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة .
وشارك الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء كمتحدث رئيسي بكلمه شارك فيها الحضور جوانب هامة من إستراتيجيات هيئة الكهرباء والماء والتي حرصت الهيئة على اتساقها مع الجهود الوطنية لتحقيق استدامة موارد الطاقة ومواكبتها للسبق العالمي لدعم تنويع مصادر الطاقة في المزيج الوطني الكلي للطاقة. وأكد الشيخ نواف في هذا السياق تعاون هيئة الكهرباء والماء مع هيئة الطاقة المستدامة وتقديم الدعم اللازم لقطاع الطاقة المستدامة في مملكة البحرين بما يسهم في تحقيق الالتزامات الوطنية للمملكة والالتزامات الإقليمية والعالمية، وأثنى الدكتور ميرزا على ما قدمه سعادة الشيخ نواف من معطيات خلال كلمته ولمشاركته في هذه الفعالية الهامة.
ومن جانبه صرّح الدكتور ضياء توفيقي رئيس جمعية المهندسين البحرينيين في بأن إنطلاق الملتقى الدولي الثاني للطاقة المستدامة iSEE2021 يأتي في اتساق مع الموضوع المتبنى من قبل منظمة اليونيسكو بمناسبة اليوم العالمي للمهندسين للعام 2021 ، حيث تتبنى المنظمة في الرابع من مارس في كل عام موضوع للعام كإطار لتركيز الجهود الهندسية فيه حول العالم، والموضوع المتبنى للعام 2021 هو "الهندسة في إطار دعم جهود التنمية المستدامة – أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة"، وأعرب عن فخره واعتزازه باستباقية جمعية المهندسين البحرينيين في تفعيل موضوع عام 2021، وذلك من خلال الشراكة الهامة بين الجمعية وهيئة الطاقة المستدامة لتنظيم هذا الملتقى السنوي الهام الذي يوفر منصة فريدة شاملة ومتنوعة تطرح الفرصة للخبراء والمستثمرين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني على حد السواء من الاستفادة من الخبرات التي تحرص اللجنة التنظيمية المشتركة من جلبها ليتسنى للمشاركين في الملتقى من الاستفادة منها وتبادل الأفكار والخبرات معها.
وانتهز كلاً من الدكتور ميرزا والدكتور ضياء للإشادة بالإقبال والاهتمام الإيجابي على الملتقى حيث سجل لحضور الملتقى أمثر من 900 مشارك من جهات الحكومية وكبرى الشركات الصناعية والشركات ذات العلاقة والاختصاص والطلبة والأفراد من أكثر من 27 دولة حول العالم، كما توجهوا بالشكر لشركات القطاع الخاص على الاهتمام المشترك بتقديم الرعاية للملتقى، حيث أن شركة بابكو تقدمت بالرعاية الماسية للملتقى وشركة Linxon تقدمت بالرعاية البلاتينية، وقامت كلاً من شركة بناغاز وشركة تطوير للبترول بالتقدم بالرعاية الذهبية، وكلاً من شركة مجموعة مشاريع المناعي وشركة Yellow Door Energy وشركة المؤيد وشركة Comsip بالتقدم بالرعاية الفضية.
ومن جانبه أعرب ستيفانو بيتيناتو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين عن امتنان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لكونهم شريكاً راسخاً في تعزيز أجندة التنمية المستدامة في المملكة، وحيث أن الطاقة المتجددة تعد محركاً هاماً لهذه الأجندة فلابد أن تكون إحدى الركائز الأساسية في الإستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ومن هذا المنطلق أعرب السيد ستيفانو كذلك عن تطلعه لمخرجات هذا الملتقى الهام وبأن تنعكس إيجاباً على تعزيز سياسات مملكة البحرين لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيد الوطني والعالمي. كما انتهز الفرصة للإشادة بالشوط الكبير الذي قطعته مملكة البحرين في النهوض بقطاع الطاقة المستدامة وبالدور الهام والمحوري لهيئة الطاقة المستدامة في تحقيق ذلك بقيادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة، معرباً عن تطلع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمواصلة دعم جهود هيئة الطاقة المستدامة وكافة الجهات ذات العلاقة والاختصاص لتحقيق الأهداف المرجوة من قطاع الطاقة المستدامة.
والجدير بالذكر بأن برنامج الملتقى تضمن حلقة حوارية رفيعة المستوى شارك فيها السيد Kerry Adler مؤسس ورئيس شركة Sky Power Global العالمية، والدكتور أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الخليجي الكهربائي والدكتور Ashok Kumar نائب المدير العام لديوان كفاءة الطاقة لدى وزارة الطاقة في جمهورية الهند والسيد محمود عبدالرحيم مدير عام عمليات المصفاة لدى شركة البحرين للبترول BAPCO، وحاورهم في الحلقة الدكتور هيثم القحطاني عميد كلية البحوث التطبيقية والمشاريع لدى جامعة بوليتيكنيك البحرين مدير المؤتمرات والفعاليات لدى جمعية المهندسين البحرينيين. وكانت الحلقة الحوارية الرفيعة المستوى هي الأولى لسلسلة من الحلقات الحوارية التي يشارك فيها نخبة من صناع القرار والخبراء والمتحدثين والأكاديميين في مجالات الطاقة المستدامة في منصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات والوقوف على أفضل الممارسات في مختلف المجالات ذات العلاقة، لمناقشة ثلاث محاور متداولة وهامة في مجال الطاقة المستدامة، وستتضمن ترجمة لمخرجات التجارب الدولية في التحول الى الطاقة المستدامة في ظل مكافحة الجائحة العالمية لفايروس كورونا وأثر ذلك على جهود التصدي للتغيرات المناخية بالإضافة الى استعراض للخطط التنموية في مجالات الطاقة المستدامة للفترة ما بعد جائحة كورونا.
كما يمتد برنامج الملتقى والمعرض المصاحب له الى يوم 24 مارس 2021، وعلى الراغبين بالمشاركة من التسجيل المجاني زيارة موقع الملتقى الإلكتروني www.isee.bh ، وبالإمكان تحميل كتيب الملتقى والاطلاع على التفاصيل الأخرى من خلال ذات الموقع أو من خلال التواصل مع اللجنة التنظيمية على هاتف رقم: 17810734 أو البريد الإلكتروني [email protected] أو [email protected]
{{ article.visit_count }}
وفي هذا السياق صرّح الدكتور ميرزا بأن الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في مملكة البحرين وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، هو الدافع الأول والمحوري لما حققته مملكة البحرين من إنجازات في مجال الطاقة المستدامة وما قطعته الهيئة من شوط كبير في العمل على الخطط الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومبادراتهما، بإلتفافة وطنية وتكامل جهود من قبل كافة وزارات المملكة وهيئاتها وبتعاون بين القطاع الخاص والعام، إيماناً بوحدة الهدف ووحدة المصير.
وانطلق الملتقى هذا العام تحت شعار "الاستدامة لمستقبل أكثر إشراقاً" في فعالية افتراضية افتتح من خلالها الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا أعمال الملتقى بكلمة افتتاحية ألقى من خلالها الضوء على أهم التحركات والمستجدات في السبق العالمي لتحقيق استدامة موارد الطاقة وما لذلك من أهمية كبرى في دعم كافة الركائز التنموية، منوهاً بأن الجهود التنموية لا تتحقق ولا تترجم الى إنجازات الا من خلال شموليتها ومن خلال تفعيل مفاهيم الاستدامة في كافة معطياتها، خاصة في معطيات موارد الطاقة وكفاءتها، الأمر الذي بات جلياً للعديد من الدول حول العالم التي بدأت في السنوات الأخيرة بالإعلان عن خطط وإستراتيجيات جادة في التحول الى موارد الطاقة المستدامة على الرغم من وفرة مخزونها من الوقود الأحفوري، واضاف بأن مملكة البحرين تهدف الي تنويع مصادر الطاقة لكي يكون لديها مزيجاً من الطاقة الاحفورية والطاقة المتجددة، وكذلك تهدف لتقليل كلفة الكهرباء والماء للمواطنين من خلال الاستفادة من الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة .
وشارك الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء كمتحدث رئيسي بكلمه شارك فيها الحضور جوانب هامة من إستراتيجيات هيئة الكهرباء والماء والتي حرصت الهيئة على اتساقها مع الجهود الوطنية لتحقيق استدامة موارد الطاقة ومواكبتها للسبق العالمي لدعم تنويع مصادر الطاقة في المزيج الوطني الكلي للطاقة. وأكد الشيخ نواف في هذا السياق تعاون هيئة الكهرباء والماء مع هيئة الطاقة المستدامة وتقديم الدعم اللازم لقطاع الطاقة المستدامة في مملكة البحرين بما يسهم في تحقيق الالتزامات الوطنية للمملكة والالتزامات الإقليمية والعالمية، وأثنى الدكتور ميرزا على ما قدمه سعادة الشيخ نواف من معطيات خلال كلمته ولمشاركته في هذه الفعالية الهامة.
ومن جانبه صرّح الدكتور ضياء توفيقي رئيس جمعية المهندسين البحرينيين في بأن إنطلاق الملتقى الدولي الثاني للطاقة المستدامة iSEE2021 يأتي في اتساق مع الموضوع المتبنى من قبل منظمة اليونيسكو بمناسبة اليوم العالمي للمهندسين للعام 2021 ، حيث تتبنى المنظمة في الرابع من مارس في كل عام موضوع للعام كإطار لتركيز الجهود الهندسية فيه حول العالم، والموضوع المتبنى للعام 2021 هو "الهندسة في إطار دعم جهود التنمية المستدامة – أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة"، وأعرب عن فخره واعتزازه باستباقية جمعية المهندسين البحرينيين في تفعيل موضوع عام 2021، وذلك من خلال الشراكة الهامة بين الجمعية وهيئة الطاقة المستدامة لتنظيم هذا الملتقى السنوي الهام الذي يوفر منصة فريدة شاملة ومتنوعة تطرح الفرصة للخبراء والمستثمرين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني على حد السواء من الاستفادة من الخبرات التي تحرص اللجنة التنظيمية المشتركة من جلبها ليتسنى للمشاركين في الملتقى من الاستفادة منها وتبادل الأفكار والخبرات معها.
وانتهز كلاً من الدكتور ميرزا والدكتور ضياء للإشادة بالإقبال والاهتمام الإيجابي على الملتقى حيث سجل لحضور الملتقى أمثر من 900 مشارك من جهات الحكومية وكبرى الشركات الصناعية والشركات ذات العلاقة والاختصاص والطلبة والأفراد من أكثر من 27 دولة حول العالم، كما توجهوا بالشكر لشركات القطاع الخاص على الاهتمام المشترك بتقديم الرعاية للملتقى، حيث أن شركة بابكو تقدمت بالرعاية الماسية للملتقى وشركة Linxon تقدمت بالرعاية البلاتينية، وقامت كلاً من شركة بناغاز وشركة تطوير للبترول بالتقدم بالرعاية الذهبية، وكلاً من شركة مجموعة مشاريع المناعي وشركة Yellow Door Energy وشركة المؤيد وشركة Comsip بالتقدم بالرعاية الفضية.
ومن جانبه أعرب ستيفانو بيتيناتو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين عن امتنان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لكونهم شريكاً راسخاً في تعزيز أجندة التنمية المستدامة في المملكة، وحيث أن الطاقة المتجددة تعد محركاً هاماً لهذه الأجندة فلابد أن تكون إحدى الركائز الأساسية في الإستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ومن هذا المنطلق أعرب السيد ستيفانو كذلك عن تطلعه لمخرجات هذا الملتقى الهام وبأن تنعكس إيجاباً على تعزيز سياسات مملكة البحرين لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيد الوطني والعالمي. كما انتهز الفرصة للإشادة بالشوط الكبير الذي قطعته مملكة البحرين في النهوض بقطاع الطاقة المستدامة وبالدور الهام والمحوري لهيئة الطاقة المستدامة في تحقيق ذلك بقيادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة، معرباً عن تطلع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمواصلة دعم جهود هيئة الطاقة المستدامة وكافة الجهات ذات العلاقة والاختصاص لتحقيق الأهداف المرجوة من قطاع الطاقة المستدامة.
والجدير بالذكر بأن برنامج الملتقى تضمن حلقة حوارية رفيعة المستوى شارك فيها السيد Kerry Adler مؤسس ورئيس شركة Sky Power Global العالمية، والدكتور أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الخليجي الكهربائي والدكتور Ashok Kumar نائب المدير العام لديوان كفاءة الطاقة لدى وزارة الطاقة في جمهورية الهند والسيد محمود عبدالرحيم مدير عام عمليات المصفاة لدى شركة البحرين للبترول BAPCO، وحاورهم في الحلقة الدكتور هيثم القحطاني عميد كلية البحوث التطبيقية والمشاريع لدى جامعة بوليتيكنيك البحرين مدير المؤتمرات والفعاليات لدى جمعية المهندسين البحرينيين. وكانت الحلقة الحوارية الرفيعة المستوى هي الأولى لسلسلة من الحلقات الحوارية التي يشارك فيها نخبة من صناع القرار والخبراء والمتحدثين والأكاديميين في مجالات الطاقة المستدامة في منصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات والوقوف على أفضل الممارسات في مختلف المجالات ذات العلاقة، لمناقشة ثلاث محاور متداولة وهامة في مجال الطاقة المستدامة، وستتضمن ترجمة لمخرجات التجارب الدولية في التحول الى الطاقة المستدامة في ظل مكافحة الجائحة العالمية لفايروس كورونا وأثر ذلك على جهود التصدي للتغيرات المناخية بالإضافة الى استعراض للخطط التنموية في مجالات الطاقة المستدامة للفترة ما بعد جائحة كورونا.
كما يمتد برنامج الملتقى والمعرض المصاحب له الى يوم 24 مارس 2021، وعلى الراغبين بالمشاركة من التسجيل المجاني زيارة موقع الملتقى الإلكتروني www.isee.bh ، وبالإمكان تحميل كتيب الملتقى والاطلاع على التفاصيل الأخرى من خلال ذات الموقع أو من خلال التواصل مع اللجنة التنظيمية على هاتف رقم: 17810734 أو البريد الإلكتروني [email protected] أو [email protected]