ضمن البرنامج التثقيفي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، نظمت لجنة المشاريع والأنشطة بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ندوة افتراضية بعنوان "جائحة كورونا والدروس المالية المستفادة" تحدث من خلالها الدكتور بشر محمد موفق أستاذ الاقتصاد والتمويل الإسلامي بجامعة العلوم التطبيقية، وذلك عن طريق منصة زووم الإلكترونية الافتراضية.
ووجه رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد الشكر للدكتور محمد موفق على مشاركته وتعاونه مع إدارة الاتحاد الحر في تنظيم هذه الندوة الهامة والقيمة والتي غيرت الكثير من المفاهيم لدى المشاركين في الندوة. وأكد أن مثل هذه الندوات والتوعية التثقيفية ستكون لقيادات العمال عون وسند في الحفاظ على حقوق ومكتسبات العمال وحتى لأصحاب العمل.
وأشار يعقوب إلى أن البحرين ضربت أروع الأمثلة في إيجاد الحلول اللازمة للأزمة وخير مثال على ذلك ما حدث مع ازمة كورونا فبفضل القيادة الرشيدة والخبراء والمخلصين من أبناء البحرين تم تجاوز الأزمة وإدارتها كما ينبغي بالعلم والوعي والتكاتف.
أما الدكتور بشر محمد أستاذ الاقتصاد والتمويل الإسلامي بجامعة العلوم التطبيقية فأكد أن أزمة كورونا التي مرت بها البحرين والعالم وماتزال كانت وقفة تاريخية جادة للكثير من الشركات والمؤسسات قيمت من خلالها تاريخ العمل ومسار تطوره وتم تصحيح المسار الخاطىء لدى الكثير من الشركات التي عدلت من مسارها وغيرت من منتجاتها، وغيرت خطوط الإنتاج عندها ووضعت الخطط المستقبلية وبهذا فقد مثلت الأزمة منحة لهذه الشركات وليس أزمة.
وأضاف أن من النقاط الهامة التي يجب العمل عليها من جميع المؤسسات والشركات إيقاف تسريب التكاليف في مختلف المشاريع والتي تتسبب في إرهاق المؤسسات مالياً سواء أكانت هذه التكاليف متعلقة بالأجهزة القديمة والأقساط والسفرات الإيجارات والمواد الأولية والتكاليف وغيرها.
وقال الدكتور بشر: "في كثير من الأحيان الشركة ممكن أن تربح لكنها تعاني من مشكلات عميقة تتسبب في تسريب لتكاليف كبيرة على المدى البعيد سوف ترهق الشركة وتوقف تقدمها لكن عندما أتت أزمة فيروس كورونا كانت فرصة رائعة لمعالجة هذه المشكلات من جذورها وعدم الاكتفاء بالحلول التجميلية والمسكنات الأمر الذي كان له بالغ الأثر في التقدم بخطوات كبيرة ومنع تسرب التكاليف".
وأضاف فترة الحظر كانت فرصة هامة استثمرها البعض في لتدريب الموظفين ومراجعة الاستراتيجية وتنفيذ أعمال الصيانة دون الخوف من مضايقات الزبائن بالإضافة إلى تغيير قوائم المنتجات في المطاعم والمحلات والمعاهد وغيرها.
وأكد الدكتور بشر على ضرورة مراجعة المؤسسات والشركات لتكاليف الأصول وإيجارات الأصول وقيمة الأصول وتكاليف الديون والأقساط، وجميع الإيجارات التي تتسبب في الهدر المالي سواء أكانت إيجارات الأراضي للمشاريع ومواقف السيارات وإيجار المطاعم والصالات الداخلية الكبرى وغيرها من الأمور التي تزيد تسريب التكلفة.
وتابع من الأمور التي تزيد التكلفة، الرواتب المكلفة والفلكية وهو ما يشكل عبئاً يستهلك موارد المؤسسة، كما أن البدلات التي تشمل بدلات السفر والتمثيل الخارجي وتذاكر الطيران وبخاصة الدرجة الأولى والأعمال وبدلات البطاقات الائتمانية ونفقات الإعاشة والفنادق وبدل غلاء المعيشة.
وأشار الدكتور بشر إلى أن من الدروس المستفادة تغيير الوعي فيما يتعلق بخطأ التمسك بالأجهزة القديمة والموظفين القدامى الذين يتم التمسك بهم دون ان يكون هناك نتائج إيجابية وملموسة للشركة والمؤسسة سوى زيادة التكاليف على الشركة وإرهاق ميزانيتها.
وأضاف أن من الأمور التي تزيد من التكاليف أيضاً تخصيص سيارات للموظفين وسيارات لمهام رسمية وسيارات للمراسم والاستقبالات، مشيراً إلى أن هناك بدائل لتقليل النفقات مثل دراجات التوصيل أقل كلفة وأسرع في التوصيل في الزحام الليموزين عند الحاجة لتوصيل الضيوف ضبط استخدام سيارات العمل بالوقت والمهام.
وأكد الدكتور بشر على أن هناك بدائل لمواجهة مثل هذه المشكلات التي تتسبب في زيادات التكلفة مثل تدريب الموظفين والعمال الحاليين والعمل على تفريغهم بسهولة والتدريب الاعتيادي على نفس الوظيفة والتدريب على وظائف أخرى وكذا تدريب الإدارة على أنماط الإدارة المرنة. واختتم حديثه بأن الإنسان الناجح هو الذي يتعلم من مثل هذه الأزمات ويأخذ الدروس ويستفيد منها ويحولها إلى منحة.
ووجه رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد الشكر للدكتور محمد موفق على مشاركته وتعاونه مع إدارة الاتحاد الحر في تنظيم هذه الندوة الهامة والقيمة والتي غيرت الكثير من المفاهيم لدى المشاركين في الندوة. وأكد أن مثل هذه الندوات والتوعية التثقيفية ستكون لقيادات العمال عون وسند في الحفاظ على حقوق ومكتسبات العمال وحتى لأصحاب العمل.
وأشار يعقوب إلى أن البحرين ضربت أروع الأمثلة في إيجاد الحلول اللازمة للأزمة وخير مثال على ذلك ما حدث مع ازمة كورونا فبفضل القيادة الرشيدة والخبراء والمخلصين من أبناء البحرين تم تجاوز الأزمة وإدارتها كما ينبغي بالعلم والوعي والتكاتف.
أما الدكتور بشر محمد أستاذ الاقتصاد والتمويل الإسلامي بجامعة العلوم التطبيقية فأكد أن أزمة كورونا التي مرت بها البحرين والعالم وماتزال كانت وقفة تاريخية جادة للكثير من الشركات والمؤسسات قيمت من خلالها تاريخ العمل ومسار تطوره وتم تصحيح المسار الخاطىء لدى الكثير من الشركات التي عدلت من مسارها وغيرت من منتجاتها، وغيرت خطوط الإنتاج عندها ووضعت الخطط المستقبلية وبهذا فقد مثلت الأزمة منحة لهذه الشركات وليس أزمة.
وأضاف أن من النقاط الهامة التي يجب العمل عليها من جميع المؤسسات والشركات إيقاف تسريب التكاليف في مختلف المشاريع والتي تتسبب في إرهاق المؤسسات مالياً سواء أكانت هذه التكاليف متعلقة بالأجهزة القديمة والأقساط والسفرات الإيجارات والمواد الأولية والتكاليف وغيرها.
وقال الدكتور بشر: "في كثير من الأحيان الشركة ممكن أن تربح لكنها تعاني من مشكلات عميقة تتسبب في تسريب لتكاليف كبيرة على المدى البعيد سوف ترهق الشركة وتوقف تقدمها لكن عندما أتت أزمة فيروس كورونا كانت فرصة رائعة لمعالجة هذه المشكلات من جذورها وعدم الاكتفاء بالحلول التجميلية والمسكنات الأمر الذي كان له بالغ الأثر في التقدم بخطوات كبيرة ومنع تسرب التكاليف".
وأضاف فترة الحظر كانت فرصة هامة استثمرها البعض في لتدريب الموظفين ومراجعة الاستراتيجية وتنفيذ أعمال الصيانة دون الخوف من مضايقات الزبائن بالإضافة إلى تغيير قوائم المنتجات في المطاعم والمحلات والمعاهد وغيرها.
وأكد الدكتور بشر على ضرورة مراجعة المؤسسات والشركات لتكاليف الأصول وإيجارات الأصول وقيمة الأصول وتكاليف الديون والأقساط، وجميع الإيجارات التي تتسبب في الهدر المالي سواء أكانت إيجارات الأراضي للمشاريع ومواقف السيارات وإيجار المطاعم والصالات الداخلية الكبرى وغيرها من الأمور التي تزيد تسريب التكلفة.
وتابع من الأمور التي تزيد التكلفة، الرواتب المكلفة والفلكية وهو ما يشكل عبئاً يستهلك موارد المؤسسة، كما أن البدلات التي تشمل بدلات السفر والتمثيل الخارجي وتذاكر الطيران وبخاصة الدرجة الأولى والأعمال وبدلات البطاقات الائتمانية ونفقات الإعاشة والفنادق وبدل غلاء المعيشة.
وأشار الدكتور بشر إلى أن من الدروس المستفادة تغيير الوعي فيما يتعلق بخطأ التمسك بالأجهزة القديمة والموظفين القدامى الذين يتم التمسك بهم دون ان يكون هناك نتائج إيجابية وملموسة للشركة والمؤسسة سوى زيادة التكاليف على الشركة وإرهاق ميزانيتها.
وأضاف أن من الأمور التي تزيد من التكاليف أيضاً تخصيص سيارات للموظفين وسيارات لمهام رسمية وسيارات للمراسم والاستقبالات، مشيراً إلى أن هناك بدائل لتقليل النفقات مثل دراجات التوصيل أقل كلفة وأسرع في التوصيل في الزحام الليموزين عند الحاجة لتوصيل الضيوف ضبط استخدام سيارات العمل بالوقت والمهام.
وأكد الدكتور بشر على أن هناك بدائل لمواجهة مثل هذه المشكلات التي تتسبب في زيادات التكلفة مثل تدريب الموظفين والعمال الحاليين والعمل على تفريغهم بسهولة والتدريب الاعتيادي على نفس الوظيفة والتدريب على وظائف أخرى وكذا تدريب الإدارة على أنماط الإدارة المرنة. واختتم حديثه بأن الإنسان الناجح هو الذي يتعلم من مثل هذه الأزمات ويأخذ الدروس ويستفيد منها ويحولها إلى منحة.