أكد نواب أن الفيلم الوثائقي الذي بثته صحيفة "الوطن" عن السيادة آل خليفة على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، يوثق حقائق تاريخية لحقبة هامة تدل على حكم وسيادة آل خليفة على الزبارة وكامل شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.
ويبينوا أن الشواهد التاريخية والآثارفي تلك المنطقة تدل على الرؤية الاستشرافية التي رسمها آل خليفة لتطوير المنطقة شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.
وقال عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب د. علي ماجد النعيمي إلى أن الفيلم الوثائقي الذي عرضته "الوطن" يسرد جزءاً محورياً من تاريخ منطقة الخليج العربي، حيث يوضح تاريخ تشييد قلعة صبحا وتشييد مدينة الزبارة على يد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة طيب الله ثراه، وأن ظهور الزبارة كمركز حضاري مهم في المنطقة عقوداً عديدة كان نتاجاً لفكر ورؤى آل خليفة الكرام، لافتاً إلى أن الزبارة أصبحت ميناءً اقتصادياً مهماً، وشهدت حركة سكانية كبيرة، ما شجع العلماء على التوافد إليها والمساهمة في ازدياد دُور العلم التي حظيت بعناية كبيرة من آل خليفة الكرام وسكان الزبارة.
وقال النعيمي "إن وثائق عديدة تشير إلى هذه الحقبة المهمة، وكذلك الشعراء الذين كتبوا الشعر لتوثيق تلك المرحلة المهمة في تاريخ المنطقة"، لافتاً إلى أن الزبارة أصبحت مركزاً مهماً لحركة البضائع في منطقة الخليج العربي بعد حفر الممر المائي لقلعة صبحا، وتشجيع آل خليفة للحركة الاقتصادية التي ازدهرت في عهدهم.
وأشار النعيمي إلى أنه فترة الستينيات من القرن الماضي، كان الاسم الرسمي لحاكم البحرين في الوثائق ومنها جوازات السفر (حاكم البحرين وتوابعها)، كما أن العديد من الممتلكات مثل الأراضي وغيرها والموجودة في الزبارة كان أصحابها يقومون بتسجيلها في البحرين، باعتبار هذه المنطقة تابعة لحكم آل خليفة الكرام، مؤكداً أنه توجد وثائق تؤكد أن المنطقتين تخضعان لحكم آل خليفة الكرام.
وقال النعيمي: "إن الشواهد التاريخية التي استمرت عقوداً عديدة توضح أن الزبارة كانت تشهد حركة عمرانية كبيرة نتجت عنها آثار كثيرة تشمل القلاع والمساكن والمساجد وغيرها، ولكن للأسف تم تدميرها من قبل السلطات القطرية، سعياً نحو محو الآثار التي تؤكد حكم آل خليفة للزبارة، وهو الأمر الذي يشكل مخالفةً للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تؤكد أهمية الحفاظ على التراث الإنساني".
وأكد النائب أحمد السلوم الأهمية التاريخية والتوثيقية التي ساهمت فيها صحيفة الوطن عبر الفيلم الوثائقي الذي بثته عن تاريخ سيادة حكم آل خليفة على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين والتي تؤكد الامتداد التاريخي وحكم آل خليفة الكرام لمنطقة شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.
وأشاد السلوم بجهود صحيفة "الوطن" وتناولها الأحداث التاريخية التي من بينها تناولها لقلعة "صبحا" التي جاءت برؤية عسكرية سابقة لأوانها والتنظيم الفريد من نوعه التي استطاع توفير الحماية اللازمة بقربها من البحر وشق قناة مائية منها بتصميم عكس التنظيم العسكري الذي استمر سنوات طويلة في حماية الزبارة.
وأشار إلى أن الفيلم التوثيقي يعتبر شاهداً تاريخياً رغم كافة المحاولات البائسة نحو تزييف الحقائق والامتداد التاريخي للزبارة لجزر البحرين التي كان البحر فاصلاً -ولا يزال- بينها، واتخذ حكم آل خليفة الكرام تأسيس البنى الأولى التي شملت التهيئة العسكرية والتجارية والتي جاءت لتحافظ على الاستقرار والحماية اللازمتين للسكان والقاطنين.
من جانبه عبر رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، النائب عمار أحمد البناي عن فخره واعتزازه بالتاريخ العريق الممتد مئات الأعوام والحقائق التي تؤكد حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وإنجازاتهم الحضارية والعسكرية الخالدة في التاريخ.
واستذكر البناي تاريخ آل خليفة العريق في الحكم والسياسة، منذ تأسيس دولتهم ودورهم في تحويل شبه جزيرة قطر إلى بلد ذي حضارة وتاريخ.
وأضاف البناي قائلاً إن الحقائق التاريخية لا يمكن تغييرها أو إخفاؤها، وخصوصاً تلك الإنجازات التي حفظها التاريخ والتي توارثتها الأجيال عبر الزمن، والتي تعكس تاريخ آل خليفة الطويل في حكم شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وبناء المجد هناك من خلال توحيد العوائل، وخوض المعارك ضد المعتدين، إضافة إلى دورهم في تطوير الحركة التجارية كونها ميناءً تجارياً مهماً وحلقة وصل رئيسية في المنطقة.
وقال:"لعل أبرزها إنجازات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن خليفة الكبير الذي حكم الزبارة، ودوره البارز في بناء أشهر المنشآت العسكرية إبان حكمه، ليقود بذلك النهضة في فلسفة الفن المعماري العسكري في عام 1762 من خلال قيامه بالتخطيط لإنشاء قلعة "صبحاء" التاريخية بهدف الحفاظ على المكتسبات الحضارية.
وأضاف أن هذه الرؤية والنهج والحنكة السياسية والعسكرية قادت الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة للانتصار وفك حصار نصر آل مذكور للإمارة في عام 1782.
وأكد البناي أن حقبة حكم آل خليفة في ستينيات القرن الثامن خلال فترة حكمهم التي امتدت ما يقارب 200 عام، رسمت مستقبل الجغرافيا السياسية لشبه جزيرة قطر.
ويبينوا أن الشواهد التاريخية والآثارفي تلك المنطقة تدل على الرؤية الاستشرافية التي رسمها آل خليفة لتطوير المنطقة شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.
وقال عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب د. علي ماجد النعيمي إلى أن الفيلم الوثائقي الذي عرضته "الوطن" يسرد جزءاً محورياً من تاريخ منطقة الخليج العربي، حيث يوضح تاريخ تشييد قلعة صبحا وتشييد مدينة الزبارة على يد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة طيب الله ثراه، وأن ظهور الزبارة كمركز حضاري مهم في المنطقة عقوداً عديدة كان نتاجاً لفكر ورؤى آل خليفة الكرام، لافتاً إلى أن الزبارة أصبحت ميناءً اقتصادياً مهماً، وشهدت حركة سكانية كبيرة، ما شجع العلماء على التوافد إليها والمساهمة في ازدياد دُور العلم التي حظيت بعناية كبيرة من آل خليفة الكرام وسكان الزبارة.
وقال النعيمي "إن وثائق عديدة تشير إلى هذه الحقبة المهمة، وكذلك الشعراء الذين كتبوا الشعر لتوثيق تلك المرحلة المهمة في تاريخ المنطقة"، لافتاً إلى أن الزبارة أصبحت مركزاً مهماً لحركة البضائع في منطقة الخليج العربي بعد حفر الممر المائي لقلعة صبحا، وتشجيع آل خليفة للحركة الاقتصادية التي ازدهرت في عهدهم.
وأشار النعيمي إلى أنه فترة الستينيات من القرن الماضي، كان الاسم الرسمي لحاكم البحرين في الوثائق ومنها جوازات السفر (حاكم البحرين وتوابعها)، كما أن العديد من الممتلكات مثل الأراضي وغيرها والموجودة في الزبارة كان أصحابها يقومون بتسجيلها في البحرين، باعتبار هذه المنطقة تابعة لحكم آل خليفة الكرام، مؤكداً أنه توجد وثائق تؤكد أن المنطقتين تخضعان لحكم آل خليفة الكرام.
وقال النعيمي: "إن الشواهد التاريخية التي استمرت عقوداً عديدة توضح أن الزبارة كانت تشهد حركة عمرانية كبيرة نتجت عنها آثار كثيرة تشمل القلاع والمساكن والمساجد وغيرها، ولكن للأسف تم تدميرها من قبل السلطات القطرية، سعياً نحو محو الآثار التي تؤكد حكم آل خليفة للزبارة، وهو الأمر الذي يشكل مخالفةً للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تؤكد أهمية الحفاظ على التراث الإنساني".
وأكد النائب أحمد السلوم الأهمية التاريخية والتوثيقية التي ساهمت فيها صحيفة الوطن عبر الفيلم الوثائقي الذي بثته عن تاريخ سيادة حكم آل خليفة على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين والتي تؤكد الامتداد التاريخي وحكم آل خليفة الكرام لمنطقة شبه جزيرة قطر وجزر البحرين.
وأشاد السلوم بجهود صحيفة "الوطن" وتناولها الأحداث التاريخية التي من بينها تناولها لقلعة "صبحا" التي جاءت برؤية عسكرية سابقة لأوانها والتنظيم الفريد من نوعه التي استطاع توفير الحماية اللازمة بقربها من البحر وشق قناة مائية منها بتصميم عكس التنظيم العسكري الذي استمر سنوات طويلة في حماية الزبارة.
وأشار إلى أن الفيلم التوثيقي يعتبر شاهداً تاريخياً رغم كافة المحاولات البائسة نحو تزييف الحقائق والامتداد التاريخي للزبارة لجزر البحرين التي كان البحر فاصلاً -ولا يزال- بينها، واتخذ حكم آل خليفة الكرام تأسيس البنى الأولى التي شملت التهيئة العسكرية والتجارية والتي جاءت لتحافظ على الاستقرار والحماية اللازمتين للسكان والقاطنين.
من جانبه عبر رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، النائب عمار أحمد البناي عن فخره واعتزازه بالتاريخ العريق الممتد مئات الأعوام والحقائق التي تؤكد حكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وإنجازاتهم الحضارية والعسكرية الخالدة في التاريخ.
واستذكر البناي تاريخ آل خليفة العريق في الحكم والسياسة، منذ تأسيس دولتهم ودورهم في تحويل شبه جزيرة قطر إلى بلد ذي حضارة وتاريخ.
وأضاف البناي قائلاً إن الحقائق التاريخية لا يمكن تغييرها أو إخفاؤها، وخصوصاً تلك الإنجازات التي حفظها التاريخ والتي توارثتها الأجيال عبر الزمن، والتي تعكس تاريخ آل خليفة الطويل في حكم شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، وبناء المجد هناك من خلال توحيد العوائل، وخوض المعارك ضد المعتدين، إضافة إلى دورهم في تطوير الحركة التجارية كونها ميناءً تجارياً مهماً وحلقة وصل رئيسية في المنطقة.
وقال:"لعل أبرزها إنجازات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن خليفة الكبير الذي حكم الزبارة، ودوره البارز في بناء أشهر المنشآت العسكرية إبان حكمه، ليقود بذلك النهضة في فلسفة الفن المعماري العسكري في عام 1762 من خلال قيامه بالتخطيط لإنشاء قلعة "صبحاء" التاريخية بهدف الحفاظ على المكتسبات الحضارية.
وأضاف أن هذه الرؤية والنهج والحنكة السياسية والعسكرية قادت الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة للانتصار وفك حصار نصر آل مذكور للإمارة في عام 1782.
وأكد البناي أن حقبة حكم آل خليفة في ستينيات القرن الثامن خلال فترة حكمهم التي امتدت ما يقارب 200 عام، رسمت مستقبل الجغرافيا السياسية لشبه جزيرة قطر.