اختار المركز التربوي الخليجي الأستاذة دلال راشد الذوادي معلمة اللغة العربية بمدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات، لتكون المشاركة البحرينية الوحيدة في الملتقى الذي أقامه المركز تحت عنوان "أفضل الممارسات والتجارب في مجال توظيف التقنيات في تدريس اللغة العربية عن بُعد"، خلال الفترة 15 ـ 17 مارس 2021م .
وقدمت الذوادي ورقة عمل نالت إشادة المشاركين، وجسدت نموذجاً لامعاً لجهود مملكة البحرين في توفير التعلّم عن بعد خلال الجائحة، وحملت عنوان "لغة الضاد في العالم الرقمي"، والتي ركزت على دمج التقنية في تعليم اللغة العربية للطالبات، ودعم مهارات اللغة الأم تحدثًا وكتابةً في الحصص التعليمية الافتراضية، وتحفيز الطالبات على استخدام التعلّم الإلكتروني الآمن، لتحقيق نقلة نوعية في التعليم .
وقد استعرضت المعلمة في ورقتها أبرز الإيجابيات التي حصدتها من استخدام التقنيات المختلفة، ومنها رفع رغبة الطالبات في التعليم بشكل عام وفي حصص اللغة العربية بشكل خاص، وسهولة إيصال الفكرة للطالبة ووضوحها، ووجود الروابط كمستندات سهلة الوصول في أي وقت، وتنافس الطالبات على الممارسات الرقمية المختلفة، وزع شخصية قيادية لدى الطالبة بتشجيعها على الاعتماد على نفسها .
كما تضمنت الورقة تلخيصاً لأبرز الممارسات الرقمية بنماذج عملية للحصص الدراسية التي قدمت في الفصل الدراسي الأول 2020/2021، والتي يأتي تميزها في ضوء بنية أساسية قوية تتجلى في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بالعام 2005، وبرنامج التمكين الرقمي في التعليم الذي جاء كمرحلة متقدمة في العام 2015.
{{ article.visit_count }}
وقدمت الذوادي ورقة عمل نالت إشادة المشاركين، وجسدت نموذجاً لامعاً لجهود مملكة البحرين في توفير التعلّم عن بعد خلال الجائحة، وحملت عنوان "لغة الضاد في العالم الرقمي"، والتي ركزت على دمج التقنية في تعليم اللغة العربية للطالبات، ودعم مهارات اللغة الأم تحدثًا وكتابةً في الحصص التعليمية الافتراضية، وتحفيز الطالبات على استخدام التعلّم الإلكتروني الآمن، لتحقيق نقلة نوعية في التعليم .
وقد استعرضت المعلمة في ورقتها أبرز الإيجابيات التي حصدتها من استخدام التقنيات المختلفة، ومنها رفع رغبة الطالبات في التعليم بشكل عام وفي حصص اللغة العربية بشكل خاص، وسهولة إيصال الفكرة للطالبة ووضوحها، ووجود الروابط كمستندات سهلة الوصول في أي وقت، وتنافس الطالبات على الممارسات الرقمية المختلفة، وزع شخصية قيادية لدى الطالبة بتشجيعها على الاعتماد على نفسها .
كما تضمنت الورقة تلخيصاً لأبرز الممارسات الرقمية بنماذج عملية للحصص الدراسية التي قدمت في الفصل الدراسي الأول 2020/2021، والتي يأتي تميزها في ضوء بنية أساسية قوية تتجلى في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بالعام 2005، وبرنامج التمكين الرقمي في التعليم الذي جاء كمرحلة متقدمة في العام 2015.