محرر الشؤون البرلمانية
أكد أعضاء في مجلس الشورى أن آل خليفة تمكنوا منذ تأسيس دولتهم في الزبارة عام 1762م، من بسط سيادتهم على كامل شبه جزيرة قطر قبل فتح جزر البحرين عام 1783م، لتصبح الزبارة العاصمة التاريخية لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين. وبينوا أن البدع (الدوحة) أصبحت العاصمة الاقتصادية لآل خليفة في الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر لافتين إلى أن تعيين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ممثلا سياسيا له في البدع (الدوحة) يعكس مكانتها السياسية والاقتصادية
وقالوا «إن توقيع الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة معاهدة السلم العامة عام 1820م مع بريطانيا، تضمنت اعترافاً بريطانياً بسيادة آل خليفة بتبعية شبه جزيرة قطر لجزر البحرين، ومن خلالها فقد بدأت عملية المسوحات الجغرافية منذ عام 1820م بقصد رسم الخرائط، وبناء على هذه المسوحات تم رسم أول خارطة للبدع باعتبارها من توابع البحرين عام 1823م». لافتين إلى «أن الحقائق التاريخية تبين بوضوح أن آل خليفة بعد تعمير الزبارة في الساحل الشمال الغربي شرعوا بتعمير الساحل الشرقي انطلاقاً من البدع (الدوحة)». وأشاروا إلى «أن تعيين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ممثلا من قبله من أفراد الأسرة الحاكمة بحسب المصادر البريطانية، تأكيد على أن تأسيس البدع (الدوحة) وإظهارها في المشهد السياسي والاقتصادي كان إبان حكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر». واستشهد الشوريون على الحركة العمرانية التي أسسها آل خليفة في شبه جزيرة قطر بأن آل خليفة بعد تأسيس البدع (الدوحة) عملوا على تعمير الوكرة التي أصبحت «قصبة قطر» كما بين الشيخ محمد النبهاني في كتابه «التحفة النبهانية» في تاريخ الجزيرة العربية».
وتطرقوا إلى الأحداث التاريخية التي تضمنت تعيين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ممثلاً للحاكم وجعل قلعة الوكرة مقراً له، موضحين كيف أصبحت الوكرة بعد الزبارة والبدع (الدوحة) ذات أهمية في المشهد السياسي، مستشهدين بإجماع المؤرخين ومن بينهم لوريمر على أن بداية تاريخ شبه جزيرة قطر الحديث كان مع استقرار آل خليفة في الزبارة، وبسط سيادتهم بإنشاء قلاعهم من الزبارة شمال غرب إلى الوكرة جنوب شرق شبه جزيرة قطر.
وقال عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي أن «أول تأسيس فعلي لدولة في منطقة شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، كان على يد آل خليفة الكرام الذين جعلوا منطقة الزبارة أنموذجاً فريداً بالساحل الشمالي الغربي لشبه الجزيرة».
وأوضح: «إن تأسيس البدع (الدوحة) وإظهارها في المشهد السياسي والاقتصادي إبان حكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر دليل واضح على النهضة التي أنشأها آل خليفة في منطقة شبه جزيرة قطر، كما أن تعمير آل خليفة الوكرة التي لفت الشيخ محمد النبهاني في كتابه «التحفة النبهانية» في تاريخ الجزيرة العربية» إلى أنها أصبحت «قصبة قطر» يعكس ما تحقق من تنمية على يد آل خليفة في هذه الفترة». وأضاف الكعبي «بعد تعيين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ممثلاً للحاكم وجعل قلعة الوكرة مقراً له، وأصبحت الوكرة بعد الزبارة والبدع (الدوحة) ذات أهمية كبيرة في المشهد السياسي، وقد أجمع المؤرخون ومن بينهم جون لوريمر أن بداية تاريخ شبه جزيرة قطر الحديث كان مع استقرار آل خليفة في الزبارة، وبسطوا سيادتهم بإنشاء قلاعهم من الزبارة شمال غرب إلى الوكرة جنوب شرق شبه جزيرة قطر.
من جانبه قال عضو مجلس الشورى أحمد الحداد «إن آل خليفة الكرام لهم دور كبير في رسم ملامح منطقة الخليج وهو ما يظهر بوضوح في شبه جزيرة قطر وينتشر أثره في المحيط الخليجي الشامل»، منوهاً بالفكر العسكري والحضاري لآل خليفة الكرام الذي أثرى الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي للمنطقة في تلك الحقبة». وأضاف: «تمكن آل خليفة منذ تأسيس دولتهم في الزبارة عام 1762م، من بسط سيادتهم على كامل شبه جزيرة قطر قبل فتح جزر البحرين عام 1783م، وجعلوا من الزبارة العاصمة التاريخية لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين، في عهد الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة».
وبين الحداد: «إن هذا التاريخ موجود ومحفوظ في المكتبة البريطانية التي تحوي وثائق تؤكد هذا التاريخ، ولا يستطيع أحد محو آثار آل خليفة الكرام من شبه جزيرة قطر».
وتقدم الحداد بالشكر إلى صحيفة «الوطن»، على جهودها الحثيثة في إبراز الحقائق التاريخية الخاصة بسيادة وحكم آل خليفة الكرام لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين».
إلى ذلك قال عضو مجلس الشورى درويش المناعي: «أصبحت الزبارة العاصمة التاريخية لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين، في عهد الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة، وتم نقل العاصمة إلى جزر البحرين وعين الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة ممثلين من قبله على شبه جزيرة قطر».
وأضاف: «إن توقيع الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة معاهدة السلم العامة عام 1820م مع بريطانيا اعتراف بريطاني بسيادة آل خليفة بتبعية شبه جزيرة قطر لجزر البحرين ومن خلالها بدأت عملية المسوحات الجغرافية منذ عام 1820م بقصد رسم الخرائط، وبناء على هذه المسوحات تم رسم أول خارطة للبدع باعتبارها من توابع البحرين عام 1823م».
وبين «بعد تعمير آل خليفة الزبارة في الساحل الشمال الغربي شرعوا بتعمير الساحل الشرقي انطلاقاً من البدع (الدوحة)، وفي عهد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة (1843-1868م) قام بتعيين ممثل من قبله من أفراد الأسرة الحاكمة بحسب المصادر البريطانية».
واعتبر المناعي أن «مبادرة جريدة «الوطن» في إنتاج سلسلة أفلام وثائقية عن تلك الحقبة من التاريخ، تستحق كل الثناء والشكر الجزيل، حيث سردت تاريخاً محكماً لا تشوبه شائبة حول تاريخ حكم آل خليفة العريق لشبه جزيرة قطر والزبارة وجزر البحرين».
وأكد أن «الجزء الثاني من السلسلة الوثائقية، قد أوضح حقائق تاريخية تدل على نهضة المنطقة على يد آل خليفة الكرام». ووصف عضو مجلس الشورى فؤاد حاجي التفاصيل التي أوردها الوثائقي بالرائعة التي بدأت منذ عام 1820 إلى ثلاثينيات القرن العشرين، وقلعة الزبارة باعتبارها رمز السلطة الرمزية لحكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر، وقال إن التسمية الرسمية لحاكم البحرين كانت «البحرين وتوابعها» في الوثائق وما يؤكده المسؤولون البريطانيون آنذاك.
وأشار حاجي إلى الشهادات الواضحة التي سردها الفيلم لحكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر وتأسيسهم الدولة، وقال: «إن جميع المؤرخين المعاصرين يأخذون عن المؤرخ النبهاني في كتابته عن تاريخ المنطقة، والتي ذكر فيها تأسيس عدد من القلاع على يد آل خليفة».
أكد أعضاء في مجلس الشورى أن آل خليفة تمكنوا منذ تأسيس دولتهم في الزبارة عام 1762م، من بسط سيادتهم على كامل شبه جزيرة قطر قبل فتح جزر البحرين عام 1783م، لتصبح الزبارة العاصمة التاريخية لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين. وبينوا أن البدع (الدوحة) أصبحت العاصمة الاقتصادية لآل خليفة في الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر لافتين إلى أن تعيين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ممثلا سياسيا له في البدع (الدوحة) يعكس مكانتها السياسية والاقتصادية
وقالوا «إن توقيع الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة معاهدة السلم العامة عام 1820م مع بريطانيا، تضمنت اعترافاً بريطانياً بسيادة آل خليفة بتبعية شبه جزيرة قطر لجزر البحرين، ومن خلالها فقد بدأت عملية المسوحات الجغرافية منذ عام 1820م بقصد رسم الخرائط، وبناء على هذه المسوحات تم رسم أول خارطة للبدع باعتبارها من توابع البحرين عام 1823م». لافتين إلى «أن الحقائق التاريخية تبين بوضوح أن آل خليفة بعد تعمير الزبارة في الساحل الشمال الغربي شرعوا بتعمير الساحل الشرقي انطلاقاً من البدع (الدوحة)». وأشاروا إلى «أن تعيين الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ممثلا من قبله من أفراد الأسرة الحاكمة بحسب المصادر البريطانية، تأكيد على أن تأسيس البدع (الدوحة) وإظهارها في المشهد السياسي والاقتصادي كان إبان حكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر». واستشهد الشوريون على الحركة العمرانية التي أسسها آل خليفة في شبه جزيرة قطر بأن آل خليفة بعد تأسيس البدع (الدوحة) عملوا على تعمير الوكرة التي أصبحت «قصبة قطر» كما بين الشيخ محمد النبهاني في كتابه «التحفة النبهانية» في تاريخ الجزيرة العربية».
وتطرقوا إلى الأحداث التاريخية التي تضمنت تعيين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ممثلاً للحاكم وجعل قلعة الوكرة مقراً له، موضحين كيف أصبحت الوكرة بعد الزبارة والبدع (الدوحة) ذات أهمية في المشهد السياسي، مستشهدين بإجماع المؤرخين ومن بينهم لوريمر على أن بداية تاريخ شبه جزيرة قطر الحديث كان مع استقرار آل خليفة في الزبارة، وبسط سيادتهم بإنشاء قلاعهم من الزبارة شمال غرب إلى الوكرة جنوب شرق شبه جزيرة قطر.
وقال عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي أن «أول تأسيس فعلي لدولة في منطقة شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، كان على يد آل خليفة الكرام الذين جعلوا منطقة الزبارة أنموذجاً فريداً بالساحل الشمالي الغربي لشبه الجزيرة».
وأوضح: «إن تأسيس البدع (الدوحة) وإظهارها في المشهد السياسي والاقتصادي إبان حكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر دليل واضح على النهضة التي أنشأها آل خليفة في منطقة شبه جزيرة قطر، كما أن تعمير آل خليفة الوكرة التي لفت الشيخ محمد النبهاني في كتابه «التحفة النبهانية» في تاريخ الجزيرة العربية» إلى أنها أصبحت «قصبة قطر» يعكس ما تحقق من تنمية على يد آل خليفة في هذه الفترة». وأضاف الكعبي «بعد تعيين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ممثلاً للحاكم وجعل قلعة الوكرة مقراً له، وأصبحت الوكرة بعد الزبارة والبدع (الدوحة) ذات أهمية كبيرة في المشهد السياسي، وقد أجمع المؤرخون ومن بينهم جون لوريمر أن بداية تاريخ شبه جزيرة قطر الحديث كان مع استقرار آل خليفة في الزبارة، وبسطوا سيادتهم بإنشاء قلاعهم من الزبارة شمال غرب إلى الوكرة جنوب شرق شبه جزيرة قطر.
من جانبه قال عضو مجلس الشورى أحمد الحداد «إن آل خليفة الكرام لهم دور كبير في رسم ملامح منطقة الخليج وهو ما يظهر بوضوح في شبه جزيرة قطر وينتشر أثره في المحيط الخليجي الشامل»، منوهاً بالفكر العسكري والحضاري لآل خليفة الكرام الذي أثرى الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي للمنطقة في تلك الحقبة». وأضاف: «تمكن آل خليفة منذ تأسيس دولتهم في الزبارة عام 1762م، من بسط سيادتهم على كامل شبه جزيرة قطر قبل فتح جزر البحرين عام 1783م، وجعلوا من الزبارة العاصمة التاريخية لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين، في عهد الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة».
وبين الحداد: «إن هذا التاريخ موجود ومحفوظ في المكتبة البريطانية التي تحوي وثائق تؤكد هذا التاريخ، ولا يستطيع أحد محو آثار آل خليفة الكرام من شبه جزيرة قطر».
وتقدم الحداد بالشكر إلى صحيفة «الوطن»، على جهودها الحثيثة في إبراز الحقائق التاريخية الخاصة بسيادة وحكم آل خليفة الكرام لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين».
إلى ذلك قال عضو مجلس الشورى درويش المناعي: «أصبحت الزبارة العاصمة التاريخية لشبه جزيرة قطر وجزر البحرين، في عهد الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة، وتم نقل العاصمة إلى جزر البحرين وعين الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة ممثلين من قبله على شبه جزيرة قطر».
وأضاف: «إن توقيع الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة معاهدة السلم العامة عام 1820م مع بريطانيا اعتراف بريطاني بسيادة آل خليفة بتبعية شبه جزيرة قطر لجزر البحرين ومن خلالها بدأت عملية المسوحات الجغرافية منذ عام 1820م بقصد رسم الخرائط، وبناء على هذه المسوحات تم رسم أول خارطة للبدع باعتبارها من توابع البحرين عام 1823م».
وبين «بعد تعمير آل خليفة الزبارة في الساحل الشمال الغربي شرعوا بتعمير الساحل الشرقي انطلاقاً من البدع (الدوحة)، وفي عهد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة (1843-1868م) قام بتعيين ممثل من قبله من أفراد الأسرة الحاكمة بحسب المصادر البريطانية».
واعتبر المناعي أن «مبادرة جريدة «الوطن» في إنتاج سلسلة أفلام وثائقية عن تلك الحقبة من التاريخ، تستحق كل الثناء والشكر الجزيل، حيث سردت تاريخاً محكماً لا تشوبه شائبة حول تاريخ حكم آل خليفة العريق لشبه جزيرة قطر والزبارة وجزر البحرين».
وأكد أن «الجزء الثاني من السلسلة الوثائقية، قد أوضح حقائق تاريخية تدل على نهضة المنطقة على يد آل خليفة الكرام». ووصف عضو مجلس الشورى فؤاد حاجي التفاصيل التي أوردها الوثائقي بالرائعة التي بدأت منذ عام 1820 إلى ثلاثينيات القرن العشرين، وقلعة الزبارة باعتبارها رمز السلطة الرمزية لحكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر، وقال إن التسمية الرسمية لحاكم البحرين كانت «البحرين وتوابعها» في الوثائق وما يؤكده المسؤولون البريطانيون آنذاك.
وأشار حاجي إلى الشهادات الواضحة التي سردها الفيلم لحكم آل خليفة لشبه جزيرة قطر وتأسيسهم الدولة، وقال: «إن جميع المؤرخين المعاصرين يأخذون عن المؤرخ النبهاني في كتابته عن تاريخ المنطقة، والتي ذكر فيها تأسيس عدد من القلاع على يد آل خليفة».