وقعت جامعة الخليج العربي اتفاقية مع مجلس اعتماد إعداد المعلمين والباحثين بالولايات المتحدة الأمريكية (CAPE) ، وهي مؤسسة ذات موثوقية عالية، وأحدى الجهات الموصي بها من قبل وزارة التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية، ويأتي ذلك في إطار سعي برامج كلية الدراسات العليا للحصول على الاعتماد الأكاديمي من الجهات العالمية المرموقة وذات المصداقية العالية، ولذلك وقع الاختيار على مجلس اعتماد إعداد المعلمين، وذلك من أجل اعتماد برامج قسم تربية الموهوبين وقسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية.
وقع الاتفاقية رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي، ونائب رئيس مجلس اعتماد إعداد المعلمين ماليانا موناكو.
وقال الدكتور العوهلي أن جامعة الخليج العربي بما تحمله من أصالة في الأهداف، وتاريخ عريق، وحاضر مشرف، ومستقبل واعد تسعى دائماً لتطوير برامج أقسامها الأكاديمية في كلية الدراسات العليا، وما هذه الخطوة إلا جزء من خطة مدروسة للارتقاء المستمر بالبرامج النوعية التي تطرحها كلية الدراسات العليا الأمر الذي يمنحها الريادة في جميع التخصصات المطروحة.
من جانبه، قال رئيس لجنة الاعتماد الأكاديمي بالأقسام التربوية الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب أن خطوة الاعتماد الأكاديمي تحت إدارة مجلس اعتماد إعداد المعلمين (CAEP ) بالولايات المتحدة الأمريكية تأتي كثمرة للجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة والكلية من أجل الوصول بمستوى خريجيها وبرامجها إلى مستوى المعايير الدولية.
وأوضح: "لا شك أن تطوير مناهج ومعايير علمية مسايرة للتوجهات العالمية الحديثة والمستقبلية، والالتزام بإجراء عمليات التقويم المستمرة والموضوعية والشاملة للمخرجات التعليمية سيضمن للبرنامج مواصلة الريادة في مجال التخصص، وسيحافظ على المستوى الراقي لخريجي الكلية من أكاديميين وتربويين، الأمر الذي سينعكس حتما على جودة التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية".
إلى ذلك، أكد مسؤول التواصل الدولي رئيس قسم تربية الموهوبين الدكتور أحمد العباسي ان اختيار (CAEP) جاء بناءً على مقارنة بين عدد من الجهات الرائدة التي توفر الاعتماد الأكاديمي للأقسام التربوية موضحاً أن كليات التربية في جامعة بيردو وجامعة ديوك وجامعة ميتشغان ما هي إلا نماذج من الجامعات الرائدة التي تعتمد جهة الاعتماد التي وقع عليها الاختيار في جامعة الخليج العربي، فيما أوضحت رئيس قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية الدكتورة ود داغستاني أن هذه الخطوة للحصول على الاعتماد هي من أولويات كلية الدراسات العليا بما لها من أهمية في الارتقاء بجودة التعليم العالي إلى جانب تطوير أداء الأقسام والحفاظ على جودة المخرجات حيث أن ذلك يصب في رؤية إدارة الجامعة إلى التجديد والتطوير المستمر في برامجها بما يتوافق مع مستجدات التخصصات التربوية لتقديم الأفضل والأحدث لطلبة الدراسات التربوية، ويحافظ على مكانتها في مصاف الجامعات الرائدة.
وفي سياق متصل، قدم مجلس اعتماد إعداد المعلمين بالولايات المتحدة الأمريكية حديثاً ورشة عمل حضرها أعضاء قسمي تربية الموهوبين وصعوبات التعلم والإعاقات النمائية من قبل كلية الدراسات العليا، كما حضره من قبل مجلس اعتماد إعداد المعلمين كل من رئيس مجلس إدارة المجلس الدكتور كريستوفر كوتش ونائب رئيس مجلس الإدارة الدكتورة مالينا موناكو حيث تمت مناقشة المعايير التي يعتمدها مجلس اعتماد إعداد المعلمين لاعتماد المؤسسات الأكاديمية كالمحتوى المقدم للمتعلمين والباحثين والخبرات الميدانية التي توفرها المؤسسة التعليمية كالتدريب الميداني والزيارات العلمية ومعايير اختيار الطلبة وأثر البرامج التي تطرحها المؤسسة التعليمية وأخيراً فرص التعليم المستمر للطلبة والباحثين في المؤسسة التعليمية.
وتطرقت الورشة إلى الخطوات الإجرائية ونوعية الأدلة المطلوبة من الأقسام والبرامج التربوية التي تسعى للحصول على الاعتماد الأكاديمي كما تم التطرق إلى المدة الزمنية التي يتطلبها الحصول على الاعتماد الأكاديمي.
{{ article.visit_count }}
وقع الاتفاقية رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي، ونائب رئيس مجلس اعتماد إعداد المعلمين ماليانا موناكو.
وقال الدكتور العوهلي أن جامعة الخليج العربي بما تحمله من أصالة في الأهداف، وتاريخ عريق، وحاضر مشرف، ومستقبل واعد تسعى دائماً لتطوير برامج أقسامها الأكاديمية في كلية الدراسات العليا، وما هذه الخطوة إلا جزء من خطة مدروسة للارتقاء المستمر بالبرامج النوعية التي تطرحها كلية الدراسات العليا الأمر الذي يمنحها الريادة في جميع التخصصات المطروحة.
من جانبه، قال رئيس لجنة الاعتماد الأكاديمي بالأقسام التربوية الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب أن خطوة الاعتماد الأكاديمي تحت إدارة مجلس اعتماد إعداد المعلمين (CAEP ) بالولايات المتحدة الأمريكية تأتي كثمرة للجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة والكلية من أجل الوصول بمستوى خريجيها وبرامجها إلى مستوى المعايير الدولية.
وأوضح: "لا شك أن تطوير مناهج ومعايير علمية مسايرة للتوجهات العالمية الحديثة والمستقبلية، والالتزام بإجراء عمليات التقويم المستمرة والموضوعية والشاملة للمخرجات التعليمية سيضمن للبرنامج مواصلة الريادة في مجال التخصص، وسيحافظ على المستوى الراقي لخريجي الكلية من أكاديميين وتربويين، الأمر الذي سينعكس حتما على جودة التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية".
إلى ذلك، أكد مسؤول التواصل الدولي رئيس قسم تربية الموهوبين الدكتور أحمد العباسي ان اختيار (CAEP) جاء بناءً على مقارنة بين عدد من الجهات الرائدة التي توفر الاعتماد الأكاديمي للأقسام التربوية موضحاً أن كليات التربية في جامعة بيردو وجامعة ديوك وجامعة ميتشغان ما هي إلا نماذج من الجامعات الرائدة التي تعتمد جهة الاعتماد التي وقع عليها الاختيار في جامعة الخليج العربي، فيما أوضحت رئيس قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية الدكتورة ود داغستاني أن هذه الخطوة للحصول على الاعتماد هي من أولويات كلية الدراسات العليا بما لها من أهمية في الارتقاء بجودة التعليم العالي إلى جانب تطوير أداء الأقسام والحفاظ على جودة المخرجات حيث أن ذلك يصب في رؤية إدارة الجامعة إلى التجديد والتطوير المستمر في برامجها بما يتوافق مع مستجدات التخصصات التربوية لتقديم الأفضل والأحدث لطلبة الدراسات التربوية، ويحافظ على مكانتها في مصاف الجامعات الرائدة.
وفي سياق متصل، قدم مجلس اعتماد إعداد المعلمين بالولايات المتحدة الأمريكية حديثاً ورشة عمل حضرها أعضاء قسمي تربية الموهوبين وصعوبات التعلم والإعاقات النمائية من قبل كلية الدراسات العليا، كما حضره من قبل مجلس اعتماد إعداد المعلمين كل من رئيس مجلس إدارة المجلس الدكتور كريستوفر كوتش ونائب رئيس مجلس الإدارة الدكتورة مالينا موناكو حيث تمت مناقشة المعايير التي يعتمدها مجلس اعتماد إعداد المعلمين لاعتماد المؤسسات الأكاديمية كالمحتوى المقدم للمتعلمين والباحثين والخبرات الميدانية التي توفرها المؤسسة التعليمية كالتدريب الميداني والزيارات العلمية ومعايير اختيار الطلبة وأثر البرامج التي تطرحها المؤسسة التعليمية وأخيراً فرص التعليم المستمر للطلبة والباحثين في المؤسسة التعليمية.
وتطرقت الورشة إلى الخطوات الإجرائية ونوعية الأدلة المطلوبة من الأقسام والبرامج التربوية التي تسعى للحصول على الاعتماد الأكاديمي كما تم التطرق إلى المدة الزمنية التي يتطلبها الحصول على الاعتماد الأكاديمي.