أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أحمد العامر، أن الاهتمام بالشباب وزيادة دورهم الفاعل في بناء الوطن ونهضته يُعد أولوية لتعزيز مكانته في مختلف المجالات، ومن هذا المنطلق يحظى الشباب في مملكة البحرين بدعم واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إذ تتضمن خطابات جلالته، في المناسبات المختلفة، الدعوة المستمرة لتمكين الشباب وإعطائهم الفرص.
وأضاف العامر أن النهج الحكيم والرؤية السامية لجلالة العاهل المفدى شكلت مرتكزاً وطنياً للانطلاقة العالمية، منذ انطلاقة المشروع الإصلاحي، فتضمنت تلك التوجهات الاستراتيجيات والخطط التي تعمل الدولة على تحقيقها، ونلمس تأثيراً بشكل واضح على أرض الواقع. وقد آمنت مملكة البحرين بدور الشباب، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، فطرحت إثر ذلك البرامج التي تسهم في إشراكهم في المساعي التنموية واستشراف المستقبل، وفي مقدمة ذلك، تمكين الشباب في المجال السياسي، حيث يتمتع مجلس النواب الحالي بتمثيل برلماني للشباب بنسبة تبلغ 25% وهي النسبة الأعلى منذ عام 2002. حيث أثبت التمثيل البرلماني للشباب بمملكة البحرين نجاحه وقدرته على المشاركة في اتخاذ القرارات، وتحويل الرغبات لقوانين وتشريعات نافذة على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، الذي عقد أمس عبر تقنية الاتصال المرئي، وبالتنسيق مع السفارة الصينية في البلاد. حيث نقل للمشاركين تحيات رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، وتمنياتها لأعمال المنتدى بالنجاح وتحقيق التطلعات والغايات المرجوة من تفعيل دور الشباب، في البناء والتطوير، وصناعة المستقبل، من خلال ما يملكونه من قدرات وإمكانيات، وأفكار مبدعة، ومبادرات خلاقة، تسهم في تحقيق التقدم العالمي، ومشيراً إلى عمق علاقات الصداقة البحرينية – الصينية والتي نحتفل هذه الأيام بمرور نحو 32 عاماً على نشأتها، والوقوف على سجل حافلٍ، ونتائج ثرية من التعاون المتنامي، على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها، والتأكيد على التطلع إلى الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، تحقيقاً لما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين،
وأوضح العامر إن ما تتحقق من إنجازات كبيرة لفئة الشباب بالمملكة، لم يكن محض صدفة، إنما جاء نتاجاً لإرادة وطنية جامعة، وخطط دقيقة ومدروسة، استنارت بتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتم تضمينها في النصوص الدستورية والقوانين، حتى أصبح تمكين الشباب واحداً من أهم ركائز العملية الديمقراطية. وقد اتخذت مملكة البحرين خطوات متسارعة في سبيل تحقيق التقدم، وإدماج الجهود الشبابية في مسيرة العمل الوطني، حيث عملت المملكة على اتخاذ إجراءات لتوسعة دائرة المشاركة الشبابية في العملية الديمقراطية، كما عملت البحرين على بإنشاء صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، والذي يهدف لرصد المهارات والكفاءات الوطنية لدعم أفكار الشباب ومهاراتهم، وتفعيل دور الشباب البحريني وتعزيز إسهامه في التنمية والدخول في عالم الاقتصاد، إلى جانب تدشين مشروع مدينة شباب 2030، حيث ساهم هذا المشروع في تحفيز طاقات الشباب الإبداعية، وتهيئة بنى الابتكار لديهم.
ونوه إلى أن البحرين اتخذت من تجربتها الناجحة طريقاً، لتعميم مبادراتها على المستوى العربي والعالمي، فأطلقت (جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة) خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشباب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كما قامت وزارة الشباب والرياضة بمملكة البحرين بالتعاون مع جامعة الدول العربية بتنفيذ مشروع «سفراء الشباب العرب» والذي يهدف إلى لفت أنظار العالم على الثروات الشبابية الحقيقية في العالم العربي، وهي نماذج من حزمة مبادرات عديدة عملت عليها مملكة البحرين.
وأشار إلى أن مجلس النواب يولي اهتماماً كبيراً بفئة الشباب، ويجد في دعم الشباب ضرورة متجددة، لذلك عمد لإنشاء لجنة نوعية دائمة للشباب والرياضة، تختص ببحث لقوانين والتشريعات والاقتراحات الخاصة بالشباب، والتواصل مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، كما يحرص على دعم وتأييد الشباب وقضاياهم من خلال العمل النيابي وفي المشاركات الخارجية في المحافل الدولية والعربية سعياً لتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون ومناقشة القضايا المجتمعية ذات الشأن.
وأكد العامر أن مثل هذه المنتديات يدعم ويعزز من تحقيق الرؤى والتطلع لخدمة مجتمعاتنا الدولية والعربية، وخلق شراكات فاعلة تسهم في الدفع بمزيد من التطور والنماء لقطاع الشباب وبحث التحديات وتذليل المعوقات التي تواجههم، ونحن نتطلع إلى نجاح هذا المنتدى، ولما سيتم طرحه من مقترحات وتوصيات تخدم فئة الشباب. متمنين لكم ولجمهورية الصين الصديقة مزيداً من التقدم والازدهار.
{{ article.visit_count }}
وأضاف العامر أن النهج الحكيم والرؤية السامية لجلالة العاهل المفدى شكلت مرتكزاً وطنياً للانطلاقة العالمية، منذ انطلاقة المشروع الإصلاحي، فتضمنت تلك التوجهات الاستراتيجيات والخطط التي تعمل الدولة على تحقيقها، ونلمس تأثيراً بشكل واضح على أرض الواقع. وقد آمنت مملكة البحرين بدور الشباب، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، فطرحت إثر ذلك البرامج التي تسهم في إشراكهم في المساعي التنموية واستشراف المستقبل، وفي مقدمة ذلك، تمكين الشباب في المجال السياسي، حيث يتمتع مجلس النواب الحالي بتمثيل برلماني للشباب بنسبة تبلغ 25% وهي النسبة الأعلى منذ عام 2002. حيث أثبت التمثيل البرلماني للشباب بمملكة البحرين نجاحه وقدرته على المشاركة في اتخاذ القرارات، وتحويل الرغبات لقوانين وتشريعات نافذة على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، الذي عقد أمس عبر تقنية الاتصال المرئي، وبالتنسيق مع السفارة الصينية في البلاد. حيث نقل للمشاركين تحيات رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، وتمنياتها لأعمال المنتدى بالنجاح وتحقيق التطلعات والغايات المرجوة من تفعيل دور الشباب، في البناء والتطوير، وصناعة المستقبل، من خلال ما يملكونه من قدرات وإمكانيات، وأفكار مبدعة، ومبادرات خلاقة، تسهم في تحقيق التقدم العالمي، ومشيراً إلى عمق علاقات الصداقة البحرينية – الصينية والتي نحتفل هذه الأيام بمرور نحو 32 عاماً على نشأتها، والوقوف على سجل حافلٍ، ونتائج ثرية من التعاون المتنامي، على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها، والتأكيد على التطلع إلى الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، تحقيقاً لما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين،
وأوضح العامر إن ما تتحقق من إنجازات كبيرة لفئة الشباب بالمملكة، لم يكن محض صدفة، إنما جاء نتاجاً لإرادة وطنية جامعة، وخطط دقيقة ومدروسة، استنارت بتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتم تضمينها في النصوص الدستورية والقوانين، حتى أصبح تمكين الشباب واحداً من أهم ركائز العملية الديمقراطية. وقد اتخذت مملكة البحرين خطوات متسارعة في سبيل تحقيق التقدم، وإدماج الجهود الشبابية في مسيرة العمل الوطني، حيث عملت المملكة على اتخاذ إجراءات لتوسعة دائرة المشاركة الشبابية في العملية الديمقراطية، كما عملت البحرين على بإنشاء صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، والذي يهدف لرصد المهارات والكفاءات الوطنية لدعم أفكار الشباب ومهاراتهم، وتفعيل دور الشباب البحريني وتعزيز إسهامه في التنمية والدخول في عالم الاقتصاد، إلى جانب تدشين مشروع مدينة شباب 2030، حيث ساهم هذا المشروع في تحفيز طاقات الشباب الإبداعية، وتهيئة بنى الابتكار لديهم.
ونوه إلى أن البحرين اتخذت من تجربتها الناجحة طريقاً، لتعميم مبادراتها على المستوى العربي والعالمي، فأطلقت (جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة) خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الشباب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، كما قامت وزارة الشباب والرياضة بمملكة البحرين بالتعاون مع جامعة الدول العربية بتنفيذ مشروع «سفراء الشباب العرب» والذي يهدف إلى لفت أنظار العالم على الثروات الشبابية الحقيقية في العالم العربي، وهي نماذج من حزمة مبادرات عديدة عملت عليها مملكة البحرين.
وأشار إلى أن مجلس النواب يولي اهتماماً كبيراً بفئة الشباب، ويجد في دعم الشباب ضرورة متجددة، لذلك عمد لإنشاء لجنة نوعية دائمة للشباب والرياضة، تختص ببحث لقوانين والتشريعات والاقتراحات الخاصة بالشباب، والتواصل مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، كما يحرص على دعم وتأييد الشباب وقضاياهم من خلال العمل النيابي وفي المشاركات الخارجية في المحافل الدولية والعربية سعياً لتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون ومناقشة القضايا المجتمعية ذات الشأن.
وأكد العامر أن مثل هذه المنتديات يدعم ويعزز من تحقيق الرؤى والتطلع لخدمة مجتمعاتنا الدولية والعربية، وخلق شراكات فاعلة تسهم في الدفع بمزيد من التطور والنماء لقطاع الشباب وبحث التحديات وتذليل المعوقات التي تواجههم، ونحن نتطلع إلى نجاح هذا المنتدى، ولما سيتم طرحه من مقترحات وتوصيات تخدم فئة الشباب. متمنين لكم ولجمهورية الصين الصديقة مزيداً من التقدم والازدهار.