عقدت وحدة التعليم الطبي بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج ورشة عمل بعنوان "تحديد درجة النجاح للاختبارات النظرية"، وهو من الموضوعات الهامة في مجال تقييم الطلاب، كما أنه من الممارسات التعليمية المميزة لجامعة الخليج العربي.

وقد قام بالتدريب في هذه الورشة كلاً من الأستاذ الدكتور محمد هاني شحاتة الأستاذ بقسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الخليج العربي، والدكتور هاني سالم عطوة أستاذ التعليم الطبي المشارك بالكلية، واللذان أكدا أنه ليس من الممارسات التعليمية الجيدة توحيد درجة النجاح لجميع الاختبارات النظرية والتي تختلف في مضمونها ومحتواها ومدى أهميتها وكذلك مدى صعوبتها، مما يستلزم تحديد درجة النجاح لكل اختبار على حدة بشكل علمي موضوعي يضمن تحديد دقيق لمستويات الأداء المختلفة للطلاب ويزيد من مصداقية واعتمادية نتائج الاختبارات المختلفة.

وهدفت الورشة إلى إعطاء المشاركين فكرة موسعة عن الأسس المنطقية والطرق العلمية لتحديد درجة النجاح لكل اختبار على حدة (مثل طريقة أنجوف المعدلة وطريقة كوهين وطريقة هوفستي)، وكذلك إلى تدريب المشاركين بشكل عملي على تطبيق تلك الطرق.

وبين المحاضران انه تم اختيار الطرق الثلاث المذكورة لعدة أسباب أهمها وجود دليل علمي قوي يؤيدها ولسهولة أدائها وإعطائها نتائج دقيقة.

كما تعد طريقة أنجوف المعدلة أكثر الطرق المستخدمة شيوعاً في تحديد درجة النجاح للاختبارات النظرية في التعليم الطبي، وهي تعتمد بشكل أساسي على إعطاء أسئلة الاختبار لمجموعة من المحكمين المتخصصين، ليقوموا بقراءتها وتحديد نسبة مئوية من مجموع الطلاب ذوي الحد الأدنى من الكفاءة الذين يستطيعون الإجابة على كل سؤال على حدة، ومن ثم يتم حساب المتوسط الحسابي لحكم جميع هؤلاء المحكمين على جميع أسئلة الاختبار وتكون هي الدرجة الفاصلة التي يُتوقع من الطالب تحقيقها لاجتياز الاختبار.

أما طريقة كوهين فتقوم على معيار الطالب الذي نجح في الامتحان بنسبة 95٪، حيث تقاس نسبة النجاح لأقرانه على أساس من بلغ منهم نسبة 60 % من مجمل الإجابات الصحيحة للطالب المعياري.

وفيما يخص طريقة هوفستي، فهي تعتمد على رأي مجموعة من المحكمين في الإجابة عن أربعة أسئلة، وهي: ما هو معدل الرسوب الأدنى المقبول بين الطلاب؟ وما هو معدل الرسوب الأقصى المقبول بين الطلاب؟ وما هو الحد الأدنى لدرجة النجاح المقبولة؟ وما هو الحد الأقصى لدرجة النجاح المقبولة؟، وبناءً على تلك القيم التي يحددها المقيمين كإجابة على تلك الأسئلة يتم عمل منحنيات رسم بياني من تلك القيم ومن الدرجات التي حصل عليها الطلاب في الاختبار، وبالتالي تعتبر نقطة تقاطع منحنى درجات الطلاب مع المنحنيات الأخرى هي الدرجة الفاصلة التي يُتوقع من الطالب تحقيقها لاجتياز الاختبار.

مرفق كلام الصور:

جانب من أمال ورشة معايير النجاح في الامتحانات

Mr. Hussain Ahmed Al Oraibi

Administrator - Media Department

[email protected]

Arabian Gulf University

Tel: +973 17 239 567

P.O Box 26671

Kingdom of Bahrain

www.agu.edu.bh

Please consider the environment before printing this email message.

Disclaimer:

This message contains confidential information and is intended only for . If you are not you should not disseminate, distribute or copy this e-mail. Please notify [email protected] immediately by e-mail if you have received this e-mail by mistake and delete this e-mail from your system. E-mail transmission cannot be guaranteed to be secure or error-free as information could be intercepted, corrupted, lost, destroyed, arrive late or incomplete, or contain viruses. Hussain Ahmed Al Oraibi therefore does not accept liability for any errors or omissions in the contents of this message, which arise as a result of e-mail transmission. If verification is required please request a hard-copy version.

جامعة الخليج العربي تختتم ورشة معايير

تحديد درجة النجاح في الامتحانات

المنامة – جامعة الخليج العربي

عقدت وحدة التعليم الطبي بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج ورشة عمل بعنوان "تحديد درجة النجاح للاختبارات النظرية"، وهو من الموضوعات الهامة في مجال تقييم الطلاب، كما أنه من الممارسات التعليمية المميزة لجامعة الخليج العربي.

وقد قام بالتدريب في هذه الورشة كلاً من الأستاذ الدكتور محمد هاني شحاتة الأستاذ بقسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الخليج العربي، والدكتور هاني سالم عطوة أستاذ التعليم الطبي المشارك بالكلية، واللذان أكدا أنه ليس من الممارسات التعليمية الجيدة توحيد درجة النجاح لجميع الاختبارات النظرية والتي تختلف في مضمونها ومحتواها ومدى أهميتها وكذلك مدى صعوبتها، مما يستلزم تحديد درجة النجاح لكل اختبار على حدة بشكل علمي موضوعي يضمن تحديد دقيق لمستويات الأداء المختلفة للطلاب ويزيد من مصداقية واعتمادية نتائج الاختبارات المختلفة.

وهدفت الورشة إلى إعطاء المشاركين فكرة موسعة عن الأسس المنطقية والطرق العلمية لتحديد درجة النجاح لكل اختبار على حدة (مثل طريقة أنجوف المعدلة وطريقة كوهين وطريقة هوفستي)، وكذلك إلى تدريب المشاركين بشكل عملي على تطبيق تلك الطرق.

وبين المحاضران انه تم اختيار الطرق الثلاث المذكورة لعدة أسباب أهمها وجود دليل علمي قوي يؤيدها ولسهولة أدائها وإعطائها نتائج دقيقة.

كما تعد طريقة أنجوف المعدلة أكثر الطرق المستخدمة شيوعاً في تحديد درجة النجاح للاختبارات النظرية في التعليم الطبي، وهي تعتمد بشكل أساسي على إعطاء أسئلة الاختبار لمجموعة من المحكمين المتخصصين، ليقوموا بقراءتها وتحديد نسبة مئوية من مجموع الطلاب ذوي الحد الأدنى من الكفاءة الذين يستطيعون الإجابة على كل سؤال على حدة، ومن ثم يتم حساب المتوسط الحسابي لحكم جميع هؤلاء المحكمين على جميع أسئلة الاختبار وتكون هي الدرجة الفاصلة التي يُتوقع من الطالب تحقيقها لاجتياز الاختبار.

أما طريقة كوهين فتقوم على معيار الطالب الذي نجح في الامتحان بنسبة 95٪، حيث تقاس نسبة النجاح لأقرانه على أساس من بلغ منهم نسبة 60 % من مجمل الإجابات الصحيحة للطالب المعياري.

وفيما يخص طريقة هوفستي، فهي تعتمد على رأي مجموعة من المحكمين في الإجابة عن أربعة أسئلة، وهي: ما هو معدل الرسوب الأدنى المقبول بين الطلاب؟ وما هو معدل الرسوب الأقصى المقبول بين الطلاب؟ وما هو الحد الأدنى لدرجة النجاح المقبولة؟ وما هو الحد الأقصى لدرجة النجاح المقبولة؟، وبناءً على تلك القيم التي يحددها المقيمين كإجابة على تلك الأسئلة يتم عمل منحنيات رسم بياني من تلك القيم ومن الدرجات التي حصل عليها الطلاب في الاختبار، وبالتالي تعتبر نقطة تقاطع منحنى درجات الطلاب مع المنحنيات الأخرى هي الدرجة الفاصلة التي يُتوقع من الطالب تحقيقها لاجتياز الاختبار.

مرفق كلام الصور:

جانب من أمال ورشة معايير النجاح في الامتحانات