أكد الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، على ضرورة تعزيز الحوكمة الرشيدة ودعم القدرة التنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خاصة في ظل الأزمة الحالية والأوضاع التي يمر بها العالم أجمع، مشيرًا إلى أن تشبيك الجهود الإقليمية للاستجابة للآثار الناجمة عن جائحة كورونا (Covid-19)، وتعزيز التنمية الشاملة والتكامل الإقليمي أصبح حاجةً مُلحة اليوم. جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "تصميم خارطة الطريق للتعافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" الذي عُقد بتعاونٍ مشترك بين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD) وحكومة الجمهورية التونسية، بحضور 40 وزيرًا ومسؤولًا حكوميًا و500 مشارك.
وأوضح د.بن شمس أن اجتماع القيادات الإقليمية مع المهتمين ضمن منصة افتراضية في ظل الأزمة الحالية، لتشارك الرؤى والخبرات الإدارية، وتوظيف فضلى المنهجيات والآليات للخروج بحلول مبتكرة للتصدي للآثار المترتبة على جائحة كورونا، هو السبيل الأمثل للحصول على حلول وتوصيات تلائم متطلبات الوضع الحالي، مضيفًا أن المؤتمر ناقش عددًا من القضايا المحورية والبارزة لتحسين الحوكمة العامة، والاستثمار، والقدرة التنافسية، وتمكين المرأة والشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نحو تنمية اقتصادية واجتماعية على الصعيد الإقليمي.
وقال د.بن شمس إن المؤتمر الوزاري قد ارتكز على الاستراتيجيات التي تضمن التعافي الشامل والمرن بعد جائحة كورونا، موضحًا أنه سيتم إصدار إعلان يحدد المبادئ التوجيهية والالتزامات المتبادلة للتعاون بين حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنظمة خلال السنوات القادمة، مبينًا أن ذلك من شأنه أن يدعم الانتعاش الشامل والمستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر خلق فرص للعمل والتعافي والاستثمار.
وأوضح د.بن شمس أن اجتماع القيادات الإقليمية مع المهتمين ضمن منصة افتراضية في ظل الأزمة الحالية، لتشارك الرؤى والخبرات الإدارية، وتوظيف فضلى المنهجيات والآليات للخروج بحلول مبتكرة للتصدي للآثار المترتبة على جائحة كورونا، هو السبيل الأمثل للحصول على حلول وتوصيات تلائم متطلبات الوضع الحالي، مضيفًا أن المؤتمر ناقش عددًا من القضايا المحورية والبارزة لتحسين الحوكمة العامة، والاستثمار، والقدرة التنافسية، وتمكين المرأة والشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نحو تنمية اقتصادية واجتماعية على الصعيد الإقليمي.
وقال د.بن شمس إن المؤتمر الوزاري قد ارتكز على الاستراتيجيات التي تضمن التعافي الشامل والمرن بعد جائحة كورونا، موضحًا أنه سيتم إصدار إعلان يحدد المبادئ التوجيهية والالتزامات المتبادلة للتعاون بين حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنظمة خلال السنوات القادمة، مبينًا أن ذلك من شأنه أن يدعم الانتعاش الشامل والمستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر خلق فرص للعمل والتعافي والاستثمار.