أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الدعم السخي من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إلى الصيادين البحرينيين الذين تعرضوا إلى ضرر فادح وقطع للأرزاق والحبس ومصادرة قواربهم من قبل الجهات القطرية، يعتبر لفتة إنسانية وأبوية من قائد حكيم وحريص على الحياة الكريمة والمعيشة الآمنة لجميع المواطنين.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنّ جلالة الملك المفدى أيده الله، يولي الاهتمام الكبير والمتابعة المستمرة لأحوال المواطنين، وجُبل على العطاء بسخاء وكرمٍ مشهود، مؤكدًا أن تقديم الدعم والمساندة للصيادين البحرينيين جاء في وقت هم أكثر حاجة إلى تأمين معيشتهم وأسرهم، وتعويض الخسائر التي تعرضوا لها طيلة الفترة الماضية.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن المبادرات الملكية السامية، هي انعكاس لنهج قويم في مسار الخير والمحبة من لدن جلالة الملك المفدى رعاه الله، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالمشاعر الأبوية والرعاية المستمرة التي يوليها جلالته لشعب البحرين الوفي.
وثمّن رئيس مجلس الشورى الأمر الصادر عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمضاعفة قيمة المساعدات الاجتماعية التي تصرف لمستحقي الضمان الاجتماعي ومستحقي مخصصات الإعاقة، وذلك حرصاً على تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر محدودة الدخل في ظل متطلبات شهر رمضان المبارك.
ونوّه رئيس مجلس الشورى بهذه الخطوة المباركة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تعد استمرارًا لبرامج الدعم والمساعدات التي تقدمها الحكومة الموقرة لمستحقي الضمان الاجتماعي، مؤكدًا أنّ هذه المساعدات تسهم في تغطية المصروفات والاحتياجات الخاصة بشهر رمضان.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنّ برامج الدعم المالي لمستحقي الضمان الاجتماعي تعتبر من البرامج المتقدمة، والتي تتم فيها مراعاة الظروف الإنسانية والمعيشية لكل الأسر المسجلة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مشيدًا بالمتابعة الحثيثة والاهتمام المباشر من لدن سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاته المستمرة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.