على هامش زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، إلى بلغراد، عُقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية صربيا، اليوم، برئاسة سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، وسعادة السفير فلاديمير ماريك، مساعد وزير الخارجية للشؤون الثنائية، وبمشاركة سعادة السفير ألكسندر تاسيتش، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف، وسعادة السفيرة ديجانا إيفانسيك، مساعدة وزير الخارجية لشؤون السياسة الأمنية.
وخلال الاجتماع، رحب سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالزيارة الناجحة لفخامة الرئيس الصربي إلى مملكة البحرين، خلال الشهر الماضي، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية ووضعت ركائز شراكة ثنائية متنامية بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى التوقيع على مذكرة التفاهم حول التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين باعتبارها خطوة مهمة تعكس المساعي المتواصلة للبلدين الصديقين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف مجالات التعاون.
وأكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين والتي رسمها باقتدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تستند إلى مبادئ التعاون الإيجابي وتعظيم المنافع المتبادلة مع كافة الدول الصديقة، مبينًا أن المملكة تعتبر سوقًا واعدًا للاستثمارات في مجالات الاقتصاد الذكي والقطاعات الحيوية والطاقة المتجددة والسياحة وغيرها من الأنشطة الإنتاجية.
هذا ودعا سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى تكثيف التعاون المشترك لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، مستعرضًا في هذا الشأن، الجهود المتميزة والتدابير الفاعلة لفريق البحرين الوطني، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
من جانبه، أعرب مساعد وزير الخارجية للشؤون الثنائية بجمهورية صربيا عن تطلع بلاده لتطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك مع مملكة البحرين في كافة المجالات، متمنيًا للمملكة دوام التقدم والازدهار.
شهد الاجتماع، بحث تطوير مجالات التعاون الثنائي بما يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع، رحب سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالزيارة الناجحة لفخامة الرئيس الصربي إلى مملكة البحرين، خلال الشهر الماضي، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية ووضعت ركائز شراكة ثنائية متنامية بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى التوقيع على مذكرة التفاهم حول التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين باعتبارها خطوة مهمة تعكس المساعي المتواصلة للبلدين الصديقين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف مجالات التعاون.
وأكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين والتي رسمها باقتدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تستند إلى مبادئ التعاون الإيجابي وتعظيم المنافع المتبادلة مع كافة الدول الصديقة، مبينًا أن المملكة تعتبر سوقًا واعدًا للاستثمارات في مجالات الاقتصاد الذكي والقطاعات الحيوية والطاقة المتجددة والسياحة وغيرها من الأنشطة الإنتاجية.
هذا ودعا سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى تكثيف التعاون المشترك لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، مستعرضًا في هذا الشأن، الجهود المتميزة والتدابير الفاعلة لفريق البحرين الوطني، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
من جانبه، أعرب مساعد وزير الخارجية للشؤون الثنائية بجمهورية صربيا عن تطلع بلاده لتطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك مع مملكة البحرين في كافة المجالات، متمنيًا للمملكة دوام التقدم والازدهار.
شهد الاجتماع، بحث تطوير مجالات التعاون الثنائي بما يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.