تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أطلق الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية صباح اليوم، الختمة الصوتية لمصحف البحرين لثلاثة قراء بحرينيين متميزين، في حفل خاص أقامه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بهذه المناسبة عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس والقراء المشاركين في الختمة ولجنة المراجعة وعدد من القائمين على هذا المشروع والمشاركين فيه.
ورفع رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله على رعايته السامية للحفل وأمره الكريم بالعمل على إنجاز هذه الختمة الصوتية وإطلاقها قبل شهر رمضان المبارك ضمن مساعي المجلس المستمرة والمتواصلة في خدمة القرآن الكريم، والعناية بالمصحف الشريف، ورعاية حفاظه وقرائه.
وأكد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن المجلس اعتنى بتسجيل هذه الختمات الصوتية بأفضل تقنيات التسجيل، ومن ثم خضعت التسجيلات لمراجعة دقيقة من قبل عدد من لجان المراجعة والمراجعين، وأهمها لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف، وبعد إجازتها من قبل لجان المراجعة تم إخراجها بالتنسيق بين الأمانة العامة للمجلس ووزارة شئون الإعلام بالمزج بين المصحف المطبوع والختمة الصوتية، ليكون إضافة نوعية للختمات القرآنية المرئية.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة إن إنجاز هذه الختمات الصوتية يعد منجزا آخر من منجزات مشروع مصحف البحرين الكبير الذي بدأ بطباعة المصحف الشريف في العام 1434هـ - 2013م بأمر من صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله، ووزع داخل مملكة البحرين وخارجها، وحظي بإعجاب الجميع وتقديرهم ولله الحمد للحلة التي خرج بها، وما تميز به من جمال الخط ووضوحه، وجودة الإخراج والطباعة.
واختتم كلمته بالقول: "الشكر لله سبحانه وتعالى على ما وفقنا إليه، ثم لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وولي عهده ورئيس وزرائه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وحكومته الرشيدة، ثم للقراء الثلاثة والمشرفين عليهم، وللجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف، وإدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ووزارة شئون الإعلام، ولكل من أسهم في إنجاز هذا العمل المبارك، ونسأل الله أن يكتبه في ميزان حسناتهم جميعا".
بعد ذلك، ألقى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالكريم إبراهيم عوض صالح رئيس لجنة المصاحف بالأزهر الشريف كلمة مصورة بهذه المناسبة ثمن فيها جهود مملكة البحرين وإنجازاتها بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله في رعاية القرآن الكريم وتعليمه وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه، وإقامة المسابقات المحلية والعالمية المتعلقة بالقرآن الكريم، واحتضان القراء والمقرئين، وتشجيع المتميزين والمبدعين، مشيدا بطباعة مصحف البحرين وفق أعلى المعايير العلمية والمواصفات الفنية، وإخراجه للمسلمين وقفا لوجه الله تعالى.
وهنأ فضيلته بإطلاق الختمات الصوتية الكاملة للقرآن الكريم بأصوات نخبة من قراء مملكة البحرين، وبالجمع المصور بين القرآن المسموع والقرآن المكتوب، منوها بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة القرآن الكريم وفي تحقيق هذه الإنجازات القرآنية.
بعدها تفضل رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتكريم القراء الثلاثة الذين سجلوا ثلاث ختمات صوتية كاملة للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم؛ وهم: فضيلة الشيخ القارئ أنس عيسى العمادي، وفضيلة الشيخ القارئ علي صلاح علي عمر، وفضيلة الشيخ القارئ عمر محمد مظفر، كما كرم معاليه لجنة المراجعة وفريق العمل الذي تولى متابعة هذا المشروع المبارك إداريا وفنيا، وأسهم في إخراجه بهذا المستوى المتميز.
ثم تفضل بإطلاق الختمات الصوتية الثلاث لمصحف البحرين، وجرى عرض مقاطع منها للقراء الثلاثة.
{{ article.visit_count }}
ورفع رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله على رعايته السامية للحفل وأمره الكريم بالعمل على إنجاز هذه الختمة الصوتية وإطلاقها قبل شهر رمضان المبارك ضمن مساعي المجلس المستمرة والمتواصلة في خدمة القرآن الكريم، والعناية بالمصحف الشريف، ورعاية حفاظه وقرائه.
وأكد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن المجلس اعتنى بتسجيل هذه الختمات الصوتية بأفضل تقنيات التسجيل، ومن ثم خضعت التسجيلات لمراجعة دقيقة من قبل عدد من لجان المراجعة والمراجعين، وأهمها لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف، وبعد إجازتها من قبل لجان المراجعة تم إخراجها بالتنسيق بين الأمانة العامة للمجلس ووزارة شئون الإعلام بالمزج بين المصحف المطبوع والختمة الصوتية، ليكون إضافة نوعية للختمات القرآنية المرئية.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة إن إنجاز هذه الختمات الصوتية يعد منجزا آخر من منجزات مشروع مصحف البحرين الكبير الذي بدأ بطباعة المصحف الشريف في العام 1434هـ - 2013م بأمر من صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله، ووزع داخل مملكة البحرين وخارجها، وحظي بإعجاب الجميع وتقديرهم ولله الحمد للحلة التي خرج بها، وما تميز به من جمال الخط ووضوحه، وجودة الإخراج والطباعة.
واختتم كلمته بالقول: "الشكر لله سبحانه وتعالى على ما وفقنا إليه، ثم لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وولي عهده ورئيس وزرائه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وحكومته الرشيدة، ثم للقراء الثلاثة والمشرفين عليهم، وللجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف، وإدارة شئون القرآن الكريم بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، ووزارة شئون الإعلام، ولكل من أسهم في إنجاز هذا العمل المبارك، ونسأل الله أن يكتبه في ميزان حسناتهم جميعا".
بعد ذلك، ألقى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالكريم إبراهيم عوض صالح رئيس لجنة المصاحف بالأزهر الشريف كلمة مصورة بهذه المناسبة ثمن فيها جهود مملكة البحرين وإنجازاتها بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله في رعاية القرآن الكريم وتعليمه وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه، وإقامة المسابقات المحلية والعالمية المتعلقة بالقرآن الكريم، واحتضان القراء والمقرئين، وتشجيع المتميزين والمبدعين، مشيدا بطباعة مصحف البحرين وفق أعلى المعايير العلمية والمواصفات الفنية، وإخراجه للمسلمين وقفا لوجه الله تعالى.
وهنأ فضيلته بإطلاق الختمات الصوتية الكاملة للقرآن الكريم بأصوات نخبة من قراء مملكة البحرين، وبالجمع المصور بين القرآن المسموع والقرآن المكتوب، منوها بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة القرآن الكريم وفي تحقيق هذه الإنجازات القرآنية.
بعدها تفضل رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتكريم القراء الثلاثة الذين سجلوا ثلاث ختمات صوتية كاملة للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم؛ وهم: فضيلة الشيخ القارئ أنس عيسى العمادي، وفضيلة الشيخ القارئ علي صلاح علي عمر، وفضيلة الشيخ القارئ عمر محمد مظفر، كما كرم معاليه لجنة المراجعة وفريق العمل الذي تولى متابعة هذا المشروع المبارك إداريا وفنيا، وأسهم في إخراجه بهذا المستوى المتميز.
ثم تفضل بإطلاق الختمات الصوتية الثلاث لمصحف البحرين، وجرى عرض مقاطع منها للقراء الثلاثة.