أكد إيفاريست بارتولو وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية مالطا، عمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مالطا، مشيدا بالتطورات التي تقوم بها مملكة البحرين مما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة في مجالات عدة.
وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين ( بنا ) قال بارتولو: "إن ما تحظى به مملكة البحرين من مقومات تجعلها من أهم الدول التي تبني لمستقبل زاخر قائم على عوامل مدروسة وبرؤية عصرية للأمور، ما يجعل مملكة البحرين شريكا استراتيجيا ولاعبا أساسيا مهما لمن يطمح في التقدم".
وعن أهداف زيارته لمملكة البحرين، أشار إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات والروابط الدبلوماسية بين البلدين والاطلاع على مجالات التقدم المتنوعة التي أحرزها كل جانب في مختلف القطاعات لاسيما مدى التطور والعمل الذي تم خلال وقت جائحة كورونا والذي مد بظلاله على الأداء الحكومي في كافة البلدان.
وأضاف: "لقد التقينا مع عدد من المسؤولين ومن بينهم القائمون على قطاع السياحة والثقافة والتعليم في مملكة البحرين.. لدينا علاقات جيدة مع عدد من دول المنطقة مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، ووجودنا في مملكة البحرين يضيف الكثير إلى تلك الزيارات المتبادلة.. علاقاتنا مع دول المنطقة متنوعة ونحرص على الاطلاع على آخر المستجدات".
وعن أفق التعاون المرتقب بين مملكة البحرين وجمهورية مالطا، قال وزير الشؤون الخارجية والأوروبية المالطي: "سنستمر في تعزيز أطر التعاون لاسيما في قطاع التعليم والأمن والموارد البشرية والرعاية الصحية والأمن الغذائي.. لقد تعلمنا الكثير من الدروس من خلال الجائحة حول أهمية الأمن الغذائي.. نتميز في مالطا باستخدام تقنية استزراع السمك على اليابسة وهي تقنية تختلف عن استزراع السمك في البحر".
وأضاف: "من الأمور الأخرى ذات الاهتمام المشترك هي الانفتاح على الأسواق المتنوعة.. ولقد اختبرنا في جمهورية مالطا الانفتاح على الأسواق وأتت النتائج بشكل إيجابي.. كما أنني اطلعت على مقومات التاريخ والحضارات في مملكة البحرين، ورأينا كيف نجحت مملكة البحرين في تعزيز انموذج الاستثمار في الثقافة والتاريخ والحضارة.. نتشابه مع مملكة البحرين في كثير من الأمور.. لابد من أن نتعلم من الآخر ونكتسب التجارب الناجعة، خصوصا وأن الأمور بعد الجائحة لن تعود الى سابق عهدها قبل الجائحة".
وقال: "الكثير من الملفات التي تجمعنا مع مملكة البحرين وتشكل أولويات لدينا، ومنها محاربة الجرائم المنظمة وغسيل الأموال ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن.. وزيارتي لمملكة البحرين جزء من التعاون مع دول المنطقة، ونولي اهتماما لمملكة البحرين بشكل خاص لاسيما مع التطورات التي تقودها مملكة البحرين في مجال تطوير العلاقات الدولية.. سنستمر في التعاون في المجالات المختلفة كالأمن والتعليم والأمن الغذائي، ونتطلع لأن تكون مملكة البحرين داعما لنا في دول المنطقة وسنكون داعمين لها في الاتحاد الأوروبي".
وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين ( بنا ) قال بارتولو: "إن ما تحظى به مملكة البحرين من مقومات تجعلها من أهم الدول التي تبني لمستقبل زاخر قائم على عوامل مدروسة وبرؤية عصرية للأمور، ما يجعل مملكة البحرين شريكا استراتيجيا ولاعبا أساسيا مهما لمن يطمح في التقدم".
وعن أهداف زيارته لمملكة البحرين، أشار إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات والروابط الدبلوماسية بين البلدين والاطلاع على مجالات التقدم المتنوعة التي أحرزها كل جانب في مختلف القطاعات لاسيما مدى التطور والعمل الذي تم خلال وقت جائحة كورونا والذي مد بظلاله على الأداء الحكومي في كافة البلدان.
وأضاف: "لقد التقينا مع عدد من المسؤولين ومن بينهم القائمون على قطاع السياحة والثقافة والتعليم في مملكة البحرين.. لدينا علاقات جيدة مع عدد من دول المنطقة مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، ووجودنا في مملكة البحرين يضيف الكثير إلى تلك الزيارات المتبادلة.. علاقاتنا مع دول المنطقة متنوعة ونحرص على الاطلاع على آخر المستجدات".
وعن أفق التعاون المرتقب بين مملكة البحرين وجمهورية مالطا، قال وزير الشؤون الخارجية والأوروبية المالطي: "سنستمر في تعزيز أطر التعاون لاسيما في قطاع التعليم والأمن والموارد البشرية والرعاية الصحية والأمن الغذائي.. لقد تعلمنا الكثير من الدروس من خلال الجائحة حول أهمية الأمن الغذائي.. نتميز في مالطا باستخدام تقنية استزراع السمك على اليابسة وهي تقنية تختلف عن استزراع السمك في البحر".
وأضاف: "من الأمور الأخرى ذات الاهتمام المشترك هي الانفتاح على الأسواق المتنوعة.. ولقد اختبرنا في جمهورية مالطا الانفتاح على الأسواق وأتت النتائج بشكل إيجابي.. كما أنني اطلعت على مقومات التاريخ والحضارات في مملكة البحرين، ورأينا كيف نجحت مملكة البحرين في تعزيز انموذج الاستثمار في الثقافة والتاريخ والحضارة.. نتشابه مع مملكة البحرين في كثير من الأمور.. لابد من أن نتعلم من الآخر ونكتسب التجارب الناجعة، خصوصا وأن الأمور بعد الجائحة لن تعود الى سابق عهدها قبل الجائحة".
وقال: "الكثير من الملفات التي تجمعنا مع مملكة البحرين وتشكل أولويات لدينا، ومنها محاربة الجرائم المنظمة وغسيل الأموال ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن.. وزيارتي لمملكة البحرين جزء من التعاون مع دول المنطقة، ونولي اهتماما لمملكة البحرين بشكل خاص لاسيما مع التطورات التي تقودها مملكة البحرين في مجال تطوير العلاقات الدولية.. سنستمر في التعاون في المجالات المختلفة كالأمن والتعليم والأمن الغذائي، ونتطلع لأن تكون مملكة البحرين داعما لنا في دول المنطقة وسنكون داعمين لها في الاتحاد الأوروبي".