شارك الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في القمة العالمية لحوكمة التكنولوجيا والتي استضافتها اليابان خلال الفترة من 6 إلى 7 إبريل 2021، وذلك بناء على الدعوة التي تلقاها من المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقد انعقدت القمة بشكل افتراضي (عن بعد) بحضور أكثر من 2000 قائد من 125 دولة يمثلون 50 من قادة حكومات العالم، وقيادات أكثر من 600 شركة من مختلف أنحاء العالم، وذلك لمناقشة تشكيل مسار الثورة الصناعية الرابعة ولتحسين الحياة والاستجابة للتحديات العالمية المختلفة.
افتتحت القمة من قبل رئيس الوزراء الياباني سوجا يوشيهيدي بكلمة ترحيبية أكد فيها على حسن توقيت المناقشات بين القادة حول تنفيذ التقنيات الرقمية في حقبة ما بعد COVD، كما أكد على ضرورة الالتزام بتسريع الإصلاحات لإنشاء مجتمع رقمي أكثر تقدمًا.
حول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: على مدى يومين اتاحت القمة للمشاركين الاطلاع على أحدث التوجهات فيما يتعلق بالتكنولوجيا، وتبادل وجهات النظر حول عدة موضوعات ذات صلة بأهداف القمة، حيث قدم نخبة من المحاضرين خلاصات أفكارهم وتجاربهم في عدد من المجالات ذات علاقة بالقدرة على تسخير ونشر التقنيات الجديدة للثورة الصناعية الرابعة (4IR). بلا شك ستلعب هذه التقنيات دورًا رئيسيًا في ضمان تعافي العالم من الوباء وتجنب الأزمات المستقبلية بمشيئة الله، مع الأخذ في الاعتبار الاهتمام الكبير من قادة العالم بحوكمة التكنولوجيا لمعالجة المشكلات العالمية الأكثر إلحاحًا.
وأضاف العسيري: ان من بين أهم نتائج القمة إطلاق شبكتين إقليميتين جديدتين للمدن في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا كجزء من التحالف العالمي للمدن الذكية لمجموعة العشرين. تهدف شبكات المدن والذي صممت على غرار تحالف المدن الذكية اليابانية الناجحC4IR Japan إلى تعزيز قدرة المدن الصغيرة والمتوسطة الحجم لتحقيق أكبر قدر من الفائدة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والحصول على تسهيلات تدعمهم في مواجهة تحديات الحوكمة. كما تم الإعلان خلال القمة عن أنشاء مبادرة "مستقبل العالم المتصل" بخمسة مجالات ذات أولوية للعمل الجماعي في 2021-2022. ومن النتائج البارزة ذات الصلة بقطاع الفضاء والمشوقة والتي جاءت بناءً على نجاح المشروع التجريبي لتسريع تأثير إنترنت الأشياء الصناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة في ساو باولو بالبرازيل، حيث ستوسع شبكة C4IR المشاريع في عدد من الدول من أبرزها المملكة العربية السعودية الشقيقة وكولومبيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا وتركيا.
كما أوضح العسيري: ان القمة اشتملت على أصدار القادة التنفيذيين من القطاعين العام والخاص من مختلف قارات العالم خارطة طريق جديدة لبناء مستقبل متصل يستفيد منه الجميع، حيث تسعى خارطة الطريق وخطة العمل العالمية إلى حشد وتعبئة المجتمع الدولي بشأن مجموعة من خمسة إجراءات و 37 مبادرة لتعزيز حوكمة إنترنت الأشياء والتقنيات ذات الصلة، ونحن في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء نتطلع بشكل إيجابي لنتائج مثل تلك المبادرات التي ستحدث بلا أدنى شك تحول كبير في أعمال الكثير من الجهات ومن أبرزها قطاع الفضاء.
واختتم العسيري حديثة بالقول: نستطيع القول ان مملكة البحرين تشهد حراك تكنولوجي يواكب المتغيرات العالمية، والبنية التحتية للمملكة قادرة على التوسع والتكيف مع كافة متطلبات المستقبل واستيعابها، وهذا يدعونا للفخر كبحرينيين، وبلا شك ان البحرين تخطوا بثقة نحول المستقبل مستقلة كافة الإمكانيات لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. ان نتائج هذه القمة المتميزة كثيرة وتمس حياتنا جميعا، وسيتم نشر أكثر من 6 تقارير متخصصة حول أبرز التوجهات المستقبلية، كما تعهدت مجموعة من الدول بتنفيذ التزامات هامة جميعها تخدم قطاعات التكنولوجيا وتدعم التحول السريع لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من ذلك الجوانب القانونية ونقل وحفظ البيانات الضخمة و الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء و blockchain، وجميع ذلك يتصل بصورة مباشرة بعلوم الفضاء وتقنياته الذي هو محل اهتمامنا في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء.
{{ article.visit_count }}
وقد انعقدت القمة بشكل افتراضي (عن بعد) بحضور أكثر من 2000 قائد من 125 دولة يمثلون 50 من قادة حكومات العالم، وقيادات أكثر من 600 شركة من مختلف أنحاء العالم، وذلك لمناقشة تشكيل مسار الثورة الصناعية الرابعة ولتحسين الحياة والاستجابة للتحديات العالمية المختلفة.
افتتحت القمة من قبل رئيس الوزراء الياباني سوجا يوشيهيدي بكلمة ترحيبية أكد فيها على حسن توقيت المناقشات بين القادة حول تنفيذ التقنيات الرقمية في حقبة ما بعد COVD، كما أكد على ضرورة الالتزام بتسريع الإصلاحات لإنشاء مجتمع رقمي أكثر تقدمًا.
حول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: على مدى يومين اتاحت القمة للمشاركين الاطلاع على أحدث التوجهات فيما يتعلق بالتكنولوجيا، وتبادل وجهات النظر حول عدة موضوعات ذات صلة بأهداف القمة، حيث قدم نخبة من المحاضرين خلاصات أفكارهم وتجاربهم في عدد من المجالات ذات علاقة بالقدرة على تسخير ونشر التقنيات الجديدة للثورة الصناعية الرابعة (4IR). بلا شك ستلعب هذه التقنيات دورًا رئيسيًا في ضمان تعافي العالم من الوباء وتجنب الأزمات المستقبلية بمشيئة الله، مع الأخذ في الاعتبار الاهتمام الكبير من قادة العالم بحوكمة التكنولوجيا لمعالجة المشكلات العالمية الأكثر إلحاحًا.
وأضاف العسيري: ان من بين أهم نتائج القمة إطلاق شبكتين إقليميتين جديدتين للمدن في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا كجزء من التحالف العالمي للمدن الذكية لمجموعة العشرين. تهدف شبكات المدن والذي صممت على غرار تحالف المدن الذكية اليابانية الناجحC4IR Japan إلى تعزيز قدرة المدن الصغيرة والمتوسطة الحجم لتحقيق أكبر قدر من الفائدة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والحصول على تسهيلات تدعمهم في مواجهة تحديات الحوكمة. كما تم الإعلان خلال القمة عن أنشاء مبادرة "مستقبل العالم المتصل" بخمسة مجالات ذات أولوية للعمل الجماعي في 2021-2022. ومن النتائج البارزة ذات الصلة بقطاع الفضاء والمشوقة والتي جاءت بناءً على نجاح المشروع التجريبي لتسريع تأثير إنترنت الأشياء الصناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة في ساو باولو بالبرازيل، حيث ستوسع شبكة C4IR المشاريع في عدد من الدول من أبرزها المملكة العربية السعودية الشقيقة وكولومبيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا وتركيا.
كما أوضح العسيري: ان القمة اشتملت على أصدار القادة التنفيذيين من القطاعين العام والخاص من مختلف قارات العالم خارطة طريق جديدة لبناء مستقبل متصل يستفيد منه الجميع، حيث تسعى خارطة الطريق وخطة العمل العالمية إلى حشد وتعبئة المجتمع الدولي بشأن مجموعة من خمسة إجراءات و 37 مبادرة لتعزيز حوكمة إنترنت الأشياء والتقنيات ذات الصلة، ونحن في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء نتطلع بشكل إيجابي لنتائج مثل تلك المبادرات التي ستحدث بلا أدنى شك تحول كبير في أعمال الكثير من الجهات ومن أبرزها قطاع الفضاء.
واختتم العسيري حديثة بالقول: نستطيع القول ان مملكة البحرين تشهد حراك تكنولوجي يواكب المتغيرات العالمية، والبنية التحتية للمملكة قادرة على التوسع والتكيف مع كافة متطلبات المستقبل واستيعابها، وهذا يدعونا للفخر كبحرينيين، وبلا شك ان البحرين تخطوا بثقة نحول المستقبل مستقلة كافة الإمكانيات لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. ان نتائج هذه القمة المتميزة كثيرة وتمس حياتنا جميعا، وسيتم نشر أكثر من 6 تقارير متخصصة حول أبرز التوجهات المستقبلية، كما تعهدت مجموعة من الدول بتنفيذ التزامات هامة جميعها تخدم قطاعات التكنولوجيا وتدعم التحول السريع لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من ذلك الجوانب القانونية ونقل وحفظ البيانات الضخمة و الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء و blockchain، وجميع ذلك يتصل بصورة مباشرة بعلوم الفضاء وتقنياته الذي هو محل اهتمامنا في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء.